أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أسعد أسعد - سر الكارثة ... كمبيوتر العبّارة المصرية المنكوبة كانت ماركته -آي- -بي- -إم-















المزيد.....

سر الكارثة ... كمبيوتر العبّارة المصرية المنكوبة كانت ماركته -آي- -بي- -إم-


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 1459 - 2006 / 2 / 12 - 09:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


مع الاعتذار للشركة الامريكية العالمية المشهورة التي علّمت العالم فن الادارة و تكنولوجيا برمجة المعلومات فإن علم الادارة المصرية رغم تخلفه الشديد استطاع ان يسبقها بكمبيوتر الاداء المصري الذي تعتمد عليه اجهزة التخطيط و الادارة المصرية التي تتحكم في رقاب الشعب باكمله في جميع نواحي حياته من اول لقمة العيش وحتي الي غزو الفضاء لان الحكومة المصرية تعيش في كوكب اخر بعيدا جدا عن كوكب الارض لا قيمة للحياة الانسانية فيه و لا وجود لها فيه
فلقد بدا اختراعنا لهذا الجهاز المتقدم و المتطور حين زرعنا في افكارنا قوة كونية كبيره لا يدركها العقل البشري سميناها الله و رغم اشتراك هذا الاسم مع لفظ الجلالة عز و جل شأنه في الحروف العربية و نطقها الا ان الله هذا يختلف تماما عن إله الكتب المقدسة و الانبياء و لا علاقة لله عز وجل به ... انه اله ثقافتنا و عقولنا و افكارنا المصرية مية في المية يعني اله صنع مصر ... و كان ان سلمنا له شؤن حياتنا و مصائرنا و كل امورنا من الخطيرة الجادة التي يتوقف عليها حياة الناس الي تفاهات عبثنا و ضحكنا و نكتنا المصرية الصاروخية و بدلا من ان تكون لنا ارادة و عزيمة نعتمد عليها و ندير بها شئون حياتنا كما سلّمها لنا الاله الحقيقي سلّمنا نحن ارادتنا و عزيمتنا الي مشيئة او ارادة الله الاختراع المصري الجبار و برمجنا عقولنا علي استخدام مشيئة هذه القوة الجبارة الله بدلا من مشيئتنا و ارادتنا ـ التي وهبنا إياها الله الحقيقي ذو الجلال و الاكرام ـ و سمينا اول جزئ من هذا الاختراع الرهيب "ان شاء الله" و هي وحدة التشغيل في كمبيوتر حياتنا فاي قرار نتخذه سينفذ "إن شاء الله" و اي واجب او مهمة ينبغي ان نقوم بها ستقضي "إن شاء الله" و اي ترتيب لاي شئ في حياتنا ها يحصل "إن شاء الله" و سواء شاء هذا "الله" أم لم يشأ فالمهم أن نسلم امورنا له و قول ياباسط ما حدش واخد منها حاجه
و حيث ان تنفيذ اي شئ في الحياة يتم خلال فترة زمنية محددة و بالتالي يجب ان يكون هناك زمن لبدء التنفيذ فلقد اخترعنا وحدة زمنيه يتم تشغيل الجهاز بها و مع الاعتذار للعالم المصري الذي اكتشف او اخترع ال نانو سكند فهو لم يبلغ بعد الي قوة ذلك العقل المصري الذي قفز بالزمن و تخطي حاجزه الي المستقبل فسمي العقل المصري الجبار المدهش هذه الوحدة الزمنية التي تتخطي الحاضر و تُنفّذ كل شئ في المستقبل سماها "بُكرَه" و لاخواننا الذين لم يتعلموا بعد لغة التكنولوجيا المصرية فهذه الوحدة الزمنية "بكره" تعني في اللغة العربية غدا (الذي هو عند بعض اخواننا) لناظره قريب و قد ركّبنا وحدتي هذا الاختراع الرهيب معا و هي الان تعمل بمعدل عالي و كفاءة منقطعة النظير من حيث عدد الذين تخدمهم او بالاحري تتحكم فيهم الذين هم جميع افراد الشعب المصري فكان التلاحم الغريب بين مكونتي هذا الكمبيوتر الضخم هي "إن شاء الله - بكره" و كانت اشهر انجازات هذا العلم المصري هي التي حققها موظف الحكومة المصرية في اي مجال اذا طلبت منه اي شئ من اول انقاذ حياة انسان يموت الي ابسط ورقه بيروقراطية فيلجا الي استخدام هذا الكمبيوتر الرهيب لتظهر نتيجة طلبك فورا "فوت علينا بكره" و إذا أكدت عليه "يعني بكره ها يكون الورق جاهز" سيكون الرد الاليكتروني "إن شاء الله" و لان الكمبيوتر يعمل في عقلك كما في عقل الموظف فستمضي مسرورا مادام الامر فيه "إن شاء الله"
