|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: ابراهيم حجازين |
بحثا عن القاعدة الاجتماعية: شذوذ النهج الليبرالي أضعف جهاز الدولة
اصطلح في الصحافة والأدب السياسي خلال العقد الماضي على أصحاب منهج الانفتاح الاقتصادي والتخلص من دور الدولة في ملكية المشاريع الإنتاجية والخدمية وإدارتها والتبعية التامة لمراكز الرأسمال العالمي بالليبراليين الجدد لكنها كانت فئة معزولة اجتماعيا غريبة فكريا وجذورا عن المجتمع الأردني. قامت هذه المجموعة في الأردن بتنفيذ حزمة من البرامج الاقتصادية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية لتأهيل البلاد حسب وجهة نظرها لتكون جزءا من نظام التبعية للعولمة كما تفرضه المراكز الرأسمالية الدولية، وأداتها كانت تحقيق برنامج التصحيح الاقتصادي المفروض من المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية. ورغم الدعم الذي تلقته دوليا والظروف المواتية لها إقليميا والنجاحات التي اتخذتها من موقع المسؤولية داخليا لتحقيق برنامجها، إلا أنها ووجهت برفض داخلي من قوى اجتماعية وسياسية مختلفة ومقاومة أوسع من الجماهير الشعبية تمثل بتحركات جماهيرية عديدة توجت أخيرا بالحراك الشبابي والشعبي خلال الفترة الماضية، وقد أدركت هذه المجموعة مبكرا أن تنفيذ برنامجها داخليا يحتاج لقاعدة اجتماعية تفتقدها، لذا عملت على بناء قوى اجتماعية تابعة لها عبر وسائل متعددة تطلب في واقع الأمر هندسة اجتماعية للمجتمع الأردني كانت ارتداداته مأساوية على الأردن داخليا ووضعه في الإقليم وانكشافه اقتصاديا وسياسيا وإضعافه أمام مختلف الإخطار التي تلف المنطقة.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||