أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - خلف الكواليس














المزيد.....

خلف الكواليس


رسمية محيبس

الحوار المتمدن-العدد: 3682 - 2012 / 3 / 29 - 20:25
المحور: الادب والفن
    


خلف الكواليس
يكتب عنها وتكتب هي ردا عنه ليتحول الموقع الى غرفة مغلقة للعلاقات الحميمية ...يصدح في القاعة صوت ِعيب يا أخواننا الثقافة مش كدة
من هذا يلتفت الجميع نحو الصوت الذي أختفى فجأة
تسلط الأضواء على رجل يقف على خشبة المسرح الوطني تحيط به مجموعة من الفاتنات
يقف وسط المشهد متألقا هذا القادم من بلاد السين والذي تحول بقدرة قادر الى مثقف كبير يدير مؤسسة ضخمة بثيابه الاحتفالية يحيي الجمهور بود ثم ينسجب مع مجموعته خلف الكواليس
تضاء القاعة من جديد حيث تهر احدى الفتيات تنسق الزهور واحدة تهيء المنضدة وتعيد وضع الميداليات والأنواط ببراعة مذهلة ثالثة تختفي بانتظار إشارة البدء
يظهر السيد من جديد يحيي الحضور بخطبة قصيرة اختيرت كلماتها بعناية ليتواصل الحفل البهي
تظهر نملة على المسرح تتطلع نحو الجمهور باحثة عن شيء بعينه لكنها سرعان ما تعود بحركة رشيقة مخلفة ضحكا وصخبا وتصفيق حاد لم يحظ به صاحب الموقع كان مشهد النملة هو أجمل المشاهد على الاطلاق
يظهر السيد س يحاط هذه المرة بمجموعة من الرجال تقتاده الى غرفة مغلقة تدار خلالها جلسة سرية لم يتم الاعلان عنها حيث حفلة التواقيع وتوزيع الانواط والألقاب
أستاذ كان عليك أن تأخذ رأينا نحن أصحاب الشإن هنا أنت لا تعرف دهاليز الثقافة في البلد هناك بعض الأسماء الطارئة
لكن أنا صاحب الموقع وقد اقمت المهرجان لتكريم كتّابي وكاتباتي
لكن مؤسساتنا هي التي دفعت وهيئت كل شيء يجب ان تأخذ هذا بنظر الاعتبار
حسنا بإمكانكم إضافة أسماء جديدة للقائمة
لا هذه القائمة يجب تمزيقها هكذا
لكن لدي طلب وحيد هل تسمحون باضافة أسماء ظرورية بالنسبة لي هناك دعم مادي من شخصيات ثقافية
يمكنك تكريمها هناك بعيدا عنا
ولآن انتهى كل شيء حظا سعيدا



#رسمية_محيبس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصرة بلا محمود عبد الوهاب
- يكتبون عن المرأة
- لعبة خطرة
- باسم الكربلائي
- مهرجان الجواهري والصغار الذين تولوا مهام الكبار
- محمود يعقوب وأثناء الحمى
- علي
- حق الرد
- من أجل حفنة دولارات
- على جسر الأئمة
- رحيم الغالبي شاعر مشاغب رحل
- دكتاتوريات جديدة
- هواجس مربدية
- هلاء الحواة
- أمير من أور _قراءة في مجموعة شعرية
- من وحي ملتقى قصيدة النثر في البصرة
- هاجس الحب والاستلاب في رواية شروكيّة
- الاتحاد العام لادباء وكتّاب البصرة الى أين ؟
- جلال زنكابادي وسلطة الشعر
- يا عيني على المربد


المزيد.....




- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - خلف الكواليس