أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امنة محمد باقر - اوباما وايران














المزيد.....

اوباما وايران


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 3517 - 2011 / 10 / 15 - 21:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم ....امرأة من جمهورية الخوف ! لاتمت بصلة الى ايران من قريب او بعيد ، ولا تهمها الطائفيات البغيضة ، وتؤمن بحرية الفكر ، ايا كان علماني ام اسلامي ام يساري ... لكن ... يهمني ... ان نكون ... احرارا !
نقول كلمة الحق في ايران او في غيرها .... وخاصة ... من كانت طفولته ... كلها حربا مع ايران .... وهي جارة مسلمة ...

فاز عن الحزب الديمقراطي ... ويسير بخطى الحزب الجمهوري ... مؤخرا ... اثبت اوباما ان سياسته في الحكم لاتختلف عن جورج بوش الجمهوري ... على الاقل بوش كانت لديه نقطة واضحة ... صدام دكتاتور ... واكثر جرما من الارهاب نفسه ..ورغم ان صدام لم يشكل تهديدا لأمن الولايات المتحدة باعتراف ... علماء السياسة والتاريخ الاميركان ... الا ان اوباما طرح نفسه ... كقائد للسلام .......... السؤال الذي يحيرني اليوم .... كيف يعطون رجل الحرب هذا جائزة نوبل للسلام ...
ان الازمة التي عالجها جورج بوش في وقته ... كانت ازمة مع السلفيين والارهابيين ، التي يجمع المسلمون انفسهم على محاربتها ... فالمسلم سواء كان شيعي ام سني ... واي انسان حر ... مسلم غير مسلم ... شيعي سني ... لا يقبل بالافكار السلفية الارهابية القادمة من قعر القابعين هنالك في مكة ... يعبون من الشامباين ليلا ويدعون سدانة البيت الحرام نهارا ... الاسلام برئ من هكذا لحى قذرة ...

ابتدأها بوش ويكملها اوباما .... الذي يدعي دعمه للشعوب الحرة المطالبة بتقرير مصيرها في الشرق الاوسط ...فأين هي مناصرته للحرية ، وهو كالافعى يريد ان يشعل المنطقة من جديد ..... فالصورة التي تعرضها كافة المحطات الفضائية لشعوب الشرق الاوسط المسلمة المغلوبة على امرها ... شعوب تعاني مرارات الويل والثبور من حكامها .... ان اكثر الناس بؤسا حول العالم اليوم هم المسلمون ... وصورة الاسلام تم تشويهها بشكل بشع ... اقبح من القباحة نفسها ... لماذا؟ لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ... وهذا ما يحدث في ارض الواقع ... المسلمون اليوم غرباء كأهل الكهف ... والدول التي تتحكم بأمور المسلمين هي حكومات قذرة ليست من الاسلام في شئ ، تعب من النبيذ الاحمر ، والناس تأكل الخشخاش!

فوكس تدفع ... والرأسماليون يدفعون ... لتشويه سمعة هذا الدين ، الكل اليوم تحت سيطرة رأس المال .... لا اقول هذا لأنني اكتب في موقع يساري ... لأنني اولا واخيرا امرأة مسلمة ... يؤذيني ما يحدث لكل البشر حول العالم من مرارات الويل والثبور ... وفي ادبيات الاسلام نقول ... ظهر الفساد في البر والبحر وهاقد ظهر ... وفي ادبيات المسيح نقول ... لابد للمخلص من عودة ...

لو سألت ابسط رجل او امرأة في الشعب الاميركي ان كان يحق لأيران كغيرها من الدول امتلاك اسلحة نووية لقالوا بلا ... وانا من العراق وعانيت الامرين في حربنا مع جارة مسلمة .... اقول بلا ... يحق لهم ذلك ... ايران ليست دولة مجنونة تستخدم السلام بلا عقل .... انظر الى الاسلحة التي اغرق بها رؤساء الاموال الامريكان العالم ... وعلى اوباما تفريغها وبيعها في سوق الحرب .... من يشتريها ؟

في مؤتمر عقد في سويسرا عام 2009 اجتمع ساسة اميركان مع شلة قذرة من البعثيين القدماء وهؤلاء اعلنوا استعدادهم للحرب مع ايران وغيرها مقابل ضمان اعلان الحرب ... ( وحتى تكمل السبحة ) ... سمي المؤتمر مؤتمر السلام في الشرق الاوسط ..... واركانه ثلاثة دول ، ايران ، العراق ، فلسطين ، وطبعا ممثلي دولة الاحتلال في فلسطين ... والهدف .... هو الوصول الى سلام ، والسعر هو الحرب ضد ايران ....

