حول دور الحزب الشيوعي

الكاتب لا يعرف حقيقة أولية من تاريخ حزب البلاشفة فتروتسكي لم يكن يوماً مع لينين. إلتحق بالبلاشفة قبل الثورة ببضعة أسابيع فقط من أجل أن يعارض لينين من داخل حزبه ولذلك وصفه لينين فيما بات يعر ف بوصية لينين وصف تروتسكي بقليل البولشفية وهو ما يعني بالضبط أنه لم يكن يوماً مع لينين. التروتسكيون يحاربون الشيوعية تحت راية تروتسكي الخيانية

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

التحق في الأسابيع... يناقض القول أنه لم يكن يوما، وهو تناقض في نفس الجملة أنصحك بضبط قولك اولا مع كتابة اسمك الحقيقي قبل ان تتكلم في التاريخ

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

شكرا رفيق على المقال، فقط لي بعض الملاحظات في ما يخص أداة التغيير في المرحلة وخصوصا في بلدننا ذات مميزات كثيرة وبالخصوص فيما يخص أوضاع الطبقة العاملة، وعندما نتكلم على التغيير، وأساليب التغيير، فهل في المرحلة وبالخصوص في بلدان العالم الثالث بشكل عام ممكن لحزب الطبقة العاملة أن ينجز التغيير المنشود لوحده أو فقط هو يكون في طليعة التغيير ويقوده لانجاحه، وبالتالي فلا بد من تحالف واسع تقوده الطبقة العاملة لانجاز التغيير وما هو هذا التحالف حالي؟؟إضافة الى علاقة حقوق الانسان التي أصبحت حاليا مطلبا للشعوب وعلاقته بديكتاتورية البروتاليريا؟ ومجموعة من القضايا التي اصبحت في المرحلة أساسية؟؟اضافة الى وضع الأحزاب الشيوعية عندنا والتي أصبحت كارثية؟؟؟والتي تخلت نهائيا على شعارتها في الثورة التي تقودها الطبقة العاملة؟؟؟؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

نحن للأسف نخضع للتنظيم السياسي للمجتمع، أي للدولة وتنظيمها وأجهزتها وطريقتها في الادارة والتسيير لذلك ففي السير العادي للأمور وسيطرة السلم الاجتماعية لا يتبدى لنا أفقا آخر لتنظيم أنفسنا غير الطريقة السياسية، أي عبر الوسائط السياسية وعير التمثيلية السياسية (الأحزاب، الممثلين النقابيين...الخ) ومادمنا في هذا الاطار فالعمال لا يمثلون طبقة اجتماعية بل مجموعة ذرات فردية، أو ممثلين لقوة العمل أو أصوات انتخابية. اذا متى يطرح التنظيم الطبقي للبروليتاريا نفسه؟ ببساطة عندما تبدا البروليتاريا بالظهور كطبقة معارضة للنظام القائم، هذا الظهور التاريخي لن يعني سوى البدء في تحطيم الوسائط السياسية والشروع فعليا في الانتظام كطبقة، أي الشروع في التحويل الاجتماعي لأسلوب الانتاج وهذا يستوجب ليس انشاء حزب سياسي بل كومونات للانتاج والتوزيع والادارة والتسيير الجماعي وان انتصار البروليتاريا لن يعني سوى انتصار هذا الأسلوب الجديد في الانتاج وانهاء الأسلوب الرأسمالي القائم. وهكذا فكل حركة ثورية تقوم بها البروليتاريا هي في الواقع حركة ظهور هذا الأسلوب الانتاجي الجديد والذي هو ليس من ابتداع البروليتاريا بل نتيجة

