أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - أوطاننا .. جراحنا ؟ ؟














المزيد.....

أوطاننا .. جراحنا ؟ ؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1961 - 2007 / 6 / 29 - 07:42
المحور: الادب والفن
    


أوطاننا .. جراحنا .. أحزاننا ؟
تتعمَق الحواجز يوما بعد يوم , بين الإنسان والإنسلن , أوتاداً , جدرانا وخوقاّ ,
علامة إستفهام ..؟؟
يبتعدون عن الكتاب , عن المدرسة , عن البيت , عن المهنة , و الهواية , يبتعدون عن الطموحات , والحب , وأحلام الشباب . يبتعدون عن القراءة , والثقافة , والنقاء !؟
ويسود الجنون والتخوين والتكفير . يسود الخواء والجفاء والعداء , والخوف حتى من الأصدقاء ..!؟؟

يهجَرون من الوطن , من البيت , من الطفولة , والذاكرة , من الخيمة والعريشة والزيتونة , يهجَرون من الحي , والأقرباء , ومجاري الماء !؟
يغلقون الجامعة والمعهد والمقهى والمعبد , يهدَمون المراقد والكنائس والمساجد , يعطلون السياحة والإصطياف والمتحف , والحج والزيارة , وينادون بالإمارة , والاّخرون يهدَدون بالأساطيل , والإجتياح والإغارة !!؟
اّه ما أثخن الجراح ..؟
يعطَلون القارب , ويفجَرون المعمل , يلغموا الأسواق , يخطفون ويستغلوا الأطفال , ويستبيحوا النساء !؟
وجرحانا ضاقت بها المستشفيات .. والأطباء ؟ وموتانا نعدَها يومياً " كالماشية " .. عشرة .. خمسين .. مئة .. والباقي بلا أكفان ولا أرقام ..؟؟؟؟
يسيَجون الساحات خياماً .. والاَخرون مشرَدون ؟ نصف الشعب مهجَر ومهاجر ؟ ونحن نخاف عليكم ياإخوتي أن ترحلوا بلا خيام ولا أحلام !؟
اّه ما أثخن الجراح . . ؟
أغصان الأشجار تتكسَر , يموت السمك ويطفو فوق الماء , يهاجر الصيادون , ويهاجر الحمام ؟
العصافير جائعة .. وقبلها الملايين تستغيث في العراء !؟
السجون تملأ من جديد , تتجدَد , تتمدَد عرضاً وطولاً , تحت الأرض وفوقها , يعتقل الأحرار , وتشاد الأسوار ؟
يقولون : الجلاَدون لا يدركون ما يفعلون , يأمرون بتعذيب ضحاياهم , فهم منفَذون , يضمرون ثم ينتفخون , ولا يتقاعدون ؟
يذهب فوج وتأتي أفواج , أمواج أمواج والقهر يستمر جيلاً بعد جيل بعد جيل , ليبقى الطاغية يعيش فوق فوق ب ( اللوج ) ويهدَم السياج , ويطفئ القنديل والسراج !؟
لنبقى نعيش في ظلام السلفية , والطائفية , ونار الإحتلال , وسياط القمع , والإستبداد دون صرخة واعتصام , او صياح واحتجاج !؟

البيت أصبح طاولة .. حصيرة .. وجهاز يقبض العالم ,
نشاهد الوجوه والأسماء ونصف الحقائق , وخلفها الكتابات والقراءات ..؟ الوطن يطوى في الحقائب والصور واللوحات ؟
قتل .. وقتل مضاد ؟ وتتجدَد الأحقاد !؟
ودم الإنسان , دم العربي في المزاد ؟
ماذا تركتم أيها المتخاصمون , أيها القتلة والمتقاتلون , للطفولة , للأولاد ؟
لم يبق في الحقل شجرة , ولا في المخزن زاد ..؟
لم يعد نفط في الاّبار , ولا في الخزينة من إدَخار
وأسعار تكوينا , وانخطف الأمان , وصودر السلام !؟
والأمن أصبح مستعار , بيد الغرباء , بيد الجهلة , بيد الأقدار في مهب الريح والإعصار؟
من يوم تاجرتم ب ( الله ) والأوطان , وتزعمتم بالسيف , والتحقتم بمحاور السلاح والعتاد !؟

قتل قتل .. وقتل مضاد , ونحن مازلنا نرسف بين الأغلال والأصفاد ؟
يا من عمقَتم الأحقاد , أنتم والأسياد , بين الجار , والجار !؟
حقوقنا , حريتنا , قدسنا , جولاننا بين المساومة , والمقامرة لتعاد ؟
وكيف تعاد دون قتال وتضحيات ؟ فشعبنا ليس عقيما , ولا جباناً وجيشنا أليس له تاريخ وأمجاد ؟
القحط الموت الجراد , الدخان النار الغبار , غطى سماؤنا , وانتحرت الجياد.. !؟

الحواجز أمامنا .. وراءنا .. فلا نجاة
فلا فريق .. ولا رفيق , كلنا غرقى غرقى غرقى
بالحزن بالوحل بالدم غرقى , بالعار ..!؟
أنت تحزن عليَ , وأنا أبكي عليك !؟
تخاصمني , ولا أسباب ؟ تبتعد عني .. !؟ لماذا ..!؟
مريم نجمه / هولندا / 25 / 6



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كل حديقة زهرة : زراعة .. صحة .. جمال - 3
- وداعاً شاعرة العراق .. نازك الملائكة
- من كل حديقة زهرة : زراعة .. صحة .. جمال - 2
- دعوة مدرسية - دروس إنسانية من هولندا ..!؟
- ديمقراطيتنا بين حقول الألغام ..!؟
- أناشيد النكبات .. أناشيد الشهداء .. أناشيد الحرية
- أنت لي .. أنت لي
- إلى شهيدة الحبَ والبراءة , دعاء -
- الحقيقة دوما عنيدة ..!؟
- تعليق الصورة القديمة ..!؟
- أهمية المجتمع المدني .. ضرورة تفعيله وتنشيطه وحمايته - 2
- لا ... لبشَأر..؟؟
- السلام , والأممية , والإشتراكية الديمقراطية في الإنجيل - أضو ...
- أهمية المجتمع المدني في العالم .. ضرورة تفعيله وتنشيطه وحماي ...
- - شو تأخّر بكرة - .. ؟
- ترنيمة
- تأمّلات .. لصيدنايا الصباح
- مؤتمرات تجميل الإرهاب .. والجريمة ..؟
- وصباحكم أجمل .. مهداة .. - ليوم الأرض - ..
- من كل حديقة زهرة : زراعة .. صحة .. جمال


المزيد.....




- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...
- ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل ...
- الأمير بندر بن سلطان عن بن عيسى: كان خير العضيد ونعم الرفيق ...
- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - أوطاننا .. جراحنا ؟ ؟