طالب عمران المعموري
الحوار المتمدن-العدد: 5808 - 2018 / 3 / 7 - 14:03
المحور:
الادب والفن
توأم
زهرتان متفتحتان، سقتهما أمهما دمع المقل ، كَبِرا، ملأ شذى عطرهما أركان البيت، تشمهما وتقبلهما كل صباح، الشبه بينهما في كل شيء، قطف القدر إحداهما ، ذبلت أختها، تساقط ورقها ..لحقتها!!
قَدْر
مَرَارَةُ طُفُولَتِهَا وَيَتَمُهَا، زَوْجُ أُمِّهَا وَقَسَاوَتِهِ، الَّذِي طَالَمَا رَاوَدَهَا عَنْ نَفْسِهَا، رُوحهَا عَلَى كَفِّهَا، نَظَرَتْ إِلَى السَّمَاءِ، اِنْتَظَرَتْهُ متلهفة، استبطأته؛ ذهبت إِلَيْهِ، طَيْرًا يَخْفِقُ بِأَجْنِحَةٍ مِنْ نَارٍ.
صدمة
الطفلة التي أعدت ألوان الرسم ، بينما الأم تترقب من النافذة مجيئه .. تأخر، نزغها قلبها.. رن جرس الهاتف، سقط من رسمتها الطرف الثالث !!
#طالب_عمران_المعموري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