أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بوجمع خرج - من بلاد الشام إلى بلاد العم سام : لا تحزن يا ولدي حب الهيمنة هو المسئول يا أوباما














المزيد.....

من بلاد الشام إلى بلاد العم سام : لا تحزن يا ولدي حب الهيمنة هو المسئول يا أوباما


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4212 - 2013 / 9 / 11 - 06:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هل تعلمون لماذا السيد باراك أوباما يسعى لضرب سوريا وقد تغيرت ملامح وجهه التي كان بها يرفع رأسه ليرى العالم من الأعلى بصورة ثلاثة أرباع إلى وجه محبط كما لو أن العالم سينهار على كتفيه وتدلى رأسه إلى الأسفل ليطل بعينين فقدتا بريقهما من تحت حاجبيه بما جعل أدنيه تظهر لنا في الآن نفسه؟؟؟؟
إنه ومن معه يشعرون وكأنهم يودعون الهيمنة التي فعلا كما قال ومعه في ذلك وزيره في الخارجية "اشتغلت البيت الأبيض لأجلها لسنين بل لعقود ... أقول أكثر من قرن !!!!
وطبعا لمدرسة "يالطا" التي تخرج منها الرئيس السابق بوش وكيري الذي يتبنى المدرسة الفابيانية الأنغلوساكسونية صفحات كتبت فيها من دروس تنظيرية تعني بهذه الهيمنة لإنقاذ العالم حسب عقيدتهم.
إن السبب الأوحد هو أن كبار الولايات المتحدة ينظرون إلى صعود قوى جديدة في ظل وضعية صعبة عليهم اقتصاديا ....
إنه ألم الهزيمة التي كلفتهم الكثير أمام جيش عربي سوري صامد بحيث أكثر من 80 بلد جند عددا من المسلحين تلقوا تدريبا خاصا على يد القوات الأمريكية ولبريطانية والفرنسية وقد كانت آخر موجاتهم تلك التي هاجمت سوريا من الجهة الأردنية.
فلو حتى أفرغت جونيف 2 من مضمونها جراء الضربة التي تلوح بها الولايات المتحدة... فإن محور المعارضة المضاد للهيمنة التي تقودها الولايات المتحدة تقوى بتفاهم بين الصين وروسيا وإيران ودول لبريك ...الخ
ولعل أهم ما تمخض عن هذا هو ولادة بنك دولية جديدة من طرف لبريك برأس مال أولي يقارب 100 مليار دولار أي أكثر من الدخل الخام لعدد كبير من الدول بما فيها المغرب.
وعموما إن ظهور محور ثاني بهذا الشكل ماديا وعسكريا سيغير لا محالة موازين القوى دوليا وفي هذا شيئ عميق يخيف الولايات المتحدة.
فسوريا ليست وحدها كما وقع للعراق و ليبيا... ذلك أن روسيا والصين لديهما أكثر من حجة من داخل مجلس الأمن على مقاربة الكذب التي ميزت الدبلوماسية الانغلوساكسونية ( للأسف) منذ العراق ...
وتبقى الجامعة العربية وإسرائيل و... الآخرون يشتركون الهم في كيفية الحفاظ على أمن يليق بهما وطبعا مع القدس عاصمة للهيكل إلى حين ...



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا تكشف عن دبلوماسية الصبيانيات (التبرهيش بالمغربية) والم ...
- بطل صحراوي لكل الأزمنة ولكل الأجناس منذ ما قبل التاريخ إلى ا ...
- الدعاية ضد سوريا مسرحية كراكيزها عرب ومسلمون
- روسيا والسعودية وسوريا وسعد الحريري...
- الطبخة المصرية: لماذا ومن المستفيذ
- هندسة الحكومة المصرية على غير ورق البردي
- إغلاق معبر رفح في أفق تقسيم مصر وفق النموذج التونسي كما عبر ...
- صناعة الصورة والمشهد: انحياز الجزيرة إلى مورسي فيه شيء من حت ...
- دجون كيري يفكر في -الشعب اليهودي- من عاصمته الأولى تل أبيب
- أوباما ونيلسون مونديلا وسوريا: اختلط الحزن بالإحباط
- بينما يكرم محمد الدرة خارج الحدود الإسلامية الجامعة -العربية ...
- هل تخفيضات الميزانية بواشنطن تعني هزيمة الولايات المتحدة في ...
- عن الصحراء الأممية:المرجو التوقف عن دعم أخبث لوبي على وجه ال ...
- دمقرطة سوريا وغرابة السيد باراك أوباما في المثقف المتحضر الق ...
- جورجيا وجريمة الثورات الملونة:الكل يكتب التاريخ بالدماء البش ...
- التجسس الالكتروني: جدية قامة أندجيلا ميركل و تعالي طول باراك ...
- اطلبوا الصين ولو في العلم
- فلاديمير بوتن يستنكر الفجور لبريطاني في سوريا
- صمود سوريا الشام: درس لشباب الربيع العربي ولو حتى يكبر بإعاق ...
- أرودغان والإخوان أمام ثورة بدون نسيم مزيف ولا ألوان برغماتية


المزيد.....




- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...
- خبراء فرنسيون يدونون آثار غزة تفاديا لمحو ذاكرتها التراثية
- الأرصاد الجوية في المغرب: سنة 2024 الأكثر حرارة في البلاد
- كيف يعمل الصحافيون الأجانب على وقع إخطارات الجيش والإنذارات ...
- كيف تستفيد إسرائيل وإيران من الحرب لتجريب الأسلحة والتقنيات ...
- الاتحاد الأوروبي يُضيف الجزائر إلى قائمة الدول عالية المخاطر ...
- ترامب غير متفائل بقدرة الأوروبيين على المساعدة في إنهاء النز ...
- مسؤول عسكري إسرائيلي: إيران بدأت بالتعافي على صعيد الدفاعات ...
- محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المر ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بوجمع خرج - من بلاد الشام إلى بلاد العم سام : لا تحزن يا ولدي حب الهيمنة هو المسئول يا أوباما