أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيورغي فاسيلييف - المَلِكُ














المزيد.....

المَلِكُ


غيورغي فاسيلييف

الحوار المتمدن-العدد: 1253 - 2005 / 7 / 9 - 09:10
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة
اجتمعت اعضاء الجسم، وكانت المسألة الأساسية المدرجة على جدول الأعمال - تحديد من هو "أهم عضو في الجسم" ، باختصار من هو الملك.
قال المخ: "أنا أهم عضو. أنا أفكر، واحلل، وادقق، واعطي الأوامر. من أنتم جميعا بدوني؟"
قال القلب: "ماذا تقول؟ أنا أهم عضو. فأنا أضخ الدم لكَ ولكل اعضاء الجسم، ولولاي لَمُتُّم جميعا".
اندفع الأير وقال: "ماذا تقولان؟ هل جننتما؟ لولاي ماكنتما، وما كان كل من هنا"!
وتقدمت الطيز وقالت: "أنا أهم الجميع! أنا الملك"!
وقال جميع الحاضرين في وقت واحد وبصوت واحد: "ماذا؟ الطِّيز ملك؟ اسكتي أنت طيز وستبقين هكذا، اقعدي في مكانك!"
غضبت الطيز وقالت: "سوف نرى من الطيز، يا أطياز"!
أغلت الطيز أبوابها، مرافئها ومطاراتها. وأعلنت حالة الطوارئ. مضى يوم،... يومان، ... أسبوع. وبدأ المخ يخربط في عمله، والقلب تغيرت ضرباته ... بكلمة واحدة، ما بقي أي شيء على ما كان عليه من قبل. وبدأ الجميع يطلب من الطيز ان تفتح الأبواب، وان تقوم بوظيفتها الوحيدة ...
استمرت الطيز حصارها، وشدَّدته من يوم الى آخر. وفي النهاية بدأت الأعضاء ترجوها بأن تفتح منافذها الكريمة .
قالت بلهجة آمرة: "طيب! أنا موافقة، فقط عندما تعترفون كلكم وبصوت واحد أنني الملك".
واعترف الجميع: "يا طيز! انت الملك والملاك".
ومنذ ذلك الوقت والطيز ملك يحكم. ومتى يجتمع الأعضاء مرة اخرى، الله أعلم!

موسكو - 2004



#غيورغي_فاسيلييف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احترامي سيادة العميد
- الرحمة التي لاترحم
- الجبصين
- الأمل بعدم الرجوع الى المستنقع
- أنا الانسان أنا المرأه
- خواطر وقت عصيب
- النفاق والرياء دين الفناء
- دارفور
- وحدها المرأة
- الليل
- لبنان
- الله
- سلام لكم وعليكم سلام
- شبابنا أذكياء مشغولون بالترهات
- عيد النصر
- المعارضة
- صباح الخير ياوطنا
- أقل من خرافة
- الشعوب على دين ملوكها
- العالم الثالث والثلاثون


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيورغي فاسيلييف - المَلِكُ