أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الشيخ القرضاوي بين التسامح والارهاب سدنة هياكل الوهم -نقد العقل الفقهي














المزيد.....

الشيخ القرضاوي بين التسامح والارهاب سدنة هياكل الوهم -نقد العقل الفقهي


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5547 - 2017 / 6 / 10 - 21:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هذا عنوان الجزء الثاني من كتابنا سدنة هياكل الوهم، وقد صدر عن رابطة العقلانيين العرب في "دار الطليعة –بيروت -2005 .. وقد استدعا التذكير به هو ما أثاره قرار ابعاد (الشيخ القرضاوي) كـ(إرهابي) عن قطر ، قبل أن نبدي راينا بموضوع الابعاد هذا، فإننا نعلن رفضنا بل وادانتننا الانسانية والاخلاقية لرجل شيخ تسعيني (كالقرضاوي) الذي يعتبر في راس قائمة من يسمون بعلماء المسلمين، بعض النظر عن رجحان صفحة ( التسامح أو الارهاب ) على منظومته الفكرية ، لأن منظومته (ما قبل الحداثية ) تسمح له بالقراءتين دون أس استشعار بالتناقض، ككل المنظومات الدينية (إسلامية –مسيحية –يهودية !!! )، وكل المنظوات الفكرية ماقبل الحداثة، أي ما قبل المنظومات المترابطة والمتشارطة والمتسقة كنظام بنيوي تكويني متجانس للعقلانية الحديثة المؤسسة على منظومات العلم البرهانية وشجرة معرفتها التجريبة التي تتفرع عن بيكون وهيغل ودارون وماركس وفرويد واينشتاين التي عمادها التجربة وليس الإيمان الذي يستند إليه الفكر الديني ( السماوي أو أوالدنيوي) ...مما هو غير مطلوب منه البراهين العلمية على اتساقه، بوصف العلوم الدينية هي من علوم القلب والايمان والكشف وليس علوم التجربة والبرهان، حيث الإيمان من معارف الوجدان والذوق ونور ينقذف في داخل المرء حسب تعبير الامام الغزالي ...

ولعل أهم مدخل لهذه الرؤية للعالم، هو اعتذار الشيخ القرضاوي من الامام الغزالي لا ضطرارنا في العصر الحديث أمام التحدي (اليهودي المسيطر على الجامعات العالمية ) أن لا نقف عند حدود اعتبار (العلوم الطبيعية والرياضي ) كعلوم كفاية ، بل هي ترتقي إلى مستوى ( فروض العين )، بسبب اليهود الانجاس الذين أجبرونا على الاهتمام بهذه العلوم الوضعية ( الوضيعة ) ...حسب راي الشيخ ....

فنحن ضد قرار ابعاد أو حصار الشيخ الدكتور قرضاوي ليس لأسباب انسانية أخلاقية فحسب ، بل لأسباب تتعلق بالحرية المطلقة للفكر الانساني بوصفها حقا شرعيا مكتسبا للعقل والكائن الانساني والكائن، واعتبار أن الأفكار لا توتجه إلا بالأفكار، وهذا ماحدث معنا كمثقفين مدنيين ديموقراطيين علمانيين، في حوارنا الهالفي وردنا على الشيخ القرضاوي منذ أكثر من عشرين سنة تقريبا ، عندما أعاد الاعتبار لفتوى تطبيق حد (قتل المرتد ) بدون محاسبة أواستتابة، لأن التهاون في تطبيق هذا الحد هو الذي أدى إلى انتشار العلمانية وتشجيع العلمانيين على الهرطقة.

