أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - وديع العبيدي - ديوانُ السّبْعينيّاتِ/16














المزيد.....

ديوانُ السّبْعينيّاتِ/16


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6344 - 2019 / 9 / 7 - 16:59
المحور: سيرة ذاتية
    


(صُورَةٌ جانبيّةٌ لِوَجْهٍ كَبيرٍ)..
(1)
أنَا بَشَرٌ مِنَ الطّينِ.. مِنَ الرّمْلِ.. مِنَ الْمَرْمَرِ
وَمِنْ صِفْرٍ عَلَى عَدَمٍ.. يَشدّ بَعْضَهُ الْآجَرُ
وَوَجْهِي نِصْفُهُ مَاسٌ.. وَنِصْفٌ آخَرٌ مَرْمَرٌ
وَعَيْنايَ كَلُؤلُؤتينِ مِنْ بَحْرِ الْهَوَى الْأحْمَرِ
أحسّ دموعي الحزنى.. تبلل يبس شعراتي
تبدّل بيضه أصفر
لعلّ ربيعه الفاني.. يعيد الحسن للأسمر
وجهي.. آه.. يا وجهي
شروه.. ثم باعوه
وذات ليلة من صيف
صار الوجه أشرعة.. وصارية
تشدّ في مراكبنا .
(2)
هويتكمو..
أردت أن تكونوا الأهل والاحباب والجيران
أردت أن تكونوا من أغنّيهم
وأشعر مرة في العمر.. أني لست وحدي الآن
أقاسي حلكة الدجنة
أقاسي ثقل هذا الليل
كالماء المملح والمقدم لي على جفنة
أقاسي بعد نجماتي
أقاسي حرّ آهاتي
وملهاتي.. ومأساتي.
(3)
من أنا؟
من أيّ هاجرة وعاصفة أتيت
أتيت للموت
ولي أحباب أجهلهم
ولا أعرف ما كانوا وما فعلوا
أحسّ الأهل أطيافا تراودني
تزيد الحزن في قلبي
تزيد الماس والمرمر على وجهي
تهيج وطء إحساسي
فيسقط مرمري.. ماسي.
(4)
وكنت قبل هذا الحين
أحسّ بأنّ أحبابي
بكلّ الأرض انتشروا
وأني أينما سرتُ
رفاق لي على الدرب
معي يمشون للحبّ
ولكني صحوت الآن
لا أحباب.. لا جيران.. لا خلان
ووجهي.. وجهي الماسي
أضحى متعة الفاس.



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/ 15
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/ 14
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/13
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/12
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/11
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/10
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/9
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/ 8
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/7
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/6
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/5
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/4
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/3
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/2
- ديوان السَبْعينيّات/1
- مقامات أندلوسيا.. [3]
- مقامات أندلوسيا.. (2)
- مقامات أندلوسيا.. (1)
- مقامات ألجيريا.. (3)
- مقامات ألجيريا.. (2)


المزيد.....




- ??مباشر: قصف إسرائيلي عنيف ودامٍ على غزة وحماس تعيد -ترتيب ص ...
- أول رئيس إيراني يخضع لعقوبات أمريكا ووصفته إسرائيل بـ-جزار ط ...
- وكالة الأنباء الإيرانية: تم العثور على مكان مروحية رئيسي وفر ...
- الرئيس التايواني يؤدي اليمين الدستورية تحت ضغط متزايد من الص ...
- قصف إسرائيلي عنيف ودام على غزة ومبعوث أميركي في تل أبيب
- كوريا الشمالية تتعهد بـ-إجراءات- ردا على تجربة نووية أميركية ...
- طوكيو: ولي عهد السعودية يؤجل زيارته لليابان بسبب مشكلة صحية ...
- المسيرة التركية تحدد مصدر حرارة محتمل لموقع تحطم طائرة رئيسي ...
- أقينجي.. ما هي قدرات المسيرة الخارقة للعثور عل طائرة رئيسي؟ ...
- رئيس تايوان الجديد ونائبته يؤديان اليمين الدستورية


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - وديع العبيدي - ديوانُ السّبْعينيّاتِ/16