أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - هايل نصر - الجمعية الوطنية الفرنسية (المجلس النيابي) 2/ 2















المزيد.....



الجمعية الوطنية الفرنسية (المجلس النيابي) 2/ 2


هايل نصر

الحوار المتمدن-العدد: 1956 - 2007 / 6 / 24 - 11:53
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


مقدمة لا بد منها.
ليس من قبيل الترف الفكري, و لا هروبا من مشاكلنا العربية غير المنتهية و المولّدة في طريق سيرها المتسارع لمشاكل انشطارية أكثر تعقيدا وحدة. ولا من قبيل تقديم نموذج جاهز للتطبيق التلقائي عندنا ـ فقد بينا في القسم الأول من هذا المقال أن للجمعية الوطنية وطرق تشكيلها, واليات عملها, وتطويرها المتجاوب مع تطور هذا الواقع, تاريخ خاص بها. والتاريخ تُؤخذ منه العبر ويستحيل فيه الاستنساخ والنقل ــ

وليس من نافلة القول التحدث عن الجمعية الوطنية الفرنسية بمناسبة انتخاب نوابها, خاصة وان غالبية حكامنا يعتبرون أنفسهم, حديثا على الأقل, من هواة الديمقراطية و الانتخابات, بشكل خاص, و السبّاقين إليها, وفي مواعيدها, و ينفقون المليارات عليها ليعيدوا انتخاب أنفسهم.دون عناء المنافسة وإعداد البرامج, فكل شيء معد, ولكل طارئ تدبير.والبرلمانات من لون واحد, أو ممزوجة بلون لا لون له. أو, في أحسن الحالات, فاه مخفف عن اللون الأصلي لا يكاد يتميز عنه بالعين المجردة.

كما انه ليس من العبث اطلاع القارئ العربي على تجارب آخرين يعيشون معنا في هذا الكون يسعون جاهدين لإيجاد الحلول للعديد من المشاكل التي يمكن أن تعترض التعايش السلمي في مجتمعاتهم. وتحقق خير ورفاهية الفرد والمواطن وكرامته, وخير المجتمع في الوقت نفسه, والمصالح المشتركة, وبناء دولة القانون, وتعزيز مكانتها في المجتمع الدولي. ولنا الحرية في تصديقهم , أو عدم تصديقهم, لكن دون أن نلجأ للتكفير, في هذا المجال على الأقل.

الإفراط في التركيز, غير البريء, على مقولة, واقعنا نحن, وخصوصياتنا العربية, نحن العرب, وقيمنا نحن, للرفض التلقائي لكل ما يمكن أن يفيدنا من تجارب الآخرين مما هو حضاري وإنساني وعصري, ولتبرير الاستبداد المفروض , من السلطة واعوانها, أو من الأوصياء على عقول الآخرين أينما كان موقعهم. هذا الإفراط يجعل المواطن العربي يتساءل عن طبيعة الواقع العتيد, وتلك الخصوصيات, وعن المكان الذي يراد حشره فيه, وكأنه مختلف فعلا عن بقية المخلوقات البشرية التي يعمر بها هذا الكون.أوكأنه استثناء في المكان والزمان. أو مخلوق للحياة الآخرة فقط.

وعليه يصبح, برأينا, الحديث بموضعية عن الآخرين ليس من لغو الكلام, أو الابتعاد عن مشاكلنا, أو الترويج لحضارتهم ــ التي يتهافت عليها منتقدوها للاستفادة من كل انجازاتها, عدا السياسي منها والقانوني, والإنساني , ولا تقوم لهم قائمة دونها, إلا إذا قرروا نهائيا العودة لعصر الجمال والنوق والسيوف الهندية والدمشقية, ولا نعتقد إنهم فاعلون, لان من يتمتع بنعيم المستورد من حضارة غيره, مقدمة له نظير امواله, دون عناء وجهد, غير مستعد للبداوة والتقشف ـ .

كان لابد من هذه المقدمة, الطويلة نسبيا, حتى نوفر عناء التساؤل على الكثيرين ممن يعاتبوننا, في رسائلهم, لدى كل استشهاد لنا بمفكرين من الحضارات القديمة, أو عرض تجارب في بناء دولة القانون, والمؤسسات, و بناء الإنسان, والإشارة للجهود التي أسهمت فيها البشرية جمعاء عبر تاريخها. طالبين منا قصر الحديث على المُشرق من تاريخنا, نحن, وما قدمناه, نحن, لهذه الإنسانية, قبل أن نصبح, نحن, عبئا عليها.