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مادية لتطور الأسلوب الرأسمالي نفسه. اي أن الشيوعية ليست شيئا ستقيمه البروليتاريا من العدم أو كتطبيق لنظرية مسبقة بل هي حركة مادية ينتجها التطور التاريخي. فمثلما ظهر الأسلوب الراسمالي في أحشاء الاقطاعية فان الأسلوب الكوموني او الجماعي في الانتاج يظهر في أحشاء الرأسمالية نفسها. ونستطيع أن نلاحظ ببساطة كيف أن الرأسمالية هي من جعل الانتاج جماعيا ومخططا ومنظما لكن هذا يقع الآن بشكل متناقض أي أن المجتمع هو الذي ينتج الثروة بشكل جماعي غير أن أقلية هي من يستولي على الحصة الأعظم من فائض العمل أو فائض القيمة. من الطبيعي أن هذه الكومونات الناشئة ستحتاج لأشكال تنظيم مسلح لمقاومة الثورة المضادة البورجوازية لكن هذا لن يعني بناء دولة جديدة أو استيلاء البروليتاريا على السلطة ذلك أن البروليتاريا ومنذ البداية تستهدف تحطيم جهاز الدولة باعتياره الجهاز الذي لا يوجد الا كتعبير عن استغلال واضطهاد طبقة لأخرى. والبروليتاريا لا تستهدف وضع نفسها موضع الطبقة السائدة والمستغلة والمضطهدة لطبقة أخرى بل ان هدفها هو القضاء على كل استغلال واضطهاد والقضاء على كل سيادة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          72 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا من حجب التعليق لتطرقه لمزايدة فارغة، لم انا قش تاريخ تروتسكي في المقالة بل أشرت إلى بعض أدواره، الحقيقة الثانية هي أني بالفعل لا أفهم إعجاز قرآنك الستاليني فأنت تقول التحق ليعارض المعنى المتضمن أنه التحق وليس لم يلتحق، جيد التحق ليعارض كان إذن شخصا له رأيه ولم يكن محنطا كنبيك ستالين التلميذ النجيب، السلوقي بمعنى آخر، أنا ممن يكتب التاريخ لأوقات الفراغ كما قلت لكن لا أحرفه كما تفعل، قلت أنت لست بلال لأن لكنة لغتك نفضحك ثم أني لم اجد في النيت من كتاب التاريخ أحدا يحمل هذا الإسم ولو مقال، وجدت شخصين أحدهما راقص والآخر بلال محمد رجب وهو لاعب كرة قدم فأي منهم انت إذن

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فالفرق بين الثورة البورجوازية والثورة الاجتماعية الشيوعية يكمن في أن الأولى هي ثورة سياسية أي أن هدفها هو تحويل سيطرة اقتصادية فعلية الى سيطرة سياسية ، ذلك ان البورجوازية وقبل استيلائها على السلطة السياسية هي طبقة سائدة اقتصادية، بينما البروليتاريا فهي طبقة مستغلة ومسودة ولا تملك اي مقوم من مقومات السيادة الاقتصادية وبالتالي السياسية بل ان تحررها يقتضي القضاء على كل سيادة وكل استغلال لذلك فثورتها ليست نقلا للسلطة السياسية من يد الى أخرى بل القضاء على كل سلطة، أي القضاء على الادارة السياسية للمجتمع واستبدالها بادارة اجتماعية كومونية

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

التاريخ يكتبه الهواة في أوقات الفراغ

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ويكتبه المحترفون أثناء التقاعد حيث تتدلى ذكريات الشيخوخة

إرسال شكوى على هذا التعليق          144 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تروتيكي كان الاقرب الى لينين
بعد هروبه الاول من السجن التحق بلينين في لندن وساهم في تحرير الشراره
وصفه لينين باحسن المناشفه
عمل معه حلف لابعاد ستالين عن امانة الحزب لاكن وفاة لينين حالت دون ذلك
كان قائد الجيش الاحمر ووزير خارجية الثوره وقائد المعارضه اليساريه
بعد ان اغتصب ستالين السلطه
تحياتي للرفيق عذري

إرسال شكوى على هذا التعليق          137 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

أعتقد أنك تعرف عن تروتسكي ما يكتب هنا أو هناك فقط. ألا تعلم أن تروتسكي هو المؤسس الحقيقي للجيش الأحمر؟ فلوكان دوما ضد لينين أو التحق بالحزب لمعارضة أو محاربة لينين فلماذا أسس جيشا يحمي ثورة البلاشفة بقيادة لينين؟ إنّ لينين كان أكبر من أن يحول الخلاف الفكري إلى عداوة شخصية. فالذي قام بذلك هو ستالين حيث أرسل من يقتله.
هذا من جانب ومن جانب آخر فالرفيق يتحدث، كما يظهر من العنوان، عن دور الحزب الشيوعي في الظروف التاريخية الراهنة انطلاقا من أخطاء الماضي. وهذه بادرة حسنة يجب دعمها وإغناؤها بالدراسة العلمية والتحليل المنهجي. هذا وقد تكون لي رؤية مخالفة في بعض ما ذهب إليه الرفيق خاصة فيما يتعلق بفشل التجربة السوفياتية ووجوب كونية الثورة حتى تنجح لأنّ هذه هي فكرة تروتسكي وأساس خلافه مع لينين. ولا يعني هذا أن الفكرة خاطئة من أساسها بل فقط أنه فيها نظر وهو شيء طبيعي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كيف ستسرد الاحزاب- الشيوعية- دورها الحقيقي؟؟؟

و شكرا.

