أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - عُمَرٌ مِثْلُ عَلِيٍّ














المزيد.....

عُمَرٌ مِثْلُ عَلِيٍّ


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5431 - 2017 / 2 / 13 - 21:42
المحور: الادب والفن
    


آهِ يا أهْلي كَفاكُم
مِن نِفاقٍ وَشِقاقْ
لا بِقَتْلٍ أوْ بِنَهْبٍ
بالتُّقى شدّوا النِّطاقْ

احذَروا مَن يَتَرَبَّصْ
واحذَروا مَن يَتَمَلَّصْ
تَعْسَ جِسْمِ كُلَّما
زادَ حجْماً يَتَقَلَّصْ
مِن دَمٍ مِنْهُ يُراقْ

اجْعلوا الدِّينَ سَلاما
وأماناً ووِئاما
لا سُيوفاً ورِماحاً
للوَرى تُهْدِي الحِماما
تجْعَلُ الشَّهْدَ زُعاقْ

إنْ تَبِعْ فيَّ النَّفيسا
لا تَكْنْ لِيَّ جَلِيسا
عُمَرٌ مِثْلُ عَلِيٍّ
وعَلِيٌّ مِثْلُ عِيْسى
كلُّهم عَيْنُ العِراقْ

أنْتَ بالسَّيْفِ تُدِينْ
ما لِسَيْفٍ أيُّ دِينْ
ليسَ في القتْلِ حَياةُ
لأناسٍ طيّبينْ
إنَّ هذا لا يُطاقْ

أنتَ إنْ كنْتَ سَتَقْتُلْ
ولصوصُ الليلِ تَقْتُلْ
ليتَ شِعري أيَّ مِنْكم
سيراهُ الناسُ أفْضلْ
فكِلا السَّيْفَينِ ساقْ

كُنْ عظيماً وأَبِيّْ
كنتَ شيخاَ أو صَبِيِّ
مَنْ يُشَتِّتْ جَمْعَنا
لا نَرى فيْهِ نَبِيّْ
فاهجُرِ الفكر المعاقْ

لا تكُنْ في الفِكْرِ ضَحْلا
ليستِ الأديانُ قَتْلا
بل هِيَ الأخلاقُ واعْلمْ
إنَّ فرعونَ تولّى
ما لِكِسْرى ظلَّ طاقْ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للحبِّ عيدٌ كالشهيدِ بعيدِه
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 20
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 19
- كونوا خيار الأمم
- بعض من بديهيات قواعد اللغة العربية
- بحر المديد يستغيث
- **لامات اللغة العربية
- ** فاءات اللغة العربية
- ** باءات اللغة العربية
- ** ألِفات اللغة العربية
- التبرُ و التبن
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 18
- قالوا وقلتُ
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 17
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 16
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 15
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 14
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 13
- كوجو توأم حلبجة
- سنجار .. من وحي النزوح


المزيد.....




- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك
- مسلسل قيامة عثمان 158 فيديو لاروزا باللغة العربية ومترجمة عل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - عُمَرٌ مِثْلُ عَلِيٍّ