إنما نعرضه ليس انبهارا بمنجزات الآخرين ـ فالآخرون ا نفسهم لا يعتبرون منجزاتهم نهائية ولا ينبهرون بها وهم في عمل دائب لتطوير الجيد منها وتعديل أو إلغاء الأقل جودة ـ ولا جلدا للذات المقصرة والمتخلفة عن اللحاق بالعصر, وإنما محاولة للدفع في السير في الطريق العريض والمفتوح للجميع للتنافس الحضاري والإسهام في البناء, بدل نشر ثقافة الكراهية والتكفير, وعدم الاعتراف بالآخر حتى ولو كان من بني قومنا, والواقع يبين أن رفض هذا الأخير وعدم الاعتراف به أكثر حدة من رفض غيره.

الانتخابات التشريعية وتشكيل الجمعية الوطنية الفرنسية

انتهت الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية, وتشكلت الجمعية الوطنية الفرنسية من غالبية مريحة لليمين الحاكم, 324 مقعدا من مجموع مقاعد الجمعية البالغ عددها 577.ـ الغالبية المطلقة المنصوص عليها 289 مقعدا ـ ومع ذلك سجل هذا اليمين تراجعا قياسا بعدد مقاعده التي حصل عليها عام 2002 و كانت 359. يضاف إلى المقاعد المذكورة 22 مقعدا للوسط الجديد.

و تبع فوزه ا الكاسح في الجولة الأولى صدمة غير متوقعة في الجولة الثانية. يضاف إليها خسارة تمثلت في إخفاق السياسي المخضرم الآن جوبيه ــ رئيس بلدية بوردو, رئيس وزراء سابق, والرجل الثاني في الوزارة الحالية, والمتقلب في مناصب حكومية وحزبية ونيابية سابقة ــ في الفوز بمقعد في الجمعية الوطنية, سارع اثر اعلان النتيجة لتقديم استقالته من الحكومة. فرملة الانطلاقة هذه, ان صح التعبير, جعلت ساركوزي و الوزير الأول يعكفان على ما يمكن ان يوحي به هذا الفشل, وما اعتبر احتجاج الناخبين على ما بدا يلوح من سياسة اقتصادية واجتماعية, ومنها زيادة الضريبة المضافة على الدخل, وتذكير سريع بان منح الأكثرية لا يعني إطلاق اليد في التصرف بالمسائل التي تمس المواطنين مباشرة. فليس كل شيء أصبح في حكم المكتسب, حتى في وجود أغلبية مريحة في الجمعية الوطنية.

وفي مجال الحديث عن العبر واستشفافها, وقراءة الفشل وعواقبه, نتمنى أن يتواضع عظماؤنا ويلقوا نظرة, ولو عابرة, على مثل هذه الدروس ـ حتى ولو كانت شعوبهم لا تُخيف, إلى الآن على الأقل, ويتوقفوا عن اعتبارها مكلفة قانونيا وشرعا وأخلاقيا بفريضة انتخابهم, بالإجماع, وبسلطات مطلقة, لأشخاصهم المعصومة, اعترافا لهم بعظمتهم, فهم قدرها ـ من مثل هذه النظرة سيكتشفون حتما, ودون جهد يذكر, بان إرادة الناخب, في المجتمعات الديمقراطية المتحضرة, إرادة حرة لمواطن حر تختار إنسانا حرا من بين أحرار متساوين.

أما الحزب الاشتراكي الذي واجه أزمة كبيرة في الجولة الأولى كادت تفقده الثقة بنفسه نهائيا, فقد عاد وعدل وضعه, ساعده في ذلك بعض ما بدا يكشف عنه اليمين, في غمرة النشوة بالنصر, من سياسات يخافها الناخبون, ليحصل على 205 مقاعد. واعتبر ذلك تقدما ملحوظا, ليس فقط لتعديله السريع لموقعه’ وإنما كذلك بتحقيق مكاسب بالقياس لمقاعده في انتخابات عام 2002.