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عندما يحجب الكاتب المداخلة فأن ينشر بأن المداخلة تخالف القواعد فيه تزوير حيث المداخلة لا تخالف القواعد بل لا تناسب الكاتب. أنشروا - حجبها الكاتب - ـ

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الرفيق محمد المثلوثي،تحياتي
الطبقة العاملة حين تمارس عنفها الطبقي، تحتاج إلى الاداة السياسية، ستلاحظ في المقال أني اربط تطورها بالزمان البنيوي، فوجودها في المجتمع الرأسمالي غير وجودها في المجتمع الشيوعي، في الأول تحتاج إلى قوة الدولة لتحطيم البنى الرأسمالية لتنتفي نهائيا هي بدورها كطبقة في المجتمع الشيوعي، تحتاج لممراسة عنفها الثوري الذي هو عنف سياسي،إن دور الكمونة هو نفسه دور الحزب، فكمونة باريس لم تضم العمال وحدهم بل شملت رؤساء البلديات (وهم الذين كانوا يشكلون قادتها) والفلاحون وامتدت لتتكتل كقوة شعبية وهذا هو الدور المنوط أيضا بالحزب الشيوعي إنما يتجاوزها الحزب الشيوعي بالتنظيم المحكم الواعي، الكمونة فشلت من حيث غياب هذه الأداة فقراءة مقتضبة لكمونة باريس تظهر بجلاء التخبط المحير لقادتها، إذ انه كان بإمكانهم اعتقال جميع الوزراء وعلى راسهم ثيرز لا تركهم يهربون إلى فرساي لإعادة تشكيل لحمتهم، لدي بعض الملاحظات حول ماورد في مقالاتك بخصوص مفهوم السياسي كما أشرت في رسالة خاصة إليك، ربما سنناقشها في مقال آخر وشكرا على مرورك ومساهمتك،

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الرفيق زكريا والرفيق محمد
شكرا لكما على هذه الإضافة القيمة والتي هي رد على المؤرخ الجديد، الذي لم يقرأ حتما وصية لينين الأخيرة لطرد ستالين

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لئن كان هناك وصية للينين بطرد ستالين سأعلن تلمذتي للمدعو عذري المازغ وإن لم يكن فعلى عذري أن يعترف لقراء الحوار بأنه يكذب إن دعت الحاجة
اتحداه أن يفعل

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي عذري اذا باشرت البروليتاريا مهمتها التاريخية في تغيير اسلوب الانتاج فان ذلك لن يعني سوى مباشرة القضاء على الأساس المادي لوجود الدولة وعلى الدولة نفسها. فالبروليتاريا مثلها مثل العبيد في المجتمع العبودي أو الأقنان في المجتمع الاقطاعي طبقة لا يمكن لها أن تكتسب أي سلطة سياسية باعتبار أن السلطة السياسية تفترض سيادة اقتصادية مسبقة والحال أن البروليتاريا لا يمكن لها أن تسود اقتصاديا فهي بصفتها الطبقية تلك طبقة مسودة ومستغلة. وبالتالي فان تحررها لن يعني سوى الغاء كل سيادة وليس سيادتها هي بالذات. اما تنظيمها لنفسها كطبقة فانه لا يستهدف الا القضاء على الدولة وبالتالي فانه لا يمكن أن يظهر ويتطور الا من خارج وضد الدولة وليس من أجل الاستيلاء عليها وهذا هو المقصود من الطابع الاجتماعي للتنظيم البروليتاري أي مواجهته لتنظيم المجتمع القائم على التنظيم السياسي وهو تنظيم طبقي بالضرورة من أجل ارساء تنظيم اجتماعي اي غير طبقي. وعلى النقيض من البروليتاريا فان الأحزاب السياسية لا تهدف سوى للاستيلاء على السلطة واعادة انتاج المجتمع السياسي القائم بمتصرفين جدد.