ا لا ان العقل المصري النابغة قد لاحظ ان هذا الكمبيوتر لا يعمل باستمرار فالله هذا لا يشاء دائما بل و في معظم الاحيان لا يفعل ما نقوله له ان يشاءه و نفاجأ باشياء و مواقف تفرضها طبيعة سير الحياة تُغير من طبيعة وحدة الزمن التي اخترعناها التي هي "بكره" فنفاجأ اننا اصطدمنا بها و اصبحت واقع و تغيرت من "بكره" الي "الان" أو "دلوقت" فنفاجأ بان طبيعة الحياة تفرض علينا مواقف كنا قد اودعناها وحدة الزمن "بكرة" الا ان الكمبيوتر لم يعمل كما ظننا و اذا بنا نفاجأ ان الله لم يشاء و نتيجة هذا العطل الفني فان وحدة الزمن تغيرت من "بكرة الي "دلوقت" و نصطدم بالواقع و تحدث المشكلة و تنهار مخططاتنا و تحدث الكوارث المرعبة و يدفع الاف الناس حياتهم ثمنا لفشل الاداء هذا فاسرع المهندس المصري العبقري و اضاف الي هذا الكمبيوتر وحدة اخري هي اكثر هذه الثلاث وحدات اهمية في هذا الكمبيوتر العجيب لانها تمتص كل النتائج الخاطئة التي تنتج عن عطل الوحدتين الاولتين و هذه الوحدة الثالثة اطلق عليها اسم "معلهش" و هي الوحدة التي تمتص جميع سيئات التشغيل الناتجة عن استعمال الوحدتين الاوليتين "انشاء الله" و "بكرة" فاذا وقعت الواقعة و حلت بنا المصيبة و داهمنا حتي الموت و ازهاق الارواح تمتص هذه الوحدة نتائج فشل الوحدتين الاولتين و تصبح "معلهش" هي الجواب الناجع لكل سؤال و التفسير البارع لكل كارثة و خسارة تحل بنا فهي صمام امان فشل الوحدتين الاولتين و هكذا يعمل كمبيوتر ال "آي بي إم" المصري بكل كفاءة مُسيّرا حياة الشعب المصري العظيم من كارثة الي كارثة و من نكبة الي نكبة في جميع قطاعات شؤن حياة شعبنا الغلبان الذي زرع المهندس المصري العظيم هذا الكمبيوتر الفذ في عقول حكومة الشعب المصري من اكبر راس الي اصغر انسان (بالمناسبه معني كلمة "معلهش" هي اختصار لثلاثة كلمات مضمومة بعضها الي بعض و هي "ما عليه شئ" و هي تعمل ببرنامج خاص و متطور اسمه اللي مات مات و اللي فات فات و ما باليد حيله و هو برنامج تم تصميمه بطريقة المقدر و المكتوب و تم التاكد من صلاحيته التامة للعمل بكفاءة مدهشة بحسب نظرية اللي مكتوب علي الجبين لازم تشوفه العين)
وهكذا صار الكمبيوتر المصري "آي بي إم" الذي هو "إن شاء الله ... بكره ... معلهش" محور اعتماد الحكومة المصرية في حل مشاكل الشعب و تطوير حياته و التخطيط لمستقبله الذي سيكون مزدهرا إن شاء الله بكرة و اذا لم يزدهر يبقي معلهش و حيث انه ليس في الامكان ابدع مما كان فما زلنا لاكثر من خمسين سنه بنقول ان شاء الله منهم خمسه و عشرين سنه بنقول بكره و السنه اللي فاتت قلنا معلهش