ومن هي ساحة الحرب؟ بالتأكيد سنكون نحن مرة اخرى كبش الفداء ... نصيحة مني للشعب الاميركي .... كفاكم حروبا ... وانتخبوا انسان نزيه ... لن يجر اقتصادكم الى الدمار مرة اخرى ... واذا كان تجار الحرب يريدون تصريف الاسلحة ... فانظروا في ضحية اخرى غير شعوبنا المقهورة المظلومة ...
بل انني ادعو الى حل اخر فنطازي ..... ان يتم انهاء الحكومات والدول ........ والا مامعنى ان يأتي شخص واحد ... يحكم العالم بما شاء .... لماذا؟ هل تتذكرون ما جرى للعراق وايران معا في حرب الخليج الاولى ؟ شعوب كاملة ... تساق بأمر جزار اسمه صدام ، والحرب هي استجابة لسياسة الاحتواء الاميركية في حربها الباردة مع الاتحاد السوفيتي السابق ...

ثم تأتي اميركا في حرب الخليج الثالثة اليوم ... لتدعي نصرة المظلومين في العراق ... والعراق لايزال مشتعلا الى اليوم ( لا ادري كيف قبل ساسة العراق الجدد بهذه الصفقة ، ولكن كان املنا الوحيد في ان نتخلص من صدام ، مثلما تخلص المصريون من حسني ، والليبيون من القذافي ، واليمنيون لازالوا يئنون للخلاص من صالح ... الخ ) .... ثم تنقلب اميركا اليوم على الاغلبية الحاكمة في العراق .... لأن السعودية وفكرها الوهابي السلفي البغيض يقول انه يريد حماية مصالح الطائفة الاقلية في العراق والثمن هو محاربة ايران ..

وهل سمعتم عن محاولة اغتيال السفير السعودي في اميركا من قبل ايران ؟

افلام رامبوا هذه .... احكوها لغيرنا ..... فأنا لاأؤمن بنظرية المؤامرة .... ولكن ..... من هو الغبي الذي يقتنع بحيل المخابرات القديمة هذه ؟

وهل صح المثل القائل ... بأن اوباما بعثي ؟ !!!!!!!!!!!!



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعل للسعادة معنى اخر!
- حبوبي عمو ناصر ..!
- ذكريات اطفال حرب القادسية ...
- متلازمة الدكتاتورية .. واعراضها ..
- عن الفقراء والكهرباء ...
- في كبرياء وهوى .. الرواية والفيلم
- نساء صغيرات : القصة والفيلم
- عندما عشت في الزمن القذر
- من ادب الطف ... لقاء مع الحسين ..
- قمر على نهر دجلة .. يوم 24 حزيران 2006
- وقالت لأخته قصيه ...
- من ادب الطف !
- ضحكات الخالة ام محسن ..
- من هم الذين صنعو التغيير في العراق عام 2003؟
- يأجوج ومأجوج زمننا ...
- لا يعني شيئا ان تكون رجلا ....
- اوجه التشابه عراق 2003 واميركا 1865
- ثورة الفكر ... وقرن المعلوماتية .. ( واهل مصر ! )
- تحية للفراعنة ..
- لنتكلم في السياسة .. مرة اخرى ..


المزيد.....




- سامح شكري يبحث مع نظيره الإيراني حل المسائل العالقة بشأن تطب ...
- بعد تلويح قطر بإغلاق مكتبها.. تشكيك بدور -حماس الدوحة- وحديث ...
- هل -فشلت- شركة تسلا على نحو غير متوقع؟
- في إطار مراجعة دورها - هل تغلق قطر مكتب حماس في الدوحة؟
- واشنطن تبحث عن نفوذها الضائع في ليبيا
- غانتس يعلن أن إسرائيل لم تتلق ردا عن موافقة حماس على الصفقة ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مبنيين في مستوطنة شتولا شما ...
- مصر.. بيان من وزارة الصحة حول الإصابة بالجلطات بسبب -أسترازي ...
- فوز عمدة لندن صادق خان بولاية ثالثة
- الأرثوذكس الشرقيون يحتفلون بمراسم -النار المقدسة- في القدس ( ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امنة محمد باقر - اوباما وايران