أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق ناجح - على ضفاف نهر الحب (5) و الأخيرة














المزيد.....

على ضفاف نهر الحب (5) و الأخيرة


طارق ناجح
(Tarek Nageh)


الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 20:14
المحور: الادب والفن
    


كانا ياسمين ويوسف يسيران في شارع 9 ، ولكن أقدامهما لا تكاد تلمس الارض .. فيا ليتهما يسيران العمر كله وهما جنباً إلى جنب . تجاوزا إدارة المعادي التعليمية ، وعند تقاطع شارع 9 مع شارع صلاح الدين توقفت سيارة جيب أمام أحد المطاعم المعروفة بالمنطقة .. كليهما يعرفها جيدا .. فهي لصاحب شركة الأمن التي يعمل بها يوسف .. والذي حضر بضع مرات للموقع الذي يعمل به يوسف ، وتعيش به ياسمين .. وقبل أن يقتربا منها نزل صاحب الشركة ، وهو عميد شرطة متقاعد .. يمتلك جسداً قوياً عريضاً لضابط كان يعمل يوماً ما في أحد الجهزة الأمنية التي يخشى المواطن العادي حتى من المرور من أمامها .. ولكن المفاجأة الصادمة هو نزول سميرة والدة ياسمين ، ودخلا سوياً المطعم . كادت ياسمين أن تسقط مغشياً عليها من الصدمة ، ولكن يوسف ضمها إلى صدره محاولا هو الآخر التماسك من هول الصدمة ..
إنفجرت ياسمين باكية :
- أنا عرفت دلوقت ليه هي في الفترة الأخيرة كانت مِنَكدَه علينا .. أنا و أبويا .. ومش عاجبها أي حاجة .. ومش طايقة البيت .. و لأول مره أسمعها وهي بتطلب الطلاق من أبويا .. أتاري الراجل ده هو اللي ملا دماغها .. و قلب حياتها .. وقلب حياتنا جحيم .
يوسف كفكف دمعها بمنديل ورقي مواسياً إياها :
خلاص يا حبيبتي اللي حصل حصل .. و محدش هايقدر يخَلِّي أمك تغير اللي في دماغها .. و إحنا قريب جداً إن شاء الله هنتجوز مهما حصل ومهما كان .. وهنرمي الماضي كُلُّه ورانا و ننساه بحلوه و مُرُّه ..
ياسمين بصوت حزين مكسور :-
إنت لِسَّه عاوز تتجوز .......
وقبل أن تكمل الكلمة وضع يوسف يده على فَمَّها :
لو قولتي الكلام ده مَرَّة تانيه هَزعل منك بجد .. إنت مش محتاجة أقولك أنا بحبك قَد إيه .. و مقدرش أعيش لحظة من غيرك ..
جذب يوسف يدها قائلاً :
يلا بينا نكَمِّل طريقنا .. طريقنا اللي بدأناه و محدش هيقدر يخلينا نقف أو نرجع لورا مهما حصل
تمت



#طارق_ناجح (هاشتاغ)       Tarek_Nageh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جعلوني مجرماً … تشريد 53 أسرة وإهدار مايقارب 15 مليون جنيه
- جيت لي .. قلب مجهد و أسطورة لن تموت
- على ضفاف نهر الحب (4)
- على ضفاف نهر الحب (3)
- على ضفاف نهر الحب (2)
- على ضفاف نهر الحب (1)
- في مترو المرغني
- عندما يتكلَّم الحُبّ ..  يَصمُت العُشَّاق
- لعنة أغسطس
- البابا شنودة الثالث .. شاعراً
- الرجل الذي أضاع في الأوهام عمره
- من هيفاء لصافينار .. ياقلبي لا تِحتار
- قرية فوق صفيح ساخن
- ما بين الكاريزما و فوبيا البيادة
- هل ضرب أحمد زكي .. السبكي ؟؟؟
- باسم يوسف 00 وشئ من الخوف
- دير أبوحنس .. والفتنة القادمة


المزيد.....




- شاهد.. الرئيس الايراني الشهيد بريشة فنان فلسطيني
- أقوى أفلام الكرتون.. تردد قناة توم وجيري عبر أقمار العرب سات ...
- بخطىً ثابتة.. -جائزة سليماني- تكرّس حضورها في قلب المشهد الأ ...
- 300 صالة سينما فرنسية تعيد عرض -إنقاذ الجندي رايان- في ذكرى ...
- تفاعل كبير مع ظهور الشيف بوراك في مهرجان -كان-: ماعلاقة الكب ...
- فيلم -بوب مارلي: حب واحد-.. محاولة متواضعة لتجسيد أيقونة موس ...
- -دانشمند- لأحمد فال الدين.. في حضرة وجوه أخرى للإمام الغزالي ...
- الجامعة العربية: دور محوري للجنة الفنية لمجلس وزراء الإعلام ...
- تَابع Salah Addin 26 مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 26 مترج ...
- افتتاح مهرجان -نجوم الليالي البيضاء- الموسيقي في بطرسبورغ


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق ناجح - على ضفاف نهر الحب (5) و الأخيرة