والمشكلة أن العلمانية بالنسبة للشيخ القرضاوي هي صفة فكرية يطلقها على كل من هو غير إسلامي أو اخواني، وهذا ما أظهره في حواره السجالي المطول مع المفكر العلماني الشهير (الدكتور فؤاد زكريا ) رئيس قسم الفلسفة في عدد من الجامعات العربية ، وقد تناولنا هذاالحوار بشكل مطول في كتابنا المشار إليه للمهتمين بالموضوع ، حيث وجدنا أن الشيخ في حمى غضبه على العلمانيين يتهم ( نساءهم بأنهن يسرن على حل شعرهن )، فتساءلنا حينها هل بنطبق ذلك الحكم على العمال والفقراء الناصريين الذي لا يختلفون في وعيهم الثقافي والاجتماعي الشعبي المحافظ عن جمهور الأخوان، رغم أن الشيخ يصكهم بالعلمانية التي لا يعرفون معناها ... وعلى هذا فإن وسائل الاعلام الاسلاموية تتحدث عنه بصفته (صلى الله عليه وسلم)، رغم أنهم استاؤوا منا عند صدور كتابنا المذكور منذ أكثر من عقدين، إذ إخذوا علينا تبجيله اسلاميا وشعبيا بوصفه ( بابا العالم الاسلامي )، رغم أن البابا يبقى دون التبجيل النبوي والولايتي للباباالاسلامي القرضاوي الذي ندين الاساءة المادية والمعنوية إليه فكريا أو انسانيا بكل الأحوال من أية جهة أتت...
-



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخليج و(قطر) خاصة كحصان طروادة للتدخل الدولي !!!!
- غضبنا ضد قطر .. لأنها خرجت على الاجماع العربي الأول ضد تهديد ...
- قطر (العظمى ) تقاطعها معظم دول الخليج تآمرا على مواقفها الثا ...
- المواطن الأوربي لم يعد يصدق أننا دعاة -ثورة- ما دمنا نفاوض ق ...
- الذكرى الخامسة لتأسيس الأسدية سنة ( الذبح بالسكين والحربة وا ...
- إيران تعلن موقفها من القمة (السعودية –الخليجية –الإسلامية مع ...
- هل هناك دولة سورية / وليس هناك دولة فلسطينية !!!
- الإئتلاف تتوحد أهدافه مع النظام الأسدي والمجتمع الدولي بقياد ...
- هل يمكن الحكم على رمز تاريخي كصلاح الدين الأيوبي بأنه كان ( ...
- هل يستطيع الأزهر الشريف أن يخرج الاسلام من عنق الزجاجة في زم ...
- هل قايضت تركيا حلب بالباب ..؟؟؟.!!! إعلاميون سوريون مع الثو ...
- صادق العظم: بين الحداثة التنويرية...والثورية العضوية !! ...
- هل يمكن للابداع الصوفي الروحي أن يحرر السلفية ( الداعشية وال ...
- الوهابية والولايتية كصناعة أمريكية للحرب الطائفية المؤبدة .. ...
- سوق ( السنة ) واليسارية الاشتراكية -حسب التعبير الأخواني- في ...
- هل انتهت مرحلة الفوضى الخلاقة الأميركية ( الاطفائي الشرير ) ...
- هل يمكن لأمريكا أن تسقط الأسد لصالح الأخوان !!!؟؟؟
- هل اقنعت الثورة السورية امريكا بأن التعويل على الأقليات الاث ...
- متى ستستشعر قيادة مايسمى (المعارضة/ المعارصة) السورية (الإئت ...
- الأخوان المسلمون المصريون يجرون مراجعة نقدية لتجربتهم بعد فو ...


المزيد.....




- تصريحات سابقة لمحمد بن سلمان تثير تفاعلا بعد إعلان تفاصيل قض ...
- مراسلة RT نقلا عن مصادر في الجيش السوري: سماع دوي ضربات مدفع ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 10 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي عن ...
- الحوثيون: لدينا مليون مقاتل جاهزون
- الجيش الروسي يتقدم.. وواشنطن تشكك بفعالية الدعم لأوكرانيا
- نتنياهو: لن نرضخ لمطالب حماس
- مراسلة RT نقلا عن مصادر في الجيش السوري: سماع دوي ضربات مدفع ...
- صادق خان يحتفظ بمنصب عمدة لندن
- الباحث المصري وسيم السيسي: قصة انشقاق البحر الأحمر المنسوبة ...
- اعتصام طلابي في جامعة أدنبرة يطالب بقطع كامل للعلاقات مع إسر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الشيخ القرضاوي بين التسامح والارهاب سدنة هياكل الوهم -نقد العقل الفقهي