بوجمع خرج
الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 22:49
المحور:
سيرة ذاتية
الحدث:
أصدرت بعض الصحف خبرا جاء فيه المغرب يستجيب لعقد لقاء مع أوروبا حول الجهاديين في سوريا ويجد الأبواب مغلقة لمعالجة التوتر حول الزراعة...
القراءة:
- كلف الحسن الثاني بإيجاد حل إشكالية لبنان من طرف القمة العربية المنعقدة بالدارالبيضاء سنة 1989
- وجه نداء لكل من له القدرة في المشاركة وفتح مكاتب خاصة لهذه الغاية
- كان الأستاذ بوجمع خرج كاتب هذه لسطور أول من استجاب والوحيد...
- توصل الحسن الثاني بتصوراته في أقل من 48 ساعة
- اندهش... تصرف بشكل ذكي بدوره لكن مع تطورت الأحداث طرأ ما لم يكن متوقعا بما يسيء إلى الخطة الشطرنجية التي اقترحتها عليه بحيث تغيرت الأوضاع والعراق تعرف تحولا خطيرا...
فكان لحافظ الأسد أن استجاب بتلقائية للملك الحسن الثاني رغم أن الوضع كان صعبا عليه...
- استقر الوضع بظهور إلياس لهراوي كأول رئيس بعد أكثر من 15 سنة من الاقتتال بين اللبنانيين
وبالعودة إلى عنوان المقال كان ان ورد في كتاب التحدي للحسن الثاني:
"لقد أوصاني والدي أن لا أقبل أبدا بناكري الإحسان..."
فكيف إذ كان حافظ الأسد رجل المواقف في الشدة حيث يعرف الأصدقاء أن تنقلب عليه الجامعة العربية وخاصة العاهل المغربي علما انه منذ تلك الفترة والمغرب يحقق تقدما دبلوماسيا دوليا جعل الحسن الثاني يقول: "ليس لنا لا بترول... ولكن لدينا أفكار"
للأسف اليوم ابنه بشار الأسد يتلقى ضربات موجعة من المملكة المغربية في الحين الذي كان بإمكانها أن تساعد على حل الأزمة أو على الأقل الحفاظ على الحياد.
للأسف........
وبالمناسبة أذكر أن المملكة تفقد من مورثها الحسن ثاني بما جعلها تجد الأبواب مغلقة لمعالجة التوتر حول الزراعة كمل ورد في العنوان...
انهي هذه المداخلة بالتوجه بالشكر للشعب السوري الأسد الضرغام وأذكر اللبنانيين أن الحرير رحمه الله لم يكن مستهدفا من سوريا ولكن إن لبنان أو لبنونLebanon دوما بياضها يحرج سواد قلوب من أعميت قلوبهم بما جعلهم يهيئون المجال لإنزالهم السيد المسيح وفي هذا أمر لا يستطيعه سوى أباطرة عقيدة لا داعي لذكرها
#بوجمع_خرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