إرسال شكوى على هذا التعليق          78 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أما اذا كان المعنى الذي تقصدونه من كلمة حزب شيوعي هو التنظيم الذاتي للبروليتاريا لمواجهة الدولة وشل مقاومة البورجوازية فهذا بوجه من الوجوه ما نقصده بالتنظيم الكوموني. اما بالنسبة لللينينية فالحزب هو مجموعة من المثقفين الثوريين تظهر وتنشط من خارج الطبقة العاملة وتعمل على قيادة هذه الطبقة من أجل استيلاء الحزب على السلطة السياسية باسم العمال وهذا ما نعارضه
مع تحياتي الخالصة

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أيها الرفيق إن لينين فعلا ترك رسالة طلب فيها قيادة الحزب إبعاد ستالين عن السلطة، لكن للأسف ساعتها كان في أيامه الأخيرة وعزولا عن الدنيا بأوامر من ستالين الذي كان يعرف نواياه اتجاهه. وقد تعرضت زوجته ناديجدا إلى مضايقات بعد موته ووصول ستالين للحكم. هذا ليس كلام مزايدة بل هناك وثائق تاريخية تؤكده، فبعد الانهيار فتحت السلطة الجديدة أبواب الأرشيفات وأظهرت العديد من الوثائق التي كان يعلم بها الخاصة فقط إبان الحكم السوفياتي.
هذا وإن موقفي من ستالين غير محسوم لأنه كالعديد من القادة التاريخيين شخصية متناقضة ولا يمكن الحكم عليها قطعا.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنت يا سيد زكريا لم تقرأ رسالة لينين إلى مؤتمر الحزب الثالث عشر والتي باتت توصف بوصية لينين. إقرأها لتغير رأيك تماماً
قارن لينين بين ستالين وتروتسكي وقال عن تروتسكي قليل البولشفية وأضاف أن ستالين فظ ولا يجوز أن يتسم الأمين العام للحزب بالفظاظة وأشار على أعضاء القيادة أن يستبدلوا ستالين بشخص آخر يشبه ستالين بكل شيء باستثناء الفظاظة
أنا أقرأ هذه الرسالة على أنها تأكيد على وحدانية ستالين للقيادة وتنبيه لستالين بضرورة التخلص من الفظاظة. أعضاء القيادة بالإجماع فسروا تفسيري وأقروا بقاء ستالين في مركز القيادة بمن فيهم تروتسكي نفسه بعد أن قدم ستالين استقالته مؤكداً على أنه سيظل فظاً دائماً بالتعامل مع أعداء الإشتراكية؛ كما قررت القيادة بالإجماع الإختفاظ بهذه الرسالة بسرية تامة وكتب تروتسكي فيا بعد يقول أن ما يوصف بوصية لينين ليس بوصية بل هي رسالة توجيهية لمؤتمر الحزب
كل هذه المعلومات منقولة عن مراجعها في الشبكة ولتخرس الأفواه التي تشكك بأعظم قائد بولشفي، ستالين العظيم
تقرأ نقد عذري للتجربة السوفياتية فتجده خطاباً غربياً خالياً من كل نفحة ماركسية وخالياً تماماً من كل تحليل اقتصادي ماركسي

إرسال شكوى على هذا التعليق          134 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي المثلوثي تحياتي
مازال اختلافي معك حول مفهوم السياسي، وعلاقته بالإقتصادي، أليست الطبقة العاملة هي من ينتج فائض القيمة، ألا يؤهلها ذلك لاسترجاع ما يسرق منها، ثم أليس اللجوء إلى سلطة الدولة هي نفسها اللجوء إلى السلطة السياسية، هذا هو الإشكال الغامض الذي أردت ان اناقشه صراحة في مقالاتك، اليست مثلا الإضرابات هي عامل ردع سياسي واقتصادي في نفس الوقت؟
الرفيق زكريا: يبدو كونك تعيش ببلدان الإتحاد السوفياتي السابق وكونك أيضا أستاذ الترجمة لا يشفع لك أن تكون فهمت رسالة لينين، عليك بالوحدانية كما قال سيدنا بلال صاحب الإعجاز العربي الجديد، عليك بالوحدانية فهي الشفاعة إلى يوم الدين
تحياتي إليك

