أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - فضاءات عراقية














المزيد.....

فضاءات عراقية


عصام العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5738 - 2017 / 12 / 25 - 15:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فضاءات عراقية ……عصام العبيدي

الفضاء الاول …تظاهرات الكرد
واخيرا وليس اخرا وبعد ان وصل السيل الزبى وماعاد في صبر الاخوة الكرد من حدود انطلقت تظاهرات الغضب وانتفاضة الحق ضد دكتاتوريات الحكم المتسلطة على رقاب شعبنا الكردي منذ عقود واستحوذوا على الاخضر واليابس حيث مليارات النفط واستثماراته تودع في جيوبهم وبعلم السلطة الاتحادية دون ان تتخذ اي اجراء رادع او حزم قضائي …هذه الانتفاضة الشعبية الكردية والتي ستستمر حتى ينال الشعب حقوقه كاملة هي تحصيل حاصل للاخطاء الجسام والتفرد باتخاذ القرارات المصيرية للعائلة البارزانية الحاكمة منذ دهور ومن تبعها من الاحزاب التقليدية التي اكل عليها الدهر وشرب دون ان تقدم لشعبها ومضة امل وبسمة مستقبل قادم …هنيئا لكم اخوتنا الكرد انتفاضتكم الجليلة المباركة حتى تحقيق ماتصبون اليه ولكم النصر المؤزر على طواغيت الحكم ورموزهم السلبية النتنة
.
الفضاء الثاني….انتفاضة الجنوب ضد الخصخصة
اهل الجنوب .االذين تحملوا كل تفاهات الحكام وعلى مر الازمنة وكانوا عامل الحسم في كل معارك العراق المصيرية التي جلبها الجبناء وادارها اهل الجنوب الشرفاء بكل قوة واقتداردفاعا عن العراق وثغوره ومدنه الامنة لم ينالوا من سوء الادارات الحاكمة سوى المزيد من الشهداء والارامل والايتام والوظائف المعطلة تماما والمدن الخربة فهم كما قال شاعرنا طرفة بن العبد:
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ…..والماء فوق ظهورها محمول
فالجنوب هو مصدر ثروات العراق وكنوزه الدفينة وصاحب ميناءه الوحيد وثغره المطل على الخليج …غني بثرواته ورجالاته الافذاذ وبطولاتهم العظيمة …كانوا وسيستمرون مصدر فخر العراق وايقونته الجميلة الرائعة ودرعه الحصين الذين لولاهم لاستبيحت الارض ولانتهكت الاعراض وكان العراق نسيا منسيا..كل تلك الخصال والمزايا والجنوب يعيش في فقر مدقع حيث تعطلت فيه الحياة بحجج واهية فثرواته نهبت وخيراته سلبت وشبابه مابين شهيد ومعاق ويتيم معدم جراء حروب الحكام الظالمين …وفوق كل هذا ابتدع الظالمون المتسلطون خصخصة الكهرباء التي لو طبقت فعليا ستكون وبالا على الفقراء الذين لايملكون قوت يومهم..فكيف بهم توفير مبالغ طائلة لفواتير الكهرباء والماء والخدمات الصحية ليسدوا بها افواه السراق والجشعين والمتسلطين على مقدرات الامة …هي كلمتنا ضد كلمتكم …لا للخصخصة …لالتدمير العراق ..قفوا مع شعبكم فهو مصدر سلطتكم وبدونه فعروشكم خاوية وزوالكم ات لامحالة .

الفضاء الثالث :الانتخابات المقبلة وعودة اللحن المشروخ..
بعد مرور اربع سنوات عجاف على انتخابات البرلمان السابقة …وبعد طول انتظار الجماهير لاشخاص توسموا فيهم الخير والصلاح عند انتخابهم ولم يروهم طيلة هذه المدة سيطلون عليهم من جديد وهم محملين بالهدايا والوعود المزيفة الباطلة من تعيينات وبناء واعمار واصلاح للوضع المزري ..هذه الوعود التي لم تجنوا منها سوى الخيبات والمرارة وضيق العيش والدمار في كل المجالات دون استثناء وهم بالمقابل حصدوا ونهبوا وسرقوا واستباحوا مانالت ايديهم القذرة من ثروات العراق ونسيوا وتناسوا كم كانوا عراة وحفاة وجياع يستجدون رغيف الخبز وسقف وجدار يأويهم ..وهاهم الان يبحثون في كل ارجاء المعمورة عن استثمارات وعقارات واعمال من ثروات العراق التي نهبوها بحماية ومباركة احزابهم المتسلطة المتنفذة على مقدرات الشعب . انها تذكرة لمن يفقه ويعي حجم المؤامرة على العراق ان لاتنتخبوا نفس الوجوه لان المجرب الفاسد لايجرب وان من فقد الاصلاح في ذاته لايمكنكم ان تصلحوه ابداولاخير في من بدد ثروات وتاريخ وحضارة العراق ..انتخبوا وجوها جديدة لايكون ولائها لحزبها فالولاء للعراق هو الولاء الحقيقي والاحزاب تزول والعراق باق …انتخبوا الكفاءات واصحاب الشهادات الحقيقية …لا اصحاب الشهادات المزورة وشهادات المال القذرة التي جلبوها باموال السحت دون دراسة …انتخبوا غني النفس الابي …ابتعدوا عن كل الوجوه والمسميات التي لازمتنا منذ سقوط الطاغية حتى يومنا هذا …لاتكونوا ذيولا وتبعا لاحد فحسابكم يوم الحساب عسير والعراق امانة في ايدي الشرفاء لينقذوه من وضعه المزري المتردي فنحن اهل الثروات والموارد والانهار والاراضي الخصاب..



#عصام_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغة الحوار لايفقهها المتجبرون
- مسابقة القصة القصيرة سبابكر
- انهيار التحالفات…بداية مرحلة جديدة ام تكتيك اخر ......
- شؤون وشجون عراقية….
- شؤون وشجون عراقية 2
- ومضات
- في ذكرى سقوط الصنم ...
- انهم لا يريدون العراق الموحد بعد الموصل
- ومضات
- عودة حمامات الدم العراقية
- شؤون وشجون عراقية
- ومضات 4
- ومضات 3
- ومضات 2
- ومضات
- حملة اصلاح البرلمان
- عدنا والعود احمد
- بيان حول جعل مدينة الناصرية العاصمة الثقافية للعراق..!
- ماذا بعد مهزلة البرلمان…..عصام العبيدي


المزيد.....




- السعودية.. مكتب محمد بن سلمان ينشر فيديو على قارب وينعى بدر ...
- السعودية تقتص من الغامدي بقضية وفاة شعيب متأثرا بطعنة آلة حا ...
- ماكرون يواصل -غموضه الاستراتيجي- تجاه روسيا
- أميت شاه: استراتيجي هادئ، يخشاه الجميع، وكان وراء صعود مودي ...
- عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي
- مركبة كيوريوسيتي تكتشف ماضيا شبيها بالأرض على الكوكب الأحمر ...
- أسباب الرغبة الشديدة في تناول الجعة
- أيهما أسوأ، أكاذيب إسرائيل بشأن غزة أم الداعمين الغربيين لتل ...
- البيت الأبيض يعترف بأن المساعدات الأمريكية لن تغير الوضع في ...
- تقارير: لا اتفاق حتى الآن في مفاوضات القاهرة بشأن غزة والمنا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - فضاءات عراقية