تجنب الحزب, بفعلة ومن واقع أخطاء غيره, سقوطا سريعا في الصراعات بين مراكزه, الفيلة, وان كان هذا الصراع آت حتما, ليس فقط على منصب الأمانة العامة, وإنما كذلك على فرض خطوط سياسية يعتقد كل طرف بأنها مستوحاة من الواقع الجديد, وخاصة فيما يتعلق بالقراءات الصحيحة لنتائج الانتخابات. واستشفاف ما سيترتب على الأخطاء المستقبلية لليمين لتوظيفها في خدمة الحزب. أخطاء ستدفع لارتكابها الهيمنة الكبيرة على السلطة التشريعية والتنفيذية للذهاب قدما في سياسة جرئيه لا يقبلها بسهولة المجتمع الفرنسي يساره ووسطه. و لا بد من اجل هذا كله من وجود أمين عام تجتمع فيه ليس الحنكة السياسية والمقدرة التكتيكية والبعد الاستراتيجي, والشخصية القيادية فقط, وإنما كذلك مرونة غير عادية لإعادة ترتيب الأمور الداخلية للحزب’ بأقل الخسائر, والتنسيق بين قادته . أمين عام وريث فعلي لمتران على سبيل المثال, و لكن من نظرة على فيلته ـ يسمى أقطاب الحزب الاشتراكي فيلة ــ الحاليين يبدو أن هذا غير متوفر الآن.

وحصل الوسط الجديد على 22 مقعدا. في حين حصل حزب الحركة الديمقراطية, التي انفصلت عن الوسط بقيادة فرنسوا بايرو مرشح الرئاسة الذي حل في المرتبة الثالثة, على 4 مقاعد. والخضر على 4 مقاعد.

واعتبر الشيوعيون حصولهم على 18 مقعدا مكسبا كبيرا, بعد سلسلة الإخفاقات التي تعرض لها الحزب, وخاصة في الانتخابات الرئاسية. و هذا العدد لا يسمح لهم بتشكيل كتلة نيابية خاصة بهم. ولكن الخضر الذين حصلوا على 4 مقاعد أعلنوا عن نيتهم عن تشكيل كتلة مع الشيوعيين.
الأحزاب السياسية الفرنسية.

الحديث عن الجمعية الوطنية لا يكتمل إلا بالتعرض للأحزاب السياسية ودورها في تشكيل هذه الجمعية . وهو دور رئيسي بطبيعة الحال. والواقع أن هذه الأحزاب تواجه مشاكل أساسية منذ نشأتها. ويمكن حصرها في مشكلتين أساسيتين: الحصول على ثقة المواطنين بها, والتوسع جماهيريا لزيادة عدد أعضائها. فمجموع أعضاء الأحزاب مجتمعة لا يتعدى 500000 عضو يمثلون 1 % من عدد السكان البالغين. (فرنسوا بلاتون . الأحزاب السياسية في فرنسا 2003).

ويُرجع البعض أسباب عدم الثقة بالأحزاب التي تعاقبت على السلطة منذ عام 1981 إلى عدم مقدرتها على حل المشاكل الرئيسية كالبطالة. ولأنها لا تولي اهتما حقيقيا وفعالا لمشاكل المواطنين. وخاصة بعد قضايا الفساد المالي والسياسي التي طالت العديد منها. كما ان التنافس بين قادتها وبين تياراتها والتطلع للسلطة قبل كل شيء ضاعف من هذا الحذر . وسوف نشير لاحقا إلى أهم هذه الأحزاب,( دون ادعاء الإحاطة أو المعرفة الكاملة بها, فعلى الراغب في ذلك العودة إلى المؤلفات الرئيسية بهذا الشأن ونذكر ومنها: الأحزاب السياسية. لموريس ديفرجيه.. 1976. الأحزاب السياسية في فرنسا اليوم. لبوريلا فرنسوا. 1990 . . الأحزاب السياسية الفرنسية, الدراسات.الوثائق الفرنسية. 2001, بيرشون . مؤسسات وحياة سياسية. 2005 . إضافة لإعمال ونشرات متخصصة لا يحصى عددها ) .

يقوم النظام السياسي الفرنسي على التعددية الحزبية. أحزاب لها تاريخ متنوع, ورؤى سياسية متعددة بتعددها. ومسيرات سياسية عرفت تحالفات و انشقاقات. ورغم ذلك جرى تصنفيها, وان كانت الدقة تعوز هذا التصنيف غالبا, تحت مسميات اليمين. واليسار (أصل التسمية يعود إلى المكان في الجمعية التأسيسية لعام 1789 حيث كان يجلس أنصار الملكية وأنصار السلطات في الجمعية وهذا الفصل بين موقع الفريقين معمول به إلى اليوم) . ومن الجدير بالذكر أن في الانتخابات التشريعية لعام 2002 قد استُعملت أكثر من 50 سمة حزبية.

