أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - برقية تعزية الى عوائل شهداء مجزرة بشت اشا ن … القاتل اصبح رئيسا!؟ - اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة *














المزيد.....

برقية تعزية الى عوائل شهداء مجزرة بشت اشا ن … القاتل اصبح رئيسا!؟ - اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة *


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3708 - 2012 / 4 / 25 - 04:10
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


برقية تعزية الى عوائل شهداء مجزرة بشتآشا ن … القاتل اصبح رئيسا!؟ - اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة *


السيدة ثمينة ناجي يوسف شقيقة المهندس نزار ناجي يوسف

السيدة كفاح أسعد خضر شقيقة الشهيد جبار أسعد خضر

السيد عبد الرزاق أحمد شقيق الشهيد ثائر عبد الرزاق أحمد

عوائل شهداء بشتآشان

إنني إذ أبدء برقيتي المتواضعة بالوصف التالي للجريمة، لا أريد بذلك أن أنكأ الجراح، بل لأعلن بأن الجمعية العراقية "المنتخبة" قد توفيت بتاريخ 6 نيسان 2005 بكامل أعضائها من مدعي الثورة الحسينية زوراً، مروراً بقوى الثورة الليبرالية المزعومة، وانتهاء بالحركة القومية الكردية.

إن قبول السيد الطالباني رئيساً لا يعد انتكاسة لآمال الديمقراطية فحسب، بل هو بمثابة رصاصة الرحمة في جسد دعاة تخليص الشعب العراقي من المجرم صدام حسين، ليس للإجرام قومية أو دين، المجرم القاتل يستحق العقاب إن قتل فرداً أو أفراداً، ولا يوجد مبرر لإعفاء المجرم خصوصاً القيادي لكونه عربياً أو كردياً، إن إنزال عقاب الشعب لا ينبغي تجاوزه بحجة التوافق القومي الطائفي.

الصورة التالية تصف جريمة السيد الرئيس الجديد كالتالي:

وحسمت الأكثرية المعركة ونزلت الوحوش البشرية لتحمل الجثث وتربطها إلى أشجار قريبة وتمارس القنص على كل من يقترب منها، أربعة أيام مرت على ذلك المشهد الذي يؤكد وحشية أصحابه مقاتلي (الاتحاد الوطني). كانت الجثث مكشوفة تعبث بها الهوام إلى أن اتخذ شيخ كردي جليل من أهالي المنطقة قراره الذي رواه لنا قائلاً:

«كنت أرى الجثث مربوطة إلى الأشجار وأحس بعذاب الضمير، فأنا مسلم أدرك أن الإسلام أوصى بدفن الميت (إكرام الميت دفنه) وبعد أربعة أيام اتخذت قراري بدفن الجثث حتى لو أدى ذلك الأمر إلى قتلي ودفني معهم، وفعلاً اتجهت نحو جثة الشهيد جبار وبدأت أفك الوثاق. كان جماعة الاتحاد الوطني يراقبونني من بعيد، وتشجع الأهالي واتجهوا إلى الجثث الباقية ودفناهم جميعاً». (رسالة كفاح أسعد خضير، الحوار المتمدن 22/3/ 2005).

إن العراق "الديمقراطي سجل يوماً أسود آخر، فتعيين السيد الطالباني رئيساً، يبرهن من جديد بأن الضمير الإنساني ينام في هكذا ساعات، فإنه في إجازة طويلة كلما تعلق الأمر بجلاد. الم يكن الضمير نائماً طيلة عقود من حكم المجرم صدام حسين؟ وألم يزل نائماً وشارون الإرهابي "بطل" مجزرة صبرا وشاتيلا يتربع على كرسي الحكم في "واحة الديمقراطية" في الشرق الأوسط، الدولة العبرية؟

سيتبارى شعراء العهد الجديد عرباً وكرداً، حسينيون وشيوعيون وليبراليون وقوميون لتدوين أجزاء جديدة، في المديح المتواصل لمديح الأسبقين.

فهنيئاً للفائزين الجدد والعزاء المتوصل والموصول لنا جميعاً.

فلم الاستغراب يا أعزائي ذوي شهداء بشتآشان؟

فالرئيس الجديد جاء في غفوة من ضمير الجمعية الوطنية، عذراً لكم وكل التعازي مجدداً.

صباح زيار ة الموسوي

28/4/ 2005


مكتبة اليسار - فصول من كتاب يُعد للنشر*
عنوان الكتاب : اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة
(1921-2011)
الكاتب : صباح زيارة الموسوي
الجزء الاول : سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق 9 نيسان 2003 - خروج قوات الاحتلال 31/12/2011
الجزء الثاني : انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الاسود - احتلال العراق 9 نيسان 2003
الجزء الثالث : تأسيس الدول العراقية 1921- ثورة 14 تموز 1958 الخالدة

تنويه : أن مكتبة اليسار العراقي ( دار سلام عادل للنشر والتوزيع ) تعمل على اصدار مجموعة من الكتب لليساريين العراقيين ,ستنشر على شكل حلقات على موقع الحوار المتمدن تباعاً, لتعميم الفائدة وللحفاظ على تواصل الذاكرة بين الاجيال اليسارية , اضافة الى خلق ارضية للتعاون بين القوى اليسارية العراقية من اجل استمكال تحرير العراق وبناء الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية ..
المكتب الاعلامي



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -بطل- مجزرة بشتآشان يطالب بإحدى الرئاستين - اليسار العراقي ت ...
- ربع قرن ومجرم بشتآشان طليقا ..بل ونصب دمية صهيونية برتبة - ر ...
- رغم إعلان أوباما فالحرب في العراق لم تنته بعد: ..إن النهاية ...
- الحوار هو الحلقة المفقودة في المدارس السياسية الثلاث ...الشي ...
- حميد وخطابه في ثامنه: ديماغوجية سطحية لتبرير خيانة وطنية عظم ...
- مقدمة الكتاب الأول - اختطاف الحزب الشيوعي العراقي.. أم المتا ...
- رسالة جماعة حميد - مفيد إلى اليسار العالمي: عتاب العزلة.. من ...
- انتقال الصراع التأريخي في الحزب الشيوعي العراقي من قضية استل ...
- موقفنا : على وقع الصراعات بين القوى الطائفية الاثنية - عشرات ...
- هل يصح العمل في جمعية طائفية عنصرية رجعية؟: اليسار العراقي ت ...
- رسالة القائد الشيوعي الشهيد ستار غانم ( سامي حركات) بطل التغ ...
- بغداد- موقع اليسار العراقي - انتصار قضائي تاريخي للشيوعيين ا ...
- موقفنا :هل هجوم نوري المالكي على اليسار العراقي استمرار لخطا ...
- في بيان لمنظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي : نحو مؤتم ...
- تقييم مشروع برنامج المؤتمر الوطني الرابع السؤال التاريخي: ما ...
- كلمات في 14 نيسان وبرقية تهنئة : هلهلي أم علي بوتو فقد شنق ا ...
- اللقاء بجلال الطالباني عشية جريمة بشتآشان : المجرم يعلن اختي ...
- تجميد مبادرة دعوة الحزب الشيوعي العراقي لتشكيل لجنة التنسيق ...
- كلمات في 14 نيسان وبرقية تهنئة : رفيقي وصديقي وزميلي الشهيد ...
- من أجل تأسيس الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية : توحيد جهود ...


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - برقية تعزية الى عوائل شهداء مجزرة بشت اشا ن … القاتل اصبح رئيسا!؟ - اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة *