أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - الحركة الشيوعية العراقية بين الهجوم الرجعي والدور الانتهازي التخريبي -اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*














المزيد.....

الحركة الشيوعية العراقية بين الهجوم الرجعي والدور الانتهازي التخريبي -اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3720 - 2012 / 5 / 7 - 16:12
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


الحركة الشيوعية العراقية بين الهجوم الرجعي والدور الانتهازي التخريبي -اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*



ارتفت في الأونة الاخير الحملة الرجعية ضد الحركة الشيوعية العراقية , مستغلة انهيار القيادة الرسمية للحزب الشيوعي العراقي ,واستسلامها للعدو الطبقي العالمي والمحلي , بانخراطها في مشروع احتلال العراق وهزيمتها الانتخابية الاخيرة من جهة , وباصرار جناحها الاخرعلى مواصلة انخراطه في التعامل مع فلول البعث الفاشي من جهة اخرى .

ان الملفت للانتباه هو تصاعد هذه الحملة بالتوازي مع تصاعد حالة تأزم ما يسمى ب " العملية السياسية" ناهيكم عن الابواق الاعلامية لجناحي المؤسسة الانتهازية المتفسخة , التي توفر بدعايتها الديماغوجية ,مساحة اوسع لهذه الحملة الرجعية ضد اليسار العراقي

ان اليسار العراقي كحركة اجتماعية نشأة مع تأسيس الدولة العراقية , حركة تغيير ثوري خاضت المعارك الطبقية والوطنية , وحققت انجازات كبرى للشعب العراقي عامة والطبقات الكادحة خاصة . حركة ثورية تعرضت للملاحقة الداخلية والخارجية وقدم قادتها حياتهم فداءاً للوطن والشعب في مقدمة الالاف من المناضلين الشهداء على مر الاجيال.حركة تتجدد مع تجدد الحياة , فلا حياة بلا يسار ولا يسار بلا تجديد.

نعم ان الحركة الشيوعية العراقية تعيش اليوم اسوء مراحل تأريخها , نتيجة لانهيار قيادتها ,وتفسخها الى جناحين الاول منخرط في مشروع احتلال العراق وفق "قناعة" تسوق لشعار " لم يكن امام الحزب من خيار اخر غير خيار الانخراط في العملية السياسية ", اما الجناح الثاني فمنخرط بالعمل مع فلول البعث وفق " قناعة"تسوق لشعار " الجبهة الوطنية لتحرير العراق ".غير ان اليسار الأمين على المبادئ الثورية والتأريخ المجيد للحزب الشيوعي العراقي ,هو الذي يرفع راية فهد وسلام عادل وحسن سريع وخالد احمد زكي ومحمد الخضري وعلي جبار سلمان وستار غانم , الراية التي انتقلت من جيل الى جيل, يتساقط حولها الشهداء, من اجل وطن حر وشعب سعيد.

اليسار الداعي الى الانتفاضة الشعبية بوجه الاحتلال والقوى الطبقية الاقطاعية والدينية المتخادمة معه ,انتفاضة شعبية من اجل عراق حر في ظل جمهورية العدالة الاجتماعية

ان اي موقف مراوغ او مساوم مع احد جناحي المؤسسة الانتهازية المتفسخة , ما هو الا ضعف في الوعي الثوري , واساءة لدماء الشهداء, ونكوص عن المسيرة الثورية للحركة الشيوعية العراقية

-------------------------
ملاحظة ان الكتاب يعد للنشر من قبل دار سلام عادل للنشر والتوزيع, ضمن .. وينشر على موقع الحوار المتمدن قبل صدوره .. لتعميم الفائدة وللحفاظ على تواصل الذاكرة بين الاجيال اليسارية , اضافة الى خلق ارضية للتعاون بين القوى اليسارية العراقية من اجل استكمال تحرير العراق وبناء الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية .. فاقتضى التنويه
مع التقدير
المكتب الاعلامي

مكتبة اليسار - فصول من كتاب يُعد للنشر*
عنوان الكتاب : اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة
(1921-2011)
الكاتب : صباح زيارة الموسوي
الجزء الاول : سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق 9 نيسان 2003 - خروج قوات الاحتلال 31/12/2011
الجزء الثاني : انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الاسود - احتلال العراق 9 نيسان 2003
الجزء الثالث : تأسيس الدول العراقية 1921- ثورة 14 تموز 1958 الخالدة

تاريخ نشر المادة : 2010-09-28






#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكريهون : اسم امريكي لحلفاء الدولة المارقة في العالم ( خونة ...
- موقف هتافة الانتهازية من موقف قوى اليسار الثوري العراقي الرا ...
- هل تبرر جرائم المرحلة البعثية الفاشية والمرحلة الاحتلالية ال ...
- البرنامج السياسي لجريدة اتحاد الشعب الصادرة في بغداد 8 تموز ...
- ستون عاما على ضياع فلسطين في المنظار العراقي : بين ديماغوجية ...
- نوري المالكي : نعم أنا على طريق المقبورين نوري السعيد وصدام ...
- المقدمة : هزيمة المؤسسة الانتهازية المتفسخة -اليسار العراقي ...
- ما أشبه اليوم بالبارحة : الشهيد سلام عادل يقود إضرابات عمال ...
- رسالة عتب إلى صديقي الرفيق عدنان رشاد المفتي رئيس برلمان كرد ...
- رسالة الى عادل مراد -سفير- العراق في رومانيا تعقيبا على رسال ...
- فلنفضح مراكز المجرم الطالباني لبث التفرقة والعدمية الوطنية ا ...
- فكما لا يمكن الجمع بين امتهان كرامة المواطن والمقاومة والمما ...
- إعلان دولة فلسطين خطوة مفصلية على طريق تفكيك الكيان الصهيوني ...
- في ضوء رسالة كفاح أسعد خضير أخت الشهيد جبار: الجمعية الوطنية ...
- برقية تعزية الى عوائل شهداء مجزرة بشت اشا ن … القاتل اصبح رئ ...
- -بطل- مجزرة بشتآشان يطالب بإحدى الرئاستين - اليسار العراقي ت ...
- ربع قرن ومجرم بشتآشان طليقا ..بل ونصب دمية صهيونية برتبة - ر ...
- رغم إعلان أوباما فالحرب في العراق لم تنته بعد: ..إن النهاية ...
- الحوار هو الحلقة المفقودة في المدارس السياسية الثلاث ...الشي ...
- حميد وخطابه في ثامنه: ديماغوجية سطحية لتبرير خيانة وطنية عظم ...


المزيد.....




- السعودية.. القبض على مواطن بتهمة ابتزاز قاصرين على شبكات الت ...
- ما هي مطالب طلاب الجامعات الأمريكية بخصوص الحرب في غزة؟
- عشرات الملايين يستخدمون تطبيق واتساب سرا في الدول التي تحظره ...
- بسبب دعمه لحماس على تطبيق واتساب.. ضابط شرطة بريطاني يواجه ت ...
- ترمب يستغل توقف محاكمته لاستئناف حملته الانتخابية
- تركيا تعتقل 41 شخصا للاشتباه في ارتباطهم بتنظيم -داعش-
- قراءة في المتن على هامش -انتفاضة الجامعات الأميركية-
- صحف عالمية: نتنياهو تائه وكمين إستراتيجي ينتظره برفح
- ما سيارات أشهر وأهم الشخصيات في عالم التقنية الآن؟
- محكمة إسرائيلية ترفض التماسا للأسير مروان البرغوثي


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - الحركة الشيوعية العراقية بين الهجوم الرجعي والدور الانتهازي التخريبي -اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*