غيورغي فاسيلييف
الحوار المتمدن-العدد: 1951 - 2007 / 6 / 19 - 05:31
المحور:
الادب والفن
من زمان تسلبني قوة
وتشغلني فكرة
ان اكتب عن ضمير العالم
ان اكتب عن المرأة
عن قواها الخفية
عن روحها ونفسها الأبية
عن نسغها وكلوروفيلها ويخضورها
وعن اهدافها النبيلة
وعن عذاباتها وشقائها
في عالم القبيلة
اريد ان اكتب عن المرأة
عن الفضيلة
في عالم الرذيلة
في عالم يشيِّء البراءة
ويدفن المرأة حية فوق التراب
ويمسخ المرأة الى لعنة الى شؤم الى عورة
في عالم يقتل البسمة
وتغريد السنونو
ويغتال الطفولة
في عالم الدين الهبيلة
الذي يفتري انه كرمها
وانزل بها اللعنة تلو اللعنة
قوم الرجل عليها
والغى كرامتها بالمرة
وساواها بالغائط والنجس
تفسد على الرجال صلاتهم النجسة
وتفسد توحيدهم لإله قُدَّ من صخرة
واذا هاج الجمل القابع فيهم بعد صلاتهم
لهثوا خلفها كالكلاب
ورأوا فيها جنة الألباب
لما بين ارجلهم المفكرة
الاسلام الأعور
ومحمد الأعور نفسيا
جعلا المرأة من عقب القدم
الى قحفة الرأس
جعلاها عورة
وحولاها الى وكر من المذلّة
وانزلوا بها الاهانة تلو الاهانة
ويفترون كذبا انهما اعطوها الكرامة
الاسلام ومحمد شفرتا مقص
يقصان كل استقامة
وكل براءة وكل كرامة
2007
#غيورغي_فاسيلييف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