أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط / 1: -أصعد الشعب محرقاتٍ وذبائحَ-















المزيد.....

الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط / 1: -أصعد الشعب محرقاتٍ وذبائحَ-


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4593 - 2014 / 10 / 4 - 10:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط / 1:
"أصعد الشعب محرقاتٍ وذبائحَ"

• يسخر وكيل وزارة النفط مما نكتب عن فساده: "ليس لديهم مستمسك" ونقول: "سنقدم الادلة.. صورة وصوتا.. وعشرة اشخاص اجانب يحملون وثائق.. رحم الله من اتعظ بغيره!

محمد اللامي
جاء في الآية (4) من الفصل (21) في سفر القضاة / التوراة: "وبكّر شعب اسرائيل، في الغد، فبنوا مذبحا، وأصعدوا محرقاتٍ وذبائحَ سلامة".
ومصيبة شعب العراق، تشبه تماما، مصيبة بني إسرائيل، عهد كانوا مهددين بالعودة الى هيمنة الفرعون بعد خروجهم من مصر، تبع النبي موسى.. عليه السلام؛ جراء توالي أخطائهم؛ فقد نجونا من الطاغية المقبور صدام حسين، لكننا ما زلنا نكاد نقع ثانية بيد حزب "البعث" المنحل، وجلاوزة الارهاب "داعش" وسواها؛ نتيجة مطامع شخصية لشذاذ الآفاق الذين تبوأوا مواقع، ساء تموضعهم فيها، يجثمون كابوسا، على إقتصاد العراق، ومصير شعبه.

وعد وطني
أعدكم يا دولة رئيس الوزراء حيدر العبادي المحترم، ولا يهون وزير النفط د. عادل عبد المهدي، بأنني سأوفر تقريرا متكاملا، أعده بدراية مسؤولة عن فساد وزارة النفط في عهد وزيرها السابق عبد الكريم لعيبي وابنه علي المقيم في دبي وصهره سعد وهيب، تلك الوزارة التي انحدر اداؤها، الى درجة ابتزاز رجال الأعمال واصحاب البنوك، بطريقة مفضوحة العمولات، من دون تخبئة ولا مداراة لكونها غير شرعية؛ إنما هكذا "أشكرى - علنا" بلا مراجعة لحديث الرسول محمد.. صلى الله عليه وآله: "إذا إبتليتم فإستتروا" وهؤلاء لا يعنون بالستر؛ لأن من أمن العقاب ساء الادب، و... قيل يا فرعون من فرعنك، قال: "لم أجد من يردني" وهذا لعيبي.. إستوزر فعاث فسادا بـ "النفط" وخرج من دون ملاحقة برغم جوق الفاسدين من حوله، الذين غرسهم في الوزارة.
ساء عبد الكريم إدارة الوزارة، وسأنشر ملفا خاصا بإثبات ذلك، لاحقا.. بوري معدل.. بهدف ان يتعظ د. عبد المهدي مما تورط به سلفه لعيبي، امام الله والشعب.
لكن مع الاسف، ثمة ناس "الحرام يطيح لهم" ربما لأنهم... والـ... ما تؤثر فيه الحرام، أما عادل عبد المهدي فلا أظن رفعة أصله وعلو جنابه، تسمح له بالحرام.
فيا رئيس الوزراء ووزير النفط، لاحقا لعيبي وأوقفا أذنابه فياض حسن نعمة.. وكيل الوزارة وصادق الياسري.. مدير المتابعة والتخطيط وفلاح العامري.. رئيس الهيئة العامة لتوزيع المنتجات النفطية - سومو، و.. كافحوا الدعاميص (صغار الضفادع) التي باضوها في ديوان الوزارة.
إتعظ يا عبد المهدي، فشخصك وكرم محتدك، لا تتحمل ما تحمله جلد لعيبي المدبوغ بالفساد، ورجائي من العبادي ان يساعد الدولة على النهوض من كبوة الفساد التي تركتها تحت غبار الهزائم العسكرية والانهيارات الاقتصادية والإنحلال الاخلاقي في أداء الدوائر الخدمية.. نفوس وجوازات وطابو ومرور... راجعها وشوف المعاملة إذا مشت من دون 100 او 200 -$- وشلاع قلب وطلعان روح والتأمل مليا بنجوم الظهر...