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

البروليتاريا لا تستطيع أن تسترجع فائض القيمة لكنها في المقابل تستهدف تاريخيا ليس الاستيلاء على فائض القيمة بل القضاء على أسلوب الانتاج القائم على الاستيلاء على فائض القيمة، أي على قانون القيمة نفسه، أي على القانون الذي بمقتضاه يتم الانتاج من أجل التبادل وليس من أجل تلبية احتياجات البشر الفعلية. والقضاء على قانون القيمة يستوجب القضاء على العمل المأجور. وهذا لا يعني تحول البروليتاريا الى موقع السيادة بل الغاءها الذاتي كطبقة. فاذا قضينا على العمل المأجور فاننا لا نقضي على طبقة البورجوازية فقط بل على البروليتاريا نفسها كطبقة خاصة. فليست مهمة البروليتاريا الاستيلاء على العمل بل القضاء عليه بصفته عملا مأجورا. فالقضاء على العلاقة الرأسمالية يستوجب القضاء على طرفيها أي على راس المال وقوة العمل اذ أن كلاهما يشترط وجود الآخر. فلا راس المال يستطيع البقاء بدون قوة عمل ولا قوة العمل يمكن أن تبقى يوما واحدا بدون راس المال. وهكذا فالثورة الشيوعية ليست تغليبا لطرف على الآخر بل الغاء العلاقة نفسها وتحويل اسلوب الانتاج الى أسلوب اجتماعي. وهذا في الحقيقة يستوجب القضاء على الدولة وليس الاستيلاء عليها

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صحيح ذلك لا خلاف في الهدف، ومع ذلك ففعل القضاء على الإنتاج القائم هو فعل سياسي يالضرورة، في لحظة أو في زمان ممارسة فعل القضاء هذا تمارس الطبقة العاملة من حيث هي تسيطر على جهاز الدولة الصراع السياسي، تمارس القوة لانتزاع ملكية وسائل الإنتاج، وليس أن قوى الإنتاج القائمة ستستسلم تلقائيا، لا أدري صديقي لماذا ترفض السياسي هكذا كما لو كان وهما، أو انك تريد أن تسمي هذا العمل شيئا آخر، هو فعل ممارسة انتزاع السلطة التي بها يتمكن الرأسماليون من إعادة إنتاج علاقات الإنتاج، في هذه المرحلة يلعب الدور السياسي دوره الحاسم، يا أخي لماذا تنكر مراحل القفزة البنيوية هذه، فالسياسي ينتفي فقط عندما تنتفي الطبقات أي انه ينتفي فقط في زمن تكون نمط المجتمع الشيوعي
ملاحظة اخرى هي عندما تكلمت عن فائض القيمة، تكلمت عنها كحقيقة منزوعة من منتجيها الحقيقيين وهي جوهر الإستغلال الطبقي الذي هو في نفس الوقت الدافع السياسي إلى التحرر من هذا الإستغلال
تحياتي مرة أخرى وشكر لتتبعك

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وهذا ما يشغلني رفيق عذري,فمحمّد بنقاشه العودة للكومونة مع نفي ما هو سياسي وتأكيده على تناقض وجود الحزب مع إمكانيّة تطوير الثّوري في الفعل البروليتاري كأنّي به يدفع بإتّجاه التّلقائيّة والعفويّة أو قل هي نوع آخر من الإنتظاريّة يبقى رهين الصّدفة وليس الفعل النّضالي المبرمج,والحال أنّ البروليتاريا التي تناضل إلى إنتفاء الطبقيّة لن تصل إلى ذلك المستوى أو بالأحرى تلك المرحلة إلاّ عبر سيرورة نضاليّة معيّنة وتتحدّد فقط بتحسين شروط نضالها وتأزيم الرّأسمالّية وإقامة الفارق الطّبقي الحاسم بين فكرها التّغييري الثّوري وبين شوائب الفكر البورجوازي الصّغير وما إلى ذلك من نضالات يوميّة تخوضها بلا هوادة قد تخفّ حدّة وتيرتها وفق موازين القوى وغيره من الأسباب,ولن تستطيع البروليتاريا -القضاء على أسلوب الانتاج القائم على الاستيلاء على فائض القيمة، أي على قانون القيمة نفسه- بالتّلقائيّة الثّوريّة أو العفويّة في ظلّ وجود الطّبقيّة أصلا ولن يتمّ القضاء على الدّولة لإلغاء نمط الإنتاج تلقائيّا أو آليّا أو مباشرة فلا بدّ من مراحل