لم تكن فرنسا أول البلدان الغربية التي تظهر فيه الأحزاب السياسية. فظهورها ارتبط بالنظام البرلماني في القرن السابع عشر في بريطانيا الملكية. حين تطورت الكتل النيابية إلى حزب سياسي بالمعنى الحالي. كما ظهرت أحزاب من خارج البرلمان منبثقة عن التنظيمات التي لم تكن بالضرورة سياسية. فحزب العمال البريطاني تشكل من اتحاد النقابات العمالية. وقد حلت الأحزاب السياسية محل الكتل النيابية واللجان المحلية للنبلاء. توجه نشاطها بالدرجة الأولى للانتخابات التي لم تعد النقابات تعطيها أولويتها تاركة ذلك للأحزاب. وعليه تفردت الأحزاب بخصائص مختلفة عن تلك التي تُعرف بها النقابات, و جماعات الضغط, أو الحركات الأخرى.


وفي فرنسا كان يجب انتظار أواخر القرن التاسع عشر لظهور المفهوم الحديث للأحزاب السياسية. في الأيام الأولى الثورة الفرنسية 1789 ظهرت نواد club تشبه من بعض الوجوه الأحزاب السياسية الحديثة. ومنها ناد اليعقوبيين وكان من أهم أعضائه روبسبيير (1758 ـ 1794 ) و سان جيست (1767 ـ 1794 ) .

حسب القاموس الفرنسي" روبير" يعود أصل كلمة " حزب " إلى المصطلحات العسكرية . وأصبحت تعني في بداية القرن العشرين "مجموعة أشخاص تدافع عن نفس الرأي". ومن أشهر التعاريف التي أعطيت للأحزاب السياسية تعريف جوزيف بالومبرا وماريون وينار, على أنها تمتاز باربعة خصائص أساسية: وجود بتنظيم دائم. كامل. إرادة ممارسة مباشرة للسلطة. إرادة البحث عن مساندة شعبية. ولعل التعريف الأكثر استعمالا هو أن الحزب السياسي عبارة عن جمعية منظمة بشكل دائم متواجد على كامل إقليم الدولة بهدف للوصول إلى السلطة وممارستها على المستوى الوطني.

ويرى موريس ديفرجيه ان نظام الأحزاب هو نتيجة عوامل عديدة ومعقدة. منها العام. ومنها ما هو خاص بكل بلد. ويمكن حصر العوامل العامة في ثلاثة أساسية: عوامل اجتماعية و اقتصادية تتعلق بشكل أساسي بتأثير البناء الطبقي الاجتماعي على الأحزاب السياسية وهذا التأثير كبير. عقائدية. فالعقائد السياسية تتعلق بالوضع الطبقي. عوامل تقنية متعلقة بالانتخاب. أما فيما يتعلق بالعوامل الخاصة بكل بلد فيمكن الإشارة إلى: التقاليد والتاريخ , والمعتقدات الدينية , والتركيب ألاثني, والتنافس القومي.


وفي الإطار القانوني لتنظيم الأحزاب أشارت المادة الرابعة من الدستور الفرنسي ( للجمهورية الخامسة) إلى أن الأحزاب السياسية تساهم في التعبير عن الاقتراع. تتشكل وتمارس نشاطها بحرية. ويجب أن تحترم مبدأ السيادة القومية والديمقراطية. ولم يشر الدستور إلى الأحزاب إلا على أنها مساهمة في النشاط الانتخابي متجاهلا أدوارها الأخرى في الحياة الديمقراطية. ولم يضع أية قيود على تشكيلها أو عملها ونشاطها, وحريتها مطلقة طالما بقيت تحترم المبادئ الأساسية للنظام السياسي.

تصنيف الأحزاب السياسية الفرنسية.
سنكتفي هنا بالإشارة السريعة لبعض الأحزاب, التي تقع تحت تصنيف اليمين , وللبعض من تلك إلي تصنف على أنها أحزاب يسارية.
ـ أحزاب اليمين:
UMPـ الاتحاد من اجل حركة شعبية.
حزب سياسي كان يسمى عند تشكيله الاتحاد من اجل أغلبية رئاسية لمساند شيراك في انتخابات عام 2002 . يضم التجمع من اجل الجمهورية RPR الذي يستوحي الديغولية والدور التاريخي للرئيس ديغول. ويشبه حزب المحافظين في بريطانيا. وحزب والديمقراطية الليبرالية. والتحق به ثلثي نواب الاتحاد من اجل الديمقراطية الفرنسية UDF فهو تجمع من القوى الديغولية الليبرالية واليمين الوسط. ( الحزب الوحيد الذي أسسه ديغول بنفسه هو RPF , 1947 ـ 1953 ).
وقد أعلن في برنامجه الانتخابي لعام 2007 ان هدفه الأساسي هو إعطاء السياسة الفرنسية " نفسا جديدا". ودفع المواطنين للتخلي عن الحذر من السياسة. وجعل شعاره : " الاستماع للمواطنين. العمل معهم. العمل من أجلهم". ويقوم على نظرية الحرية الاقتصادية ورفض النظم التي تقيد الاقتصاد. والإيمان بالفردانية. والتصدي بعنف لسياسة اليسار . كما ينادي بتشجيع العمل ومكافأته. وتشجيع الجدارة والابتكار. بهدف خفض البطالة. وبالتالي خفض كل ما يترتب عليها من مشاكل اجتماعية واقتصادية. والاحترام الكامل للقانون. ويعلن ان عدد أعضائه بلغ 347000 عضوا عام 2007.