ملايين من الشعب المصري يتحركون كل يوم في وسائل مواصلات برا و بحرا و جوا بلا نظام مقنن و بلا رابط محدد و لا ضابط يراقب و يقيّم ( و شوارع القاهرة خير مثال ) و مئات يفقدون حياتهم كل يوم في هذا الهَرج و المَرج و ال "لا نظام" سواء في المدن او في الطرق السريعة فاذا قلنا ينبغي ان نضع ضوابط و روابط طلع علينا الموظف المسؤل باستخدام الوحدة الاولي في الكمبيوتر المصري "إن شاء الله" و اذا طالبنا متي ستُنفّذ هذه الخطط و النظم و متي ستطَبّق أسرع الكمبيوتر يرد "بكره" و حين تحدث الكوارث و يموت الالاف من ابناء مصر كل شهر فالكمبيوتر جاهز بالنتيجة "معلهش" وهي مصحوبة بالسبب الذي ادي الي تلك الكارثة "قضا ربنا - مقدر و مكتوب"
و ما زلنا نستعمل هذا الكمبيوتر العجيب في الصحة و التعليم و البناء و الانتاج و التجارة و الاقتصاد و التصنيع و السياسة و الحكومة و حتي في الدين و العبادة لاننا اعطينا الله الاله الحقيقي - الذي يعطينا القدرة علي الفهم و التخطيط و التنفيذ لنعتمد علي انفسنا - اعطيناه اجازه و ارتضينا ان نسلم حياتنا الي اله صنع مصر سلب منا التفكير السليم و الارادة و العزيمة و دقة التنفيذ و المعاملة و لقد غير هذا الكمبيوتر المصري العجيب مفاهيمنا و مقايسنا لادائنا في الحياة فاستبدل واقعية التخلف بكلمة التقدم و واقعية الفشل بكلمة النجاح و واقعية اذلال الشعب بكلمة خدمة الشعب و واقعية الديكتاتورية بانها الديموقراطية
ان المسؤل الحقيقي عن هذه الكارثة هو مجلس الشعب المصري الذي يستخدم هذا الكمبيوتر المزيف في اداء دوره السياسي و في هذه الكارثة بالتحديد لجنة المواصلات التي كان ينبغي ان تتابع الاداء الاداري للحكومة المصرية في مجال النقل و المواصلات بدلا من الانشغال بالتحريم و التحليل و الاغاني و الافلام . كيف لا يوجد اتصال مستمر بين اعضاء المجلس و الشعب الذي انتخبه لاستطلاع متاعب حياته في الاتوبيسات و المرور و الزحام و القطارات و الطائرات و البواخر كيف لا يشكل مجلس الشعب لجان مستمرة لمناقشة مشاكل المواصلات في مصر علي جميع مستوياتها اراهن انه بعد كارثة قطار الصعيد ان القطارات مازالت تجري بنفس الاداء المتاخر و بنفس انعدام الامان المتسبب في الكارثة الرهيبة و اللي فات مات كيف تتصادم الاتوبيسات و عربات النقل حتي ان طريق الصعيد سُمي طريق الموت لماذا لا يكلف مجلس الشعب لجنة فنية لفحص و تقييم الطرق السريعة و البطيئة و كيفية ضبط المرور فيها في جميع اجزائها و ان يتابع مجلس الشعب تنفيذ الحكومة لتوصيات اللجنة و ماذا عن اداء شركات الطيران المصرية و ماذا عن شركات الملاحة النيلية و البحرية و ماذا عن الاداء الحكومي من ناحية التفتيش علي الصلاحية و الصيانة لماذا ينشغل مجلس الشعب بالتصفيق للريس و التطبيل و التزمير للريس ... متي يدرك مجلس الشعب انه هو ريس الريس و ان حياة كل فرد في هذه الامة مسؤلة منه اولا ثم الريس ثانيا لان مجلس الشعب هو المسؤل امام الشعب عن اداء الريس
و اخيرا اتمني ان يلقي مجلس الشعب المصري الكمبيوتر المصري ال "اي بي ام" إياه في الزبالة و ان يشتري من امريكا بفلوس المعونة الامريكية - أو ما بقي منها بعد نهبها و تبذيرها - كمبيوتر "اي بي ام" حقيقي بيفهم في الاحصاء و التخطيط و التقييم و ادارة المشاريع يدير به شؤن هذا البلد المنكوب
و يا قارئي العزيز ان كنت موظف حكومه بتاع كله تمام او من اعضاء مجلس الموافقين ان لم تعجبك هذه المقاله ها اكتبلك واحده احسن انشاء الله و سانشرها في الموقع بكره و ان ماعجبتكش يبقي معلهش و المعاملة بالمثل و البادي اظلم



#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصليب بين الخشب و الحديد ... الفخ الغير مسيحي الذي وقع فيه ...
- الفخ العربي الذي وقع فيه أقباط مصر
- الطريق نحو إصلاح الدولة و إرساء ديموقراطية الحكم في مصر المح ...
- الدولة المصرية من الواقع الي المستقبل
- اقباط المهجر لم يستفيدوا شيئا من المهجر ...... لماذا ؟
- الاقباط المسيحيون ليسوا كفارا و لا مشركين و عقيدتهم اسلامية ...
- رسالة مفتوحة الي مؤتمر اقباط المهجر
- الحقيقة المرّة التي كشفتها انتخابات مصر الحرة
- ابراهيم الجندي.... المحتار ....بين من سيدخلونه الجنة ....و م ...
- الرئيس مبارك .... الف مبروك ..... ست سنوات مع الشغل و النفاذ ...
- الحل المسيحي لمشكلة الحجاب الاسلامي
- المباراة مملة و سخيفة و النتيجة حتي الان 3 لصالح مبارك و الت ...
- مصر هي دائي الذي لا اريد ان اشفي منه
- الي الدكتور أحمد صبحي منصور و الي دعاة السلام في الاسلام ... ...
- امريكا الشيطان الاعظم ... حتي لا نقع فريسة للصهيونية العالمي ...
- رد علي مقال : حوار لاهوتي ـ الصلب .. للاستاذ لطفي حداد
- مصر بين ثقافة الاحتقار و عقلية الانبهار .. المرّه الجايه إحم ...
- استطلاع الراي عمليات لازمة لتحريك الركود السياسي عند المصريي ...
- عندما يحاول المسلمون الجدد أن يغيروا معالم الإسلام
- اقتراحات موجهة الي المعارضة و طالبي التغيير في مصر


المزيد.....




- روسيا تدرج الرئيس الأوكراني في -قائمة المطلوبين-
- -واشنطن بوست- توجز دلالات رسالة روسيا لداعمي كييف بإقامة معر ...
- -كتائب الأقصى- تقصف تجمعا للقوات الإسرائيلية في محور نتساريم ...
- -حتى لو أطبقت السماء على الأرض-.. قيادي حوثي يعرض استضافة صن ...
- مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: كنا قريبين من القضاء على يحي ...
- مقترح لهدنة بغزة.. حماس تفاوض وإسرائيل تستعد لاجتياح رفح
- نائب أوكراني يعترف بإمكانية مطالبة كييف بإرسال قوات غربية دع ...
- -أمر سخيف-.. مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يعلق على اليوم ا ...
- جمود بمفاوضات انسحاب القوات الأمريكية
- إدانات أوروبية لهجمات استهدفت سياسيين في ألمانيا


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أسعد أسعد - سر الكارثة ... كمبيوتر العبّارة المصرية المنكوبة كانت ماركته -آي- -بي- -إم-