على هامش القضية


كمال غبريال
الحوار المتمدن - العدد: 8420 - 2025 / 7 / 31 - 00:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

يمكنك أن تجعل وطنك معملاً. ورشة. حقل أو حديقة. ويمكنك أن تجعله معقلاً للإرهاب. مثلما فعل أهل غزة.
ـــ
"فلسطين اللعينة"
الصراع حول قطعة الأرض الحقيرة تلك لم يتوقف على مر التاريخ. استقيموا يا همج واذهبوا للسلام. كيلا تُبادوا وتتطهر منكم الأرض!!
ـــ
"الكيان الصهيوني" الفرق بينه وبين سائر النظم العربية، تجده في كيفية حياة وحريات سائر أغلبيات العرب في بلدانها، وكيفية حياة وحريات الأقليات غير اليهودية في إسرائيل!!
ـــ
كذااااااااااب
كل من يدعي التعاطف الإنساني مع أهل غزة، دون أن يلعن حماس والجهاد الإسلامي، ويطالبهم بالاستسلام!!
ـــ
منذ عشرين عاماً انسحبت إسرائيل من غزة وتركتها حرة. فحولها أهلها لمعقل للإرهاب. أي مساحة حرية لفلسطيني تعني مساحة للإرهاب!!
ـــ
ليست أبداً مشكلة حكام.
هي مشكلة شعوب يبزغ حكامها كزهور شيطانية في أرض لا تنمو فيها غير الأشواك.
ـــ
"إسرائيل"
المصرون على اعتبارها كياناً محتلاً غاصباً لا حق له في الوجود. عليهم دون صراخ وعويل، تلقي ماسوف ينالهم من قوة بطشها!!
ـــ
عفواااااااً
لن يتعاطف معكم إلا أحمق. أو إرهابي بالسليقة مثلكم!!
ـــ
"هي حماقة وليست دبلوماسية، أن تتفاوض مع طرف تطالبه بتسليم نفسه للفناء. لا تحتاج حماس لمفاوضات. تحتاج للإبادة!!"
ـــ
لا الآلهة ولا العقل والجهد والجهد الإنساني قادر على تحقيق عالم يخلو من العشوائية. فهي قدر علينا قبوله والتعايش معه.
ـــ
هو حل دولة إسرائيلية (يهودية).
توجد بها مدن وقرى عربية تحت إدارة محلية ذاتية. مع رقابة أمنية إسرائيلية مشددة. من الخطورة علينا جميعاً وليس على إسرائيل وحدها، منح الفلسطينيين مساحة حرية أوسع.
ـــ
فقط الحمقى يحسبون أنفسهم جنوداً من جيش الإله. وليسوا بيادق شطرنج بين أصابع الأسياد المتربعين في القصور.
ـــ
من يهددون إسرائيل يشكلون خطراً على كل دول المنطقة. أمن إسرائيل محور الأمن لجميع شعوب الشرق الأوسط.
ـــ
تأخر القضاء على حماس هو تأخر لإنقاذ غزة.
ـــ
لا ضمير ولا حياء عند من جلبوا بإجرامهم الموت والخراب لأهلهم. ويصرخون للعالم لنجدتهم. فيما هم سادرون في إجرامهم!!
ـــ
التدين حالة فكرية وسيكولوچية يُجَمِّد فيها الإنسان عقله معتنقاً للموروث. وهذا يشكل خطورة وتهديداً محتملاً. فبدون العقل تتصدع هياكل الحضارة الإنسانية.
ـــ
تأكد أولاً أنك لم تفرح بطوفان الأقصى، قبل أن تذرف دموع التماسيح على مزاعم الجوعى في غزة!!
ـــ
الفشل يمكن أن يكون قاعدة انطلاق لنجاح.
لكن إذا ما هربت من الفشل للانكفاء والدروشة، يبقى أنت أكيد في مصر. وسيكون مصيرك كما المصريين الآن!!
ـــ
أكذوبة "العقاب الجماعي":
إسرائيل لا تعاقب المدنيين. وتبذل كل الممكن لتجنب إيذائهم. ما يحدث نتيجة استخدام الإرهابيين للأهالي والمؤسسات المدنية كدروع. وأنتم تعرفون هذا جيداً!!
ـــ
من قدموا أولادهم لحماس لتسخرهم في الإرهاب مقابل الدولارات الإيرانية والقطرية، ومن سلموا مدارسهم ومستشفياتهم لتكون أوكاراً للإرهاب، هل يصح اعتبار هؤلاء أبرياء؟
ـــ
بذاءة اللسان والتباكي والتسول والإرهاب ونكران الجميل. صفات تميز هؤلاء الحثالات!!
ـــ
بالطبع الجيش الإسرائيلي ملتزم بأرقى المعايير الأخلاقية.
ويتجنب إيذاء المدنيين بأقصى قدر ممكن.
لكن غزة تخلو تماماً من أبرياء بحق.
فشياطين حماس والجهاد أبناء الذين يتباكون ويتسولون الخبز.
ـــ
خلال ثلاثة أرباع قرن من الصراع العربي الإسرائيلي، أثبت العرب أمرين: أنهم عاجزون عن الحرب. غير قابلين أو مهيئين للسلام.