الاتحاد من اجل الديمقراطية الفرنسية UDF
واجه الاتحاد منذ نشأته مشاكل علاقاته بالديغولية. وكان يناضل من اجل إثبات استقلاله تجاه حلفائه. وقام على مساندة فالري جيسكار ديستان في حملته الرئاسية. جاعلا هدفه تجميع أحزاب الوسط واليمين غير الديغولي. لمواجهة الحزب الديغولي RPR ولا يعتبر الاتحاد حزبا وإنما تجمعا من اتحادات مثل : الحزب الجمهوري. PR . الوسط الديمقراطي الاجتماعي CDS . الحزب الاجتماعي PSD . الحزب الشعبي من اجل الديمقراطية الفرنسية PPDF . ومن الأعضاء الذين دخلوا مباشرة للاتحاد من اجل الديمقراطية الفرنسية دون ان يكونوا أعضاء في الأحزاب المكونة لهذا الاتحاد. (فرنسوا بلاتون. المرجع السابق).وقد بقي فرنسوا بايرو رئيسا لهذا الاتحاد إلى أن انفصل عنه حديثا و شكل حزبه الجديد, الحركة الديمقراطية MoDem .

لم يستطع الاتحاد المذكور إبراز هوية خاصة به . ولا التغلب على الخلافات التي تسود العلاقات بين مكوناته. وقد تحدد دوره في التنسيق لاختيار المرشحين التابعين له في للانتخابات. بلغ عدد المنتسبين للاتحاد 100000 منتسب عام 2003 ليتقلص إلى 33000 منتسب عام 2007.

الجبهة الوطنية FN
تتشكل الجبهة الوطنية من تيارات تقع في أقصى اليمين : بقايا ملكيين. من تبقى من المعجبين بحكومة فيشي, والمتعاونين مع النازية. كاثوليك متطرفين. قدماء أنصار الجزائر فرنسية. قوميون متطرفون.من توجهات مختلفة. مؤسس الجبهة جان مار لوبان. واسمها الاساسي الجبهة الوطنية من أجل الوحدة الفرنسية. وتصنف على أنها حزب يميني متطرف ذو نزعة فاشية.
طروحاتها السياسية حسب برامجها الانتخابية تتمثل في :
ـ تحديد الهجرة. باعتبار المهاجرين خطر حقيقي وحال على الثقافة الفرنسية.
ـ إعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية. وكذلك أبناءهم ممن يحملون الجنسية الفرنسية, في حالة ارتكابهم لجنحة أو جناية وتطبيق ما يعرف بازدواجية العقوبة ضدهم.
ـ تعزيز السيادة الوطنية في وجه الولايات المتحدة الأمريكية, والمنظمات الدولية كالحلف الأطلسي, والاتحاد الأوروبي.
ـ الحفاظ على التقاليد الفرنسية في الحياة اليومية, وإيقاف بناء المساجد.
ـ إعادة عقوبة الإعدام. وخاصة فيما يتعلق بالإرهاب, والمخدرات, والاعتداء على القاصرين والمسنين.

حتى عام 1983 كانت الجبهة هامشية و لا وزن لها في الحياة السياسية. وبعد هذا التاريخ تزايد عدد مناصريها. ليصل رئيسها إلى الجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية لعام 2002 , ويحصل على 17,8 % من أصوات الناخبين. أي ما يعادل 5,5 مليون ناخب.

لقد استطاعت الجبهة الوطنية استغلال الأزمة الاقتصادية المستمرة. والبطالة. وانعدام الأمن في العديد من المناطق. ومن ملفات الفساد المالي والسياسي لبعض أحزاب اليمين واليسار. وقد انشق عن الجبهة, عام 1998, الرجل الثاني فيها برينو ميكريه وأسس حزبا خاصا به يحمل نفس الأفكار المتطرفة.

