بوضوح ....


غازي الصوراني
الحوار المتمدن - العدد: 8404 - 2025 / 7 / 15 - 22:12
المحور: القضية الفلسطينية     

مهما تبدى للبعض بأن منظمة التحرير أصبحت ثوباً قديماً وبالياً إلا أنني لا أرانا إلا عرايا دونها ، مع تأكيد تفاؤلي _ رغم بشاعة الدمار ورغم التضحيات الغالية من أكثر من 75 ألف شهيد و 20 ألف مفقود و135 ألف جريح ورغم تدمير ومسح مدننا الخالدة رفح وبيت حانون وجباليا ورغم تدمير الجامعات والمدارس والمشافي وتدمير أكثر من 350 ألف وحدة سكنية في مدينة غزة وشمالها وفي مدينة خانيونس وضواحيها ، ورغم قسوة التشرد والنزوح الذي يعيشه في المواصي وغرب القطاع حوالي مليون نازح من أبناء شعبنا _في ظروف الإخلاء والنزوح القصري العدواني الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، فإنني أدعو الى استنفار كافة القوى السياسية الفلسطينية وجماهيرها للالتفاف حول المنظمة والتمسك بها في هذه اللحظة المليئة بالمخاطر باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الوطن والمنافي لكي يمارس الجميع دورهم لحماية المنظمة والالتحاق في صفوفها واستعادة الوحدة الوطنية التعددية لكي يعمل الجميع من داخلها على اصلاحها واستعادتها أكثر اشراقاً مما هي عليه الان ومن ثم نؤكد الالتزام بقرارات مجلسنا المركزي منذ عام 2015 إلى اليوم ، والإسراع إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني لضمان وضع عربي ودولي لوقف العدوان الهمجي على شعبنا الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة والانسحاب الفوري من القطاع ومن ثمّ التمهيد لإعماره من خلال الهيئة الوطنية الفلسطينية لإعمار قطاع غزة والضفة، الى جانب التمهيد للانتخابات الفلسطينية الرئاسية والبرلمانية والمجلس الوطني تأكيدا لاستقلال الدولةالوطنية الفلسطينية كاملةالسيادة وعاصمتها القدس، وهذه هي رسالة كل الوطنيين الى كل من يفكر -مخطئاً أو عابثاً أو عدمياً أو متآمراً- بالخروج على منظمة التحرير او خلق بديل عنها أو موازٍ لها.