|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: عمار ديوب |
في ذكرى استشهاد مهدي عامل
لا مجالَ لإنكارِ أنّ مداً ثورياً قد أسدل عليه الستار بسقوط الاتحاد السوفييتي وما تبع ذلك من دخول الأحزاب الشيوعية العربية مرحلة الجزر حيث الاستقالة الجماعية من قيادة فعل التحرر الطبقي والوطني، مع استثناءات قليلة هنا أو هناك، من قبيل الحزب الشيوعي اللبناني. ولكن الجهالة ستكتسي حلتها كاملةَ إذا اعتبرنا ذلك السقوط نهاية التاريخ البشري في التشكيلة الرأسمالية، أو أنّه النهاية للحراك الشيوعي العالمي كما أنذرتنا كثير من أبواق الدعاية الليبرالية وأصوات المتحولين عن الماركسية، وما كانوا بماركسيين. وبالتالي فإن الخلط بين ذاك السقوط والنظرية والحراك الشيوعي واعتبارها جميعاً في طور الانقراض خلط يسفر عنه خليط ماهوي وإيديولوجي متنافر، ولا يساعدنا على إدراك أن الصراع الطبقي يأخذ في مراحل التاريخ أشكال كثيرة ومستويات متعددة.
|
|
||||||||||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||