أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرى الحكيم - عَلى قارعَةِ الوَجد














المزيد.....

عَلى قارعَةِ الوَجد


سرى الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 2378 - 2008 / 8 / 19 - 06:24
المحور: الادب والفن
    


( لأن العشقَ كان هزيمة ٌ ٌ عربية ٌ .. كنتُ أنا بطلتــَها البلهاء..

وأنت الفارسُ الذي رجـَمني باليد التي طالما قبـَلتـُها .. )
في درج ذاكرتي المثقلة ُ بك ..

كانت رسائلك ..

ذلك الجرحُ الغائرُ في أديم جسدي ..

والخطيئةُ التي انحنت فوق تفاصيلنا الحلوة .. فتلاشت بسرعةِ ضوئك ..

أمست اسطورة ٌ حمقاءَ لهوتَ بها في أوانكَ المرّ

لتتركني مشردةً مرميةً على قارعةِ الوجد .. ألعنُ رفيفَ القلب ..



والمزاميرُ التي علقت فوق شفاههم .. تنويمة ٌ اعتدتُ أن أترنم بها

كلما اشتاقت الوسائدُ لعطر أناملك وهي تنسابُ فوق جدائل الليل

لتمنحني إغفاءة ً هاربة ً إلا منك ..


اليوم .. وأنت تمسكُ بيدكَ آخرَ أعوادَ الثقاب التي يمكن أن تحرقَ بها ماتبقى من أشيائي

لايأخذكَ الرفق ُ بماتبقى سيدي .. إسأل اصابعكَ بأن لاترتجف أبداً ..

فبنا شوقٌ كبير لشعلة ِ النار التي خمَدَتْ ..

وأعدُكَ بأني سأروي تفاصيلَ الحكاية لأرصفةِ الوطن ..

عسى أن يكونَ رحيماًً بي حين تباركُ أرضـَه فتطأها دونَ أن أدري ..


أما عني فلا يساوركَ الخوفُ علي

ستبقى هناكَ خيبةٌ تناصفني الظن ُّ بك ..

حين تزجّ ذاكَ الفعلُ الناقصُ العمر ( كان ) في منتصفِ الحكاية

وتهرب دون أن تجودَ بــ ( رنــّة ) وفوقها قبلة ُ وداعٍ أخيرة ، إكراماً للعين التي خبأتك فيها ..



أتدري رفيقي ..

كنت أعلم أنكَ حين دسستَ في بريدي حروفكَ الغالية

بأنك لن تعودَ يوماً لتفي بوعودها .. فالوفاءُ في زمن الخيباتِ هذا يكلفُ حياةً أخرى ..

والحياةُ بين يديك تساوي ربما عقبَ سيكارةٍ أحدَب نفرَ من بين شفتيكَ

حين خـَتمت أوراقـَك يوماً بإمضاءةٍ كبرى

فكتبت

أ

ح

بــ

كِ



فياعمري .. لكَ امتنان ٌ جليل،

فلم يبقَ من قصتنا إلا علامة َ إستفهام ٍ مهترئة ..

لاتليق بروعةِ تلك البداية ..

فلماذا كان كل ذاك الصخب إذن ..؟



#سرى_الحكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غريبة ٌ أنا .. والغُرَباءُ دوماً بالحنين ِ يموتون
- انكسارات وردة
- شمسٌ أفول
- خيانةٌ بحُلوِ قَهوتي
- قبلةٌ لجبين العراق .. وطوبى لضياء الدين العلاق
- إخوان سنة وشيعة هذا الوطن منبيعه .. من باع الوطن إذاً ..!!
- صباحات فيروز تتