أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - بوجمع خرج - زيارة العاهل المغربي للولايات المتحدة فرصة لأن تراجع المملكة أسلوبها














المزيد.....

زيارة العاهل المغربي للولايات المتحدة فرصة لأن تراجع المملكة أسلوبها


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4284 - 2013 / 11 / 23 - 13:00
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


رسيمة بورتريه الزيارة:
استقبل العاهل المغربي يوم 22 نونبر 2013 من طرف السيد باراك أوباما دون تصريح صحافي اللهم إصدار بيان مشترك أكد فيه الزعيمان أن هذه الزيارة توفر فرصة لوضع خطة جديدة وطموحة للشراكة الإستراتيجية وتعد بدفع الأولويات المشتركة لآمن واستقرار وازدهار المغرب العربي وأفريقيا والشرق الأوسط وتلخص في ما يلي:
-عن دعم الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية تضمنت دعم المبادرات المغربية كدستور 2011 والديمقراطية والمجتمع المدني والحكامة والمرأة والهجرة والارهاب... ولعل أهم ما ميز هذه الفقرة هو التزام جلالة الملك بوضع حد لممارسة المحاكمات العسكرية للمدنيين وحماية حقوق الإنسان
-عن التعاون الاقتصادي و الأمني فأهم ما ورد فيه هو ما أبرزه رئيس الوكالة الأميركية للتنمية الإستراتيجية الجديدة للتنمية الدولية 2013-2017 ، التي تهدف إلى مساعدة الحكومة المغربية لتحقيق أهداف الإصلاح و الاستجابة لاحتياجات المواطنين المغاربة ... والتي تركز على تعزيز توظيف الشباب وزيادة المشاركة المدنية في الحكم، وتعزيز التحصيل العلمي للأطفال في المرحلة الابتدائية.
كما تجدر الإشارة إلى اتفاقية المساعدة الجمركية للكشف عن غسل الأموال و الغش التجاري ، بالإضافة إلى اتفاقية تسهيل وتعزز اتفاقية التجارة الحرة... وذلك في أفق إعداد مؤتمر تطوير الأعمال عام 2014 بالمملكة لتوسيع التجارة وتشجيع الاستثمار، وكذلك التكامل الاقتصادي الإقليمي
-في ما يتعلق بالتعاون التعليمي و الثقافي أكد الرئيس و جلالة الملك على ضرورة التصديق المبكر و تنفيذ الاتفاق بين البلدين على وضع نظام المدارس الأمريكية في المغرب
كما أشاد الرئيس بالعمل على تفعيل مبادرة تبادل الظاهري J. كريستوفر ستيفنز ، التي تأمل في ربط الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع الشباب في الولايات المتحدة.
-عن قضية الصحراء الغربية قال السيد أوباما أنه يدعم المفاوضات التي تقوم بها الأمم المتحدة، بما فيه عمل الأمين العام للأمم المتحدة المبعوث الشخصي السفير كريستوفر روس.
-عن الأمن الإقليمي والتعاون لمكافحة الإرهاب فتم تجديد التزامهم بمواصلة تعميق التعاون المدني والعسكري في مجالات عدم الانتشار ومكافحة الإرهاب كما شجع الرئيس المغرب للانضمام إلى الولايات المتحدة في تأسيس المعهد الدولي العدل و سيادة القانون في مالطا ، والتي تعتزم تدريب جيل جديد من مسؤولي العدالة الجنائية في شمال وغرب وشرق أفريقيا بشأن كيفية التصدي لمكافحة الإرهاب
-عن الشأن الإفريقي فالتزم كلا البلدين لاستكشاف مبادرات مشتركة لتعزيز التنمية البشرية والاستقرار من خلال الأمن الغذائي، والحصول على الطاقة، وتعزيز التجارة
-عن السلام في الشرق الأوسط فأشاد جلالة الملك بالالتزام المستمر لرئيس الجمهورية والجهود التي تبذلها وزارة الخارجية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط كما اعترف الرئيس لجلالة الملك، رئيس لجنة القدس، بالجهود الرامية لتحقيق حل الدولتين
القرائة:
إن أهم ما يمكن اعتباره في واجهة اللقاء هو ما تعرفه قضية الصحراء الغربية من تحول بحيث صارت فيها الحقوق كعصى موسى التي تتكئ عليها جبهة البوليساريو خاصة وأن الوعي العولمي استقر في ضرورة ربط الحقوق بالتنمية والأمن... وعلاقة بهذا فإن هذه الزيارة أخضعت المملكة أكثر من خلال التزام الملك للحد من المحاكمة العسكرية للمدنيين كما أكد السيد أوباما أنه يدعم الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه كريستوفر روس الذي لا يرضي المملكة كثيرا كمن سبقه بما يجعل الكلام عن مصداقية الحكم الذاتي المقترح من طرف المملكة شكليا لا يعني رسميا قبوله أمميا من طرف الولايات المتحدة.
وفي المستوى الثاني تأتي قضية القدس التي لم يذكر شيئا هاما في شأنها وإن تمثل المملكة لجنة القدس وهو ما يزيد في إبعادها عن الساحة الساخنة الدولية رغم أن المغرب انخرط كلية في دعم المعارضة السورية ...
وأخيرا عن المسألة الإفريقية التي ترددت أهمية المملكة فيها كمنصة قوية وباب أكيد لولوجها حسب المحاضرات التي ألقاها الوفد الدبلوماسي المرافق للعاهل المغربي في إحدى الجامعات الأمريكية... فلم تحضا بشيء يعزز الحلم المغربي في العودة إليها للعب الدور الريادي والبطولي الذي أضاعته منذ أكثر من حقبة.
وإجمالا إن الزيارة الملكية للولايات المتحدة تعود باقل من ما كانت عليه في عهد الحسن الثاني لذلك قد تكون فرصة للمملكة لأن تراجع أسلوبها وأن تتحرر من الموروث الماضاوي الذي يرمز له بسنوات الرصاص ذلك أنها لا زالت فيها نفس الأسماء والعائلات هي التي تحتكر صورة المملكة والمؤسسات السيادية والمحددة لمصير المملكة علما أنه معروفة لدى المنتظم الدولي بما لها وما عليها.
بوجمع خرج: مؤطر الأساتذة وصحافي بمدينة كليميم (باب الصحراء الغربية)



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحراء الغربية:النموذج التنموي المقترح من طرف المجلس الاقتص ...
- من بلاد الشام إلى بلاد العم سام : لا تحزن يا ولدي حب الهيمنة ...
- سوريا تكشف عن دبلوماسية الصبيانيات (التبرهيش بالمغربية) والم ...
- بطل صحراوي لكل الأزمنة ولكل الأجناس منذ ما قبل التاريخ إلى ا ...
- الدعاية ضد سوريا مسرحية كراكيزها عرب ومسلمون
- روسيا والسعودية وسوريا وسعد الحريري...
- الطبخة المصرية: لماذا ومن المستفيذ
- هندسة الحكومة المصرية على غير ورق البردي
- إغلاق معبر رفح في أفق تقسيم مصر وفق النموذج التونسي كما عبر ...
- صناعة الصورة والمشهد: انحياز الجزيرة إلى مورسي فيه شيء من حت ...
- دجون كيري يفكر في -الشعب اليهودي- من عاصمته الأولى تل أبيب
- أوباما ونيلسون مونديلا وسوريا: اختلط الحزن بالإحباط
- بينما يكرم محمد الدرة خارج الحدود الإسلامية الجامعة -العربية ...
- هل تخفيضات الميزانية بواشنطن تعني هزيمة الولايات المتحدة في ...
- عن الصحراء الأممية:المرجو التوقف عن دعم أخبث لوبي على وجه ال ...
- دمقرطة سوريا وغرابة السيد باراك أوباما في المثقف المتحضر الق ...
- جورجيا وجريمة الثورات الملونة:الكل يكتب التاريخ بالدماء البش ...
- التجسس الالكتروني: جدية قامة أندجيلا ميركل و تعالي طول باراك ...
- اطلبوا الصين ولو في العلم
- فلاديمير بوتن يستنكر الفجور لبريطاني في سوريا


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - بوجمع خرج - زيارة العاهل المغربي للولايات المتحدة فرصة لأن تراجع المملكة أسلوبها