أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - قاعدة المجرب لا يجرب وحكم البصرة














المزيد.....

قاعدة المجرب لا يجرب وحكم البصرة


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6095 - 2018 / 12 / 26 - 20:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بقلم الكاتب/ اسعد عبدالله عبدعلي

سنوات مريرة ومتعبة وشديدة القسوة هي التي مرت على غالبية الشعب العراقي, بسبب فساد وعبث الطبقة السياسية الحاكمة, والتي حولت نهار العراق الى ليل شديد الظلمة, اضاعت العدل عن عمد, وهي تتبجح يوميا بالطهارة والعفة والتدين, لكن ثبت لكل ذي عقل انهم مجرد لصوص ودواعر وسفلة قد تمكنوا من السطو على كرسي الحكم في العراق!
وقد حاولت المرجعية الصالحة محاصرة الفاسدين, عبر جهود كبيرة وكثيرة, ونذكر هنا اطلاق جملة مباركة اصبحت فيما بعد كقاعدة سياسية مهمة, في عملية التغيير واقصاء الفاسدين, وهذه الجملة هي (المجرب لا يجرب), والتي كانت قاصمة لظهر جناح الولاية الثالثة, وساهمت بشكل كبير في تحقيق التغيير في قمة الهرم, ثم اصبحت قاعدة لكل الجماهير في عملية الانتخاب, بحثا عن اناس شرفاء لا يسرقون ولا يكذبون ولا يخونون, ولم تكن لهم مساهمة بحكم الفترة السابقة التي شهدت اكبر عمليات سرقة وفساد بتاريخ العراق الحديث.
محافظة البصرة تشهد صراع كبير بين جناحين سياسيين للهيمنة عليها, وهما الدعوة والحكمة, فاطلق كل واحد منهما حملة اعلامية صاخبة, بعناوين الاصلاح ومحاربة الفساد والقرار البصري, للتاثير على الراي العام.
وللتذكير فان اخر ثمان سنوات كانت البصرة بيد هذين الحزبين, "الدعوة وجناح الحكيم", وفاجعة البصرة تضخمت بشكل مخيف خلال هذه الثمان سنوات, حتى تحولت الى سرطان قاتل يصعب علاجه, ولا حل له الا بالاستئصال, فالفشل الذي جثم على البصرة علته ممن حكمها وعبث بأموالها, فالأمر بيدهم وكانت اخر فضائحهم هروب الوزير الاسترالي "ماجد"! بعد ان انتشرت رائحته النتنة في كل العراق, فكان الهرب بغطاء سياسي, كي يكون بعيدا عن المسائلة ولكي تحفظ الاسرار عن الجماهير.
اعتقد لو نعود لقاعدة المرجعية الصالحة فاننا نرتاح من كل هذا الصخب, ويصبح الطريق واضحا, فالمجرب " الدعوة وجناح الحكيم", يجب ان لا يسمح له بالعودة لحكم البصرة, بعد الفشل الذريع في السنوات الثمان السابقة, والا اعتبر خروجا على راي المرجعية, واصطفاف ضد الاتفاق العراقي, وخنجر غدر بحق المرجعية الصالحة, ولو تم وصار الامر بيد احد هذين الفريقين السياسيين "الدعوة وجناح الحكيم" فانه يؤسس لتضعيف راي المرجعية, ويفتح الباب لرفض ما يطالب به السيد السيستاني, من اهمية ازاحة المجربين الذين ثبت فشلهم.
ملاحظة اخيرة حتى اذا قدم هذين الكيانين السياسيين " الدعوة وجناح الحكيم" اسماء جديدة, يجب ان ترفض, لان الاقصاء يجب ان يكون للكيان السياسي وليس للفرد, لان المشكلة ستبقى ما دام نفس الكيان السياسي هو من يقف وراء الاسم الجديد.
ننتظر ان تنتصر ارادة المرجعية الصالحة على ارادة الاحزاب في واقعة البصرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب/ اسعد عبدالله عبدعلي
العراق – بغداد
الايميل/ [email protected]



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة ابعاد حكم البصرة عن الدعوة والحكمة
- الكتاب الوثنيون ورضا الاصنام
- احلام بسيطة مؤجلة وسلطة فاسدة ظالمة
- اغتصاب وتجنيد اجباري وازدحامات
- هل تعلم لماذا الحكومات العراقية ترفض حل ازمة السكن؟
- هل يمكن ان تكون في العراق معارضة سياسية؟
- ماذا بعد فضيحة بدل الايجار والمنحة؟
- جماهير الفيسبوك تقيل محافظ البنك المركزي
- -حماكة- في مقر رئيس الوزراء
- احذروا الناتو الشرق الاوسطي الجديد
- من هم اعداء الحسين في عصرنا الحالي؟
- جوامع مهجورة والطريق لإعادة احيائها
- تنبؤات سياسية وطلسم وكتاب قديم
- رئيس الوزراء الجديد وملف ازمة السكن
- الفرقة السيمفونية الوطنية العراقية تحت مطرقة الاهمال
- عندما اصبح رئيسا للوزراء
- نريد رئيس وزراء عراقي
- رواتب البرلمانيون هل هي سحت؟
- قصة الهزيمة الساحقة في حزيران 67
- أكذوبة المعارضة


المزيد.....




- لماذا يضغط وزراء إسرائيليون متشددون على نتنياهو لرفض مقترح و ...
- وزير الخارجية السعودي أجرى اتصالين هاتفيين برئيس مجلس السياد ...
- إسرائيل تدعو حلفاءها إلى معارضة تهم محتملة من الجنائية الدول ...
- ترامب: -من الممتع مشاهدة- مداهمة اعتصام مناصر للفلسطينيين
- مصر.. نجل وزير سابق يكشف تفاصيل خطفه
- ذكرى تحارب النسيان.. مغاربة حاربوا مع الجيش الفرنسي واستقروا ...
- لبنان.. لقطات توثق لحظة وقوع الانفجار بمطعم في بيروت وأسفر ع ...
- القبض على الإعلامية الكويتية حليمة بولند لاتهامها بـ-التحريض ...
- مصر.. موقف عفوي للطبيب الشهير حسام موافي يتسبب بجدل واسع (صو ...
- -شهداء الأقصى- التابعة لـ-فتح- تطالب بمحاسبة قتلة أبو الفول. ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - قاعدة المجرب لا يجرب وحكم البصرة