أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الممارسات الفاشية والارهابية لحزب البعث ونظامه المقبور .















المزيد.....

الممارسات الفاشية والارهابية لحزب البعث ونظامه المقبور .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 23:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الممارسات الفاشية والأرهابية
لحزب البعث ونظامه المقبور .
مقطع فيديو منشور على التواصل الأجتماعي ، وكيف يتعامل أزلام النظام المقبور مع المواطن الأعزل في أحدى السيطرات ، عندما تشاهد مثل هكذا ممارسات بحق الناس .. وأمتهان كرامتهم وأهانتهم والأعتداء عليهم وبشكل فض وصارخ ومهين .. تستعيدني ذاكرتي الى فترات الأعتقال التي تعرضت اليها مع العشرات بل المئات من خيرت مناضلي شعبنا في قترة 69 و70 من القرن الماضي في سرية الخيالة وقصر النهاية ومديرية أمن بغداد ومديرية الأمن العامة ..وغيرها من المسالخ البشرية التي أقامها النظام المقبور وما كا يمارسه جلاوزته وجلاديه بحق المناضلين ، لا لشئ ..بل مجرد أنهم يختلفون معه في الرأي .. وما يتفننون به من أساليب وحشية ، وما يبتكرونه من أساليب لتعذيب هؤلاء الوطنيون والمدافعين عن أماني وتطلعات شعبنا في الحرية والأنعتاق والخلاص من الدكتاتورية والعسف والفقر والجهل ، والساعين لأرساء دعائم الدولة الوطنية الديمقراطية العادلة .. فكان جزائهم في زجهم في هذه المسالخ المهينة والسالبة للكرامة وللحرية وللحقوق التي كفلتها كل الشرائع السماوية والأرضية ... فتقتل من تقتل .. وتعوق من تعوق .. وتحرمهم من مصادر رزقهم وعوائلهم والذي هو أقسى أنواع الأرهاب والعسف والتنكيل .. عندما شاهدت هذه المشاهد المهينة ...بالرغم من أنها مثل ما يقول رئيس محكمة الشعب الشهيد فاضل عباس المهداوي ( عندما قالوا له الصحفيين بأن أحكام محكمة الشعب قاسية !!... فقال قولته المشهورة ..محكمتنا مقارنة بمحكمة كوبا ... زلاطة ) فهي لا تقارن هذه الأساليب مع ماكان يمارسه أيتام البعث وجلاديه وأوباشه ، ولكن جميعها ...مهينة لأدمية الناس ..سالبة لحريتهم ..ومجردة من كل شئ أسمه أنساني ..أنها لاغية للحياة وللقانون وللعدالة وللأنسانية ... أنا مع أنسنة الحياة ..مع الدولة المدنية الديمقراطية العادلة ..دولة المواطنة .. مع التعايش بين الجميع بمختلف فلسفاتهم وتوجهاتهم وقومياتهم وأديانهم وطوائفهم ومناطقهم .. وأن يكون العراق مظلة يستظل بها الجميع .. ومع المصالحة والسلم الأهلي وحرية الأختلاف . ولكن لدي سؤال أوجهه للساسة المتواجدين ( في البرلمان ..وفي الحكومة .. وفي مفاصل الدولة المختلفة ، ) الذين هم جزء من العملية السياسية .. من البعثيين !..أو من الذين يمثلون وجهة نظرهم ويسوقون لسياستهم ، المستميتين في الدفاع عنهم !... في مناسبة ..ومن غير مناسبة ..سؤالي هو ألا من الأجدر بكم ان تطلبوا من البعثيين وقادتهم ورموزهم ... أن يكشفوا عن تلك الجرائم .. وعن مصير الضحايا والمغيبين والمفقودين ، وعن أماكن رفاتهم .. وعن الذين أرتكبوها !.. ويظهروا على الملئ ليعتذروا عن جرائمه التي أرتكبوها !.. حتى يصار الى الطلب من الضحايا ومن ذويهم للعفو عنهم !.. ألا من الأجدر بهؤلاء المستميتين في الدفاع عن هؤلاء القتلة وقياداتهم ، والذين مازالوا يعملون مع كل القوى المعادية للنظام السياسي القائم ...بما فيهم داعش والقاعدة وغيرهم وبشكل فاضح ومكشوف ، أليس من الجدير بهم أن يطلبوا من قيادات البعث هذه بأن يدينوا كل الممارسات والجرائم والحماقات التي أرتكبها حزب البعث ونظامهم المقبور ، ويكشفوا عنها ويعتذروا الى شعبنا وضحاياها الذين هم بالألاف ، زد على ما أحدثه من دمار وخراب وموت لشعبنا ووطننا خلال الثلاثين سنة الماضية ، نتيجة حروبه الهوجاء والكارثية ، ألم يكن من باب أولى أن يذهب المتباكين على البعث ونظامه وقياداته ، ويطلبوا منهم ومن أجل مصلحة شعبنا ووطننا ولدرء المخاطر وما يرسم له المعادين لهذا الشعب الجريح والوطن المهدد بحاضره ومستقبله ، وهم من الذين تستهويهم هذه اليافطات والشعارات الفضفاضة ( العروبة ..والقومية ..والوحدة والدين ) قبل الوطن والوطنية !!..ألم تدفعكم وطنيتكم ..وعروبتكم ..وقوميتكم ودينكم للوقوف مع شعبكم بالقيام بفتح الجراح وتنظيفها من الدرن الذي أصابها عبر هذه الحقبة المظلمة والوائدة للحياة .. ولتلتأم هذه الجراح وتنزع جماهير شعبنا نحو التعايش بين الجميع ، وتساهموا بشكل فعلي في المصالحة الحقيقية !.. وليست الشعارات الكاذبة التي تعتاشون عليها وتسوقوها لأغراضكم الشخصية ولأنانيتكم المفرطة ، بالرغم من أن النظام السياسي يسير في الأتجاه الخاطئ وعكس ما يريده شعبنا وقواه الديمقراطية والعلمانية .