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تمارس البروليتاريا قوتها الثورية من أجل انتزاع وسائل الانتاج وتحويلها الى ملكية جماعية. لكنها في مواجهة من تقوم بهذا العمل؟ في مواجهة الأداة التي تحافظ على هذا الشكل من الملكية الخاصة، اي في مواجهة الدولة. وما هي الدولة؟ انها المجتمع وهو ينظم نفسه بطريقة سياسية وليست اجتماعية. وهكذا فالبروليتاريا وهي تقوم بالاستيلاء على الملكية الخاصة وتحويلها لملكية لكل المجتمع انما تجد نفسها في مواجهة المجتمع السياسي بالذات وفي تعارض معه. لكن ماذا يعني تحويل ملكية وسائل الانتاج الى ملكية جماعية؟ انه يعني القضاء على الأساس المادي لوجود الدولة. فالدولة (أي دولة) انما تقوم ليس لتنظيم المجتمع بشكل عام، بل تنظيمه على أساس وجود الملكية الخاصة، فالملكية الخاصة هي جوهر الدولة ودستورها الواقعي، وهكذا فكل خطوة تخطوها البروليتاريا في القضاء على الملكية الخاصة هو في نفس الوقت خطوة في تدمير الدولة والتنظيم السياسي للمجتمع وخطوة باتجاه ارساء تنظيم اجتماعي وليس سياسي. لذلك فالبروليتاريا لا تستهدف الاستيلاء على الدولة أو تغيير شكلها بل تدميرها بالذات

إرسال شكوى على هذا التعليق          75 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان البروليتاريا وهي تناضل ضد النظام الاجتماعي السائد انما تجد في حركتها وشروط وجودها الطبقية المادة الضرورية لتشكيل وعيها بنفسها وبأهدافها التاريخية مثلما تجد المادة لتنظيم نفسها كطبقة وهذا لا يستلزم نخبة من المثقفين يتشكلون في حزب من خارج هذه الطبقة ومن خارج حركتها الثورية بالذات أو ما يسميهم لينين الأنتلجنسيا المتنورة أو دستة الأذكياء الذين سينقلون الوعي الاشتراكي من الخارج الى العمال وسيقودونهم الى الشيوعية عبر مراحل يسطرها هؤلاء العباقرة أو عبر تطبيق برنامج مسبق. وكأن الشيوعية هي تطبيق لفكرة وليست حركة مادية ينتجها التطور المادي للبشر وقواهم الانتاجية. اذا فالموضوع ليس هل تنظم البروليتاريا نفسها أم لا، كما وليس هل تمارس البروليتاريا عنفها الثوري لتدمير الدولة وشل مقاومة البورجوازية أم لا، الموضوع هل يشكل العمال بأنفسهم تنظيمهم الذاتي أم أن هذا التنظيم يأتي من خارج هذه الطبقة ويقودها ويستولي على السلطة باسمها ويقيم دولته ليسميها دولة العمال

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للرفيق السموال راجي
إن ما اشرت إليه هو بالفعل مايريد قوله الرفيق محمد هو التنظيم الذاتي التلقائي كما لو ان الطبقة العاملة هي وحدها من يهمها امر التغيير مع تغييب مطلق للزمن في تحليله ورفض مطلق لمفهوم السياسي رفضا عدميا، فهو يعترف ان البروليتاريا ستقوم بالفعل بهدم الدولة لكنه لايعترف على ان الهدم هذا فعل سياسي، يقول هو فعل ذاتي، الإشكالية الثانية هو تغييب الفعل النظري للطبقة العاملة من حيث هي تكتسبه تلقائيا وهو ما اكدت في المقال انه مستحيل من خلال الثقافة السائدة التي تتلقاها الطبقة العاملة وهي ثقافة النظام السائد، إن غياب اطوار التحول في بنية اجتماعية معينة عند الرفيق محمد هو ما يجعله يعتقد بتماثل فعل البروليتاريا أي ان فعلها من البداية حتى النهاية لا وجود لممارسة سياسية فيه، لكن يعترف من حيث يرفض السياسي ان البروليتاريا عمليا ستنتزع الملكية الخاصة,
عموما سأعود إلى هذا الموضوع مع اني لم اكن أريد الدخول في جدل فكري مع الرفيق محمد من حيث لا يمثل فكره بالنسبة إلي تناقضا أساسيا، لكن بدا من خلال هذا الحوار المثمر العودة غلى الموضوع لتوضيح بعض النقط العالقة

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---