أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد علي الماوي - المناشير والاستقرار النقابي














المزيد.....

المناشير والاستقرار النقابي


محمد علي الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 5609 - 2017 / 8 / 14 - 21:04
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


المناشير والاستقرار النقابي
عن المسيرة عدد فيفري1992 (من اجل بلورة الوعي الوطني الديمقراطي في صفوف النقابيين)محور النضال ضد البيروقراطية النقابية عدوة الطبقة العاملة
لقد سبق ان نشر في عدد من احد اعداد المسيرة محور تحت عنوان :البيروقراطية النقابية عدوة الطبقة العاملة"وتأكيدا لما كتب في ذلك الموضوع واعتبارا للمناشير المتهاطلة من هذه الاخيرة (المناشير عدد 8و10 و1)فانه من الضروري ان نعود الى المسألة ثانية نظرا لما تتضمنه هذه المناشير وخاصة المنشور عدد1منها من خطورة على العمل النقابي بصفة خاصة وعلى مستقبل الحركة النقابية عموما.
ان تلك المناشير تمنع الاعتصام واضراب الجوع والمعلقات والسهرات النقابية والحفلات التضامنية والمعارض والتظاهرات كل ذلك باسم "الاستقرار النقابي"والحقيقة ان كل ذلك يتنزل في اطار عدوانها اللامتناهي التي تكنها للطبقة العاملة والنقابيين المناضلين.
ان هذه الاجراءات والضغوطات ليست وليدة الصدفة ولا هي بسبب نزاهة البيروقراطية وحرصها على الاستقلالية عن الحزب الحاكم وانما تندرج في اطار برنامجها القاضي بمزيد خنق كل نفس وطني مناضل داخل المنظمة الشغيلة حتى لاتتجاوزها الاحداث وهي مستعدة لمزيد ابتكار واصدار القوانين المكبلة اذا احست بان مصالحها مهددة ولذلك عمدت الى التنسيق والعمل جنبا الى جنب مع التجمع الدستوري الذي اعد هو بدوره خطة لاقتحام النقابات الاساسية وبقية الهياكل .
لقد اصبحت البيروقراطية النقابية تدافع بحماس عن الدساترة بتعلة ان "التجمعي افضل من الاخوانجي" مرتدية جبة الشرعية النقابية.ان هذه المناشير الداعية لمنع التظاهرات موجهة الى النقابيين الوطنيين للتضييق عليهم وشل تحركاتهم ومنع الدعاية الثورية في صفوف القاعدة النقابية
فالبيروقراطية تعلم جيدا ان الاخوان لايمثلون خطرا بل الخطر الرئيسي متأت من العناصر المناضلة التي لن تتوانى في فضحها ولضمان المدة النيابية المقبلة اصبح لسان حالها يقول"تجمعي افضل من يساري" وعليه فانه من الضروري العمل على:
التصدي لكل هذه القوانين بكل الاشكال النضالية المناسبة
الدعاية ضد هذه الممارسات والتشهير بها
تحليل وتفسير مضمون هذه المناشير للنقابيين وابراز خطورتها على حرية النشاط
عدم الالتزام بهذه القوانين والعمل على خرقها وممارسة حق الاعتصام والتجمع وحق القيام بالتظاهرات...بعد تقييم موازين القوى
التنسيق مع جميع الاطراف الوطنية والتقدمية لايجاد ارضية عمل مشتركة يتم من خلالها بلورة موقف موحد والعمل على تجسيمه خصوصا في هذه الفترة بالذات –فترة المؤتمرات النقابية
المسيرة فيفري 1992
النسخ محمد علي الماوي
14 اوت 2017



#محمد_علي_الماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيرة
- قضية -جريدة الشعب السرية-
- 1ماي وتصاعد الاحتجاجات- تونس-
- العمل التثقيفي في الخلايا
- في ذكرى 26 جانفي 1978
- المؤتمر ال23 للاتحاد العام التونسي للشغل وصراع الكتل
- تونس 2017 او شتاء الغضب
- وظائف الخلية الشيوعية
- تقرير حول مسألة خلايا المؤسسات
- رأي حول المبادئ التنظيمية
- بصدد الهوية الشيوعية
- مدلول التوجه الى الجماهير
- المركزية الديمقراطية داخل الحزب
- النقد والنقد الذاتي
- الدخل القومي
- تونس:هل تحوّلت الجبهة الشعبية الى مجرد رقم؟
- الوضع بين الترميم الرجعي-الاصلاحي والتغيير الثوري
- لنعجّل بالتحوّل الثوري للتناقض
- من مواصفات الشيوعي
- تونس : الحكومة الثامنة في كماشة التناقضات


المزيد.....




- 100.000 دينار زيادة فورية على الراتب.. سلم رواتب المتقاعدين ...
- The WFTU on the premeditated attack on Rafah
- اتحاد النقابات العالمي بشأن الهجوم المتعمد على رفح
- في ورشة تدريبية للنسيج : العمال فقدوا 60 بالمائة من مقدرتهم ...
- أساتذة سلك تعليم مساعدي الاطباء يحتجون
- “زيادة 100000 دينار عراقي”.. موعد صرف راتب المتقاعدين في الع ...
- باقي كام يوم؟.. موعد إجازة عيد الأضحى 1445-2024 للبنوك والعا ...
- وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة الوزراء في لندن
- سموتريتش يعمل لسن قانون لاستخدام الضرائب الفلسطينية في تخفيف ...
- سلطة النقد تعلن عن بدائل للتعامل بالسيولة النقدية في غزة


المزيد.....

- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد علي الماوي - المناشير والاستقرار النقابي