تلقى مواقف الجبهة الوطنية من الهجرة والمهاجرين والمسلمين استنكارا كبيرا من منظمات حقوق الإنسان والمثقفين . و تعتبرها في توجهاتها وممارساتها فاشية. يتواجد ناخبو الجبهة الوطنية بشكل أساسي في النصف الشرقي من فرنسا. و خاصة جنوب شرق الالزاس, وفي محيط باريس. والمناطق التي تعاني من الأزمة الاقتصادية. واشد المعارضين لها هم من النساء, والكاثوليك المتدينين المعتدلين, والمدرسين في كل درجات التعليم. والمثقفين ثقافة عالية. بلغ عدد منتسبيها عام 2007 حسب بياناتها الرسمية 40000 منتسب.

ولكن الانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر ماي/ أيار من هذا العام. والانتخابات التشريعية التي تلتها , كانت صفعة قوية للجبهة بين مدى حجمها الحقيقي. ولم تحصل على أي نائب. مما دفع رئيسها لإعلان حملة يستجدي فيها الفرنسيين لدفع الديون المتربة على الحملة الانتخابية التي لم تستطع بلوغ النسبة القانونية التي تمكنها من الاستفادة من مساعدة الدولة.
ـ أحزاب اليسار
سوف نكتفي تحت هذا العنوان بالتعرض للحزبين الرئيسين من أحزاب اليسار وهما الحزب الاشتراكي, والحزب الشيوعي.فمساحة هذا المقال لا تسمح بالتعرض لأحزاب البيئية. والخضر, والراديكاليين واليسار المتطرف ,على الرغم من نتيجة الانتخابات التشريعية التي اعتبروها مرضية.

ـ الحزب الاشتراكي.
عرف الحزب الاشتراكي الفرنسي خلال تاريخه انشقاقات وانقسامات وهو اليوم الحزب الرئيسي الأول لليسار. نشأ عام 1905 في مؤتمر كلوب Globe في باريس من اتحاد الاشتراكيين, الحزب الاشتراكي الفرنسي والحزب الاشتراكي الثوري PSR في أعقاب مؤتمر الاشتراكية الدولية في أمستردام 1914 وأصبح " الفرع الفرنسي للدولية العمالية SFIO "قاده جيل كيسد Jules Guesde , ثم جان جوريس Jean Jaurès وادوار فيلان Edouard Vaillant وبول لافارك Paul Lafargue . واثر الحرب العالمية الأولى وقيام الثورة البلشفية الروسية حدث انشقاق في الحركة الاشتراكية على المستوى العالمي. و انشأ لينين وأنصاره الدولية الثالثة . عام 1920 في مؤتمر تور قررت غالبية الفرع الفرنسي للدولية العمالية الانضمام إلى هذه الدولية واخذ بعدها اسم الحزب الشيوعي . مما نتج عنه بروز حزبين يدعي كل منهما انه الممثل الوحيد للطبقة العاملة.

عام 1936 تشكلت الجبهة الشعبية التي ضمت الحزب الشيوعي الفرنسي والفرع الفرنسي للدولية العمالية والحزب الراديكالي.وفازت في الانتخابات التشريعية التي جرت في 3 ماي/ايار 1936 وحصلت على 376 مقعدا من أصل 618 مجموع مقاعد الجمعية. وشكل جان بلوم ولأول مرة حكومة اشتراكية.

خلال الحرب العالمية الثانية انشق الفرع الفرنسي للدولية العمالية فساند تيار منه حكومة فيشي والتيار الآخر الذي يشكل الغالبية التحق بصفوف مقاومة الاحتلال النازي. ضعف الحزب في ظل الجمهورية الرابعة (1946 ـ 1958 ) وكان لمواقفه من الحرب في الجزائر ومن الجنرال ديغول اثر في موقعه في المعارضة.

عام 1960 عرف الحزب الاشتراكي الموحد بزعامة ميشال روكار مدا كبيرا في أوساط الطلاب والمثقفين. رغم ما كان يمر به من صعوبات داخلية. وفي عام 1965 استطاع اليسار أن يقدم مرشحا وحيدا للرئاسة في مواجهة ديغول وهو فرنسوا ميتران الذي حصل على نسبة 32% من الأصوات في الدورة الأولى و 45% في الدورة الثانية. مما سهل قيام فدرالية اليسار الديمقراطي والاشتراكيين والراديكاليين. التي انحلت بعد احداث عام 1968.