يا رئيس الوزراء..
يعرف الشعب العراقي.. وهو متفائل بذلك، انك إبن خير أبٍ، حملت شرف مقاتلة الطاغية، بدم شقيقيك، فالتا من براثنه بمعجزة، فلا تحبط معجزة نجاة شعب مظلوم،...
لقد أفسد عبد الكريم لعيبي وزارة النفط، فنزهها يا د. عادل عبد المهدي، بإتخاذ إجراءات صارمة، تردع من ساء وافسد وابتز ودلس وجعل الشركات الاستثمارية الاجنبية تهرب؛ فالنفط عماد الاقتصاد العراقي، لا مورد سواه.

تغليس
وزارة النفط، هي الاهم والأخطر، بين الوزارات العراقية.. خاصة "سومو" التي يستفحل فيها العامري.. فسادا ماليا، وإبتزازا للمراجعين والشركات، ومساومة موظفات الهيئة.
لكن.. ما يؤسف له، هو ان أصحاب القرار ساكتون "مغلسين" كما لو مستفيدين من فساده، على حساب ثروة الشعب...

مكالمة ساخرة
فياض حسن نعمة، وصادق الياسري، يحتفظان في مكتبيهما بالسيفي الخاص بالشركات المتقدمة للإستثمار في وزارة النفط.. يضمان ملفاتها، ويوقفان الاجراءات، لأية شركة لا تدفع، متفاخرين: "أما نلغيها او نعرقلها، لمدة ثلاث او اربع سنوات، الى أن يساموا منسحبين بعد ان ييأسوا متشبعين بالاحباط، مثل إسفنجة منقوعة...".
خلال إتصال هاتفي، جرى منذ ايام عدة، بين فياض والياسري من طرف و(ف. ي) على الطرف الآخر، أكدا له خلال المكالمة، بأن معلوماتنا التي نشرناها، في (13) حلقة متوالية، وفضحت فسادهما المتراكم، منذ لعيبي، الى الان، تجاه الشركات الاستثمارية التي لا يرغبان بها.. عراقية وعربية واجنبية، عرقلا لها عقودا كانت ستدر على الشعب العراقي، مئات الملايين من الارباح.
مؤكدان: "لم يدفعوا فعرقلنا عقودهم وعقدنا الاجراءات عليهم.. أبو 3 أشهر، و 3 سنوات؛ كي يهربوا أو يدفعوا "كومشن" عالٍ، من خلال ابو ميثم الساعدي.. مدير أمن الوزارة،...".
أشرت الى الطرف الآخر بـ (ف. ي) لأنه يمتلك سلطة لا راد لها؛ ما يجعلني خائفا من ذكر إسمه؛ لأنه أقوى من القانون والقضاء والعشائر والعصابات، لا توجد قوة في العراق يمكنها ان تحميني منه! فائق القدرة مطلق النفوذ، وقانا الله الوقوع بين مخالب نسوره وأنياب أسوده و(مناهش) ذئابه!
أكد فياض والياسري، لـ (ف. ي) خلال المكالمة، ان ما نكتبه عن فسادهما بلا دليل ولا مستندات، وانهما.. وراءهما كيانات اقوى من الحق"!
يا بئس ما بلغوا من تحد للنزاهة، ايمانا منهما بالفساد؛ انهما يجدان في الكيانات الفئوية الساندة لهما، قوة تفوق (الحق) و(الحق) من أسماء الله؛ فهل أغراهم ما زهفوا به، الى درجة تحدي الرب.. سبحانه وتعالى عما يأفكون.
انهم يتوهمون اننا لا نمتلك مستندات، لدينا أدلة دامغة.. مستندات ووثائق وتسجيلات سنبعثها الى رئيس الوزراء حيدر العبادي، والمرجعية الرشيدة؛ إذا لم يستقبلها د. عادل عبد المهدي.. وزير النفط.

فياض يضحك ثانية
يقول وكيل وزارة النفط.. فياض حسن نعمة.. ساخرا، يضحك فاشخا شدقيه، امام بيت سعد وهيب.. زوج بنت عبد الكريم لعيبي، الشريك الآخر في الفساد.. شريك عمه وعلي.. خال أولاده، وشريكهما، قائلاً: "ليس لديهم مستمسك، بما يكتبون عنه".
ونقول.. جادين غير ضاحكين: "لا تستهزئ، سناتيك بالادلة.. صورة وصوتا.. وعشرة اشخاص اجانب، يحملون وثائق لا ينفذ لها الشك، بادانة فياض والياسريين.. صادق وفرحان وفلاح العامري ووهيب وعلي وابو ميثم الساعدي وجوق من فاسدين غرس شيطاني بذره لعيبي، في وزارة النفط، أثمر الآن وكيلا ومديرا للمتابعة وضابط امن ورئيس "سومو" وكثير من موظفين يدعمون الفساد وينصرونه على النزاهة؛ طمعا بالسحت الحرام أو خوفا من مقامة جوق متسلط على ثروة البلد الوحيدة.

سيدي رئيس الوزراء.. سيدي وزير النفط.. رحم الله من اتعظ بغيره!



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: سومو.. وما أدراك ما ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 1: أعد النظر بالهيئات ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 12: فيها (إنَ)
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 11: -فإذا جاء وعد ...
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي: قل شاكروك وكثر شاكو ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 10: انتصف لأخيك نا ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 9: لا تعيد تكرار م ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 8: فانوس يضيء حيزا ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 7: ماذا عدا من زيارتك ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 6: انها سادسة الاثافي ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 5: كونوا على قدر المس ...
- بنوك لبيع الضمائر من دون ضمانات
- الى وزير النفط عادل عبد المهدي / 2: إننا بكم.. بعد الله نعتص ...
- تشجيعا للهروب بنوك الدولة تعطي قروضا بلا ضمانات
- مافيا تفرض كومشناتها على شركات النفط الإستثمارية في العراق
- أمير الفاسدين.. سالم مشكور
- الفاسدون.. ذئاب تأكل المرحلة -فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد-
- ضاعت ثروات العراق والساسة لاهون
- صيهود دائم في العراق بينما الماء يخنيب في وزارة الاشغال
- -سومو- لوبي المافيات الوطنية


المزيد.....




- الأرض أم المريخ؟ شاهد سماء هذه المدينة الأمريكية وهي تتحول ل ...
- وصف طلوع محمد بن سلمان -بشيء إلهي-.. تداول نبأ وفاة الأمير ا ...
- استطلاع رأي: غالبية الإسرائيليين يفضلون صفقة رهائن على اجتيا ...
- وصول إسرائيل في الوقت الحالي إلى أماكن اختباء الضيف والسنوار ...
- شاهد: شوارع إندونيسيا تتحوّل إلى أنهار.. فيضانات وانهيارات أ ...
- محتجون يفترشون الأرض لمنع حافلة تقل مهاجرين من العبور في لند ...
- وفاة أحد أهم شعراء السعودية (صورة)
- -من الأزمة إلى الازدهار-.. الكشف عن رؤية نتنياهو لغزة 2035
- نواب ديمقراطيون يحضون بايدن على تشديد الضغط على إسرائيل بشأن ...
- فولودين: يجب استدعاء بايدن وزيلينسكي للخدمة في الجيش الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط / 1: -أصعد الشعب محرقاتٍ وذبائحَ-