هذا النهج لن ينقذكم ..ولن يخرجكم من ظلالتكم .. وأن تمكنتم من خداع جماهير شعبنا اليوم فلن تستطيعوا أن تكملوا الطريق السوي ..طريق الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية العادلة ، والتي هي الحلقة المفقودة في نظامنا السياسي القائم .
كذلك ليتعض الساسة المتربعين على دست السلطة ..أقول الزمن يسير ولن ينتظر المتخلفين عن ركب الحياة ، وتبريراتكم ونكوضكم لما عاهتم شعبنا عليه في أعادة بناء الدولة ومحاربة الفساد والكشف عن المفسدين ..والتصدي للميليشيات المنفلتة والعابثة بأمن البلاد ومروعة شعبنا ، المعوقة للتوجه نحو القضاء المبرم عن الأرهاب ، والقيام بأجراءات حقيقية لتوفير الخدمات ومعالجة البطالة المتفشية وبشكل لافت .
أن خطاباتكم الرنانة والعنترية لن تحل لكم المشاكل المستعصية ، وأساليب الكذب والتظليل والوعود الغير حقيقية والغير صادقة ، والتي تنطلق بين الفينة والفينة .. وعلى لسان قادة الأسلام السياسي ، والذين هم سبب كل هذا الخراب والفساد والدمار والفقر وغياب الخدمات ، وأفلاس الدولة وخزينتها ، نتيجة التخبط والنهب المبرمج والممنهج من قبلهم .
واليوم هم أنفسهم يخرجوا علينا بأن يقدموا أوراق ومقترحات وخطط للأصلاح !!؟..عجيب أمركم !..من سرق ومن نهب ومن تسبب في سيطرة الأرهاب على مساحات واسعة للبلد ..ومن يستبيح اليوم حدودنا ؟... أيران وتركيا ..وكل هذا ومازلتم تتبجحون بقدرتكم !..وبقدراتكم ..وبأنكم ستحولوا العراق الى روضة غناء !... مضى على حكمكم أثنتا عشرة سنة ..لماذا لم تفعلوا ؟..هل تحتاجون الى أثنتى عشرة سنة أخرى ؟.. وهكذا ..ألم تشبعوا .. ألم تملؤوا خزائنكم بعد ؟... كم تحتاجون من السنوات لتحققوا مرادكم ؟..أم أنكم مثل جهنم .. كلما ألقي فيها !...قالت هل من مزيد ! .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
10/1/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى مرور ستة واربعون عاما على زواجنا .
- الى شياطين الأرض ...كنتم حسبتموهم ملائكة ..
- رسالة مفتوحة الى الصديق أبراهيم البهرزي ..
- الى من يماثلون الحزب وقيادته العداء !..
- دع عنك لومي فأن اللوم أغراء ...!
- تغريدة اليوم الجديد ..2016 م .
- الى من غمروني بحبهم ...
- القلم يكتب عندما تداعبه كلمات أمرأة !
- كلمات تخجل من ناديا القديسة الطاهرة !
- حوار مع النفس ..من دون رتوش .
- في منتصف الليل ... والناس قد رقدوا !
- لا تخف من سهام لحظها والمبسم .؟!..
- الذكرى الحادية والعشرون لرحيل الحاج محمد عبد الكريم الدبش
- العين تعشق قبل الأذن أحيانا .
- تهنئة بالعام الجديد .
- أمي ...هذا الكائن الملائكي .
- شمالك ياشعب نايم ؟؟؟ ما تثور ! .
- تعقيب وأضافة عن القائد الشيوعي أحمد عبد الكريم الدبش .
- الأم والمراثي التي كتبت بحقها من قبل الشعراء .
- أجمل باقة ورد ...بالعام الجديد .


المزيد.....




- أمام المحكمة.. ستورمي دانيلز تروي تفاصيل اللحظات قبل اللقاء ...
- سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.. هذا ما قاله ...
- زاخاروفا: الأسلحة التي يزود الغرب بها أوكرانيا انتشرت بالفعل ...
- النيابة العامة الروسية تعلن أنشطة منظمة -فريدوم هاوس- الداعي ...
- -لإرسال رسالة سياسية لتل أبيب-.. إدارة بايدن تتخذ إجراءات لت ...
- أغنية -الأب العظيم- لزعيم كوريا الشمالية تجتاح تيك توك وتحدث ...
- نتنياهو: إسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة الحكم في قطاع غزة
- قاض فرنسي يرد شكويين رفعهما حوثيون على بن سلمان وبن زايد
- بيسكوف: الشعب الروسي هو من يختار رئيسه ولا نسمح بتدخل دول أخ ...
- أوكرانيا تعلن إحباط مخطط لاغتيال زيلينسكي أشرفت عليه روسيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الممارسات الفاشية والارهابية لحزب البعث ونظامه المقبور .