عام 1971 وفي مؤتمر ايبناي Epinay تشكل الحزب من قدماء الفرع الفرنسي للدولية العمالية , ومن أعضاء من نواد سياسية وحركات يسارية بزعامة فرنسوا ميتران. وقد أعلن هذا الأخير رفض التحالف مع اليمين وتمتين علاقاته مع اتحاد اليسار بهدف جعل الحزب الاشتراكي الأقوى في اليسار الموحد. والحزب الأول في فرنسا لتمكينه من الوصول للسلطة.
وقد عرف الحزب الاشتراكي تزايدا مضطردا في عدد منتسبيه. فمن 80000 منتسب عام 1971, الى 150000 عام 1975, و 180000 عام 1978 و 213000 عام 1982. 125000 عام 2003 ليصبح 220000 عام 2007.

الحزب الشيوعي.
في اجتماع تور في 30 ديسمبر 1920 انضمت أغلبية من الاشتراكيين من الفرع الفرنسي للدولية العمالية إلى الشيوعية الدولية التي أسسها لينين عام 1919 بعد الثورة الروسية. والتزم الشيوعيون الفرنسيون بمقررات هذه الدولية. وأصبحوا يعرفون ب" الفرع الفرنسي للدولية الشيوعية SFIC ". وبقيت هذه التسمية حتى عام 1943.

التزاما بسياسة الدولية المذكورة لم يعد يتبنى الحزب مهادنة الأحزاب التي اعتبرها أحزابا برجوازية. بما فيها الفرع الفرنسي للدولية العمالية. في عام 1924 حصل الحزب المذكور على 26 مقعدا من مقاعد الجمعية الوطنية, ثم عاد ليفقد نصفها عام 1928 .

ولكن اثر أحداث عام 1934 وضع موريس تويز Thorez الأمين العام للحزب سياسة جديدة اقل حدة فيما يتعلق بالتحالفات. وكانت ثمرة اتفاقهم على " البرنامج المشترك" مع الاشتراكيين والراديكاليين حصولهم على نسبة 15% من أصوات الناخبين و 72 مقعدا في الجمعية الوطنية. وساند الحزب حكومة بلوم الاشتراكية دون المشاركة فيها.

بعد تحرير فرنسا من الاحتلال النازي أصبح الحزب الشيوعي من الأحزاب السياسية الفرنسية الرئيسية وحصل على 29% من أصوات المقترعين. وأصبح له حضور معتبر في المناطق الفرنسية. واشترك وزراء منه في الحكومات الفرنسية المختلفة بين عام 1944 إلى 1947.

اثر قيام الحرب الباردة عام 1947 بين المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي واضطرار موريس توريز للذهاب للعلاج في الاتحاد السوفيتي والبقاء فيه مدة طويلة ,حدث في الحزب نوع من الاختلاف الإيديولوجي وتم طرد عدد كبير من أعضائه. وبعد موت ستالين عام 1953 والتغيرات في تقييم المرحلة ومحاولات الخروج من الستالينية . وبتأييد الحزب الشيوعي الفرنسي للتدخل السوفيتي ضد الثورة الشعبية في هنغاريا عام 1956, زاد تعقيد الأوضاع الداخلية للحزب, وتراجع التأييد الشعبي له. و فاقم ذلك كله معارضة الحزب لقيام الجمهورية الخامسة بعد عودة ديغول للحكم عام 1958.

في أحداث ماي عام 1964 لم بساند الحزب الشيوعي في الوقت المناسب الحركة الطلابية التي اعتبرها دون برنامج ودون أهداف إيديولوجية واضحة. ولكنه عاد, متأخرا , للانضمام إليها بعد الإضراب الذي سانده الاتحاد العام للعمل CGT .

وبحثا عن الدعم لرفع شعبيتهم من جديد وقع الشيوعيون برنامج عمل مع الحزب الاشتراكي عام 1972 كانت له نتائج عكسية عليه, لتصب في فائدة هذا الأخير. مما جعلهم يتخلوا عن البرنامج المذكورعام 1978.

وفي المجال العقائدي تخلى الحزب عام 1976 عن المرجعية السوفيتية متوجها نحو نموذج شيوعي أوروبي. وتخلى عن النظرية الماركسية في دكتاتورية البروليتاريا prolétariat معلنا استقلاله الكامل عن موسكو. وتأيده لمفهوم الحريات العامة. وبدا ذلك من تغيير الخطاب السياسي الذي كانت تنشره جريدة الحزب ليمانيته ابتداء من العام المذكور.

منذ عام 1980, وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي, واتساع الخلافات في صفوف الحزب الشيوعي الفرنسي, أخذت شعبيته تنهار سريعا. وحاول, من موقع الضعيف, أن يعدل ذلك عن طريق الاشتراك في حكومات اليسار, حتى عام 1984, ولكن كل ذلك لم يخدم إلا مصالح الحزب الاشتراكي.

فبعد أن كان الحزب الأول في فرنسا بدأ الحزب في ظل الجمهورية الخامسة يتراجع بشكل متسارع و متواصل وهذا ما تبينه نتائج الانتخابات التي نذكر بعضها هنا:
عام 1981 حصل جورج مارشيه الأمين العام للحزب في الانتخابات الرئاسية على 15 % من أصوات الناخبين,
عام 1984 حصلت لائحة مارشية للانتخابات الأوروبية على 11%.
عام 1988 حصل مرشح الحزب الشيوعي لرئاسة الجمهورية ,انديه لاجواني , على 6,75%.
عام 2002 حصلت مرشحة الحزب, الأمين العام, السيدة ماري جورج بيفه على 3,37%
عام 2007 حصلت نفس المرشحة للرئاسة على 1,93%.

غياب الفرنسيين من أصول مهاجرة.

بعد هذا العرض السريع المتعلق بتشكيل الجمعية الوطنية يمكن القول أن ما يؤخذ على تشكيلها هو خلوها الكامل من نواب فرنسيين من أصول مهاجرة. خاصة وان ألف باء الديمقراطية تقتضي بان يكون لهؤلاء تمثيل فعلي يتناسب مع عددهم الذي يتجاوز المليونين.

لا شك أن المقاعد فيها لا تقدم هبة. وان الطريق طويل أمام هؤلاء للوصول إليها. ولكن لا تحول دون بدء السير فيه العوائق المفتعلة, وعدم القبول السهل للكثير من الناخبين الفرنسي في رؤية مثل هؤلاء على مقاعد الجمعية الوطنية فقط. وإنما كذلك عدم معرفة المعنيين باستخدام اللعبة السياسية استخداما صحيحا, والاستفادة الكاملة من الآليات الديمقراطية. وعدم الاكتفاء بدعم نواب يعتقدون بأنهم اقرب إلى تمثيل مصالحهم.

فالمطلوب تمثّل الحياة السياسية بأبعادها المتكاملة و الدخول فيها. وتشكيل أحزاب تأخذ حقائق الواقع الفرنسي وقوانينه وأنظمته, ومصالح المجتمع القائم على التعددية ضمن الانسجام والتسامح والتعامل الحضاري. والجمع, دون تعارض, بين «الخصوصية" ـ التي لا يطالب احد بالتخلي عنها أو تذويبها ــ وبين ما هو وطني. وعدم حصر الأهداف بأمور ومطالب تتعلق بالحياة اليومية, على أهميتها, والوقوف عندها. فلا بد من صياغة برامج متكاملة فيها الوطني والمحلي و الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والأمني. لا ينفصل فيها الخاص عن العام و لا يتناقض معه. د. هايل نصر.



#هايل_نصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمعية الوطنية الفرنسية (المجلس النيابي) 1/2
- السياسة وحرية التعبير 2/2
- السياسة والصمت
- ساركوزي رئيس الجمهورية ال23 لفرنسا
- نساء قاضيات !!!
- للفرنسيين انتخاباتهم, ولنا مثلها
- العلمانية ضمانة أساسية للمواطنية
- عقوبة الاعدام. ضرورة أم ثأر وانتقام
- في العدالة
- الانتخابات الفرنسية.الفرنسيون من أصول مغاربية وانعدام الوزن
- أنت, انتم, لغة الجمع, وانتهاك حقوق الإنسان
- المواطن العربي. اضطهاد في الداخل, ومتابعة في الخارج
- الخوري بيير l’Abbé Pierre . دين وعلمانية
- المواطن العربي, ما قبل المواطنية
- في مفهوم الحريات والحقوق الأساسية
- في العلاقة بين الديمقراطية والمواطنية
- قضاة يقاضون قضاءهم فرنسا
- محامي الشيطان. مبالغة لفظية, أم إلزام مهني؟
- في معنى المواطنية
- حول علم السياسة


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - هايل نصر - الجمعية الوطنية الفرنسية (المجلس النيابي) 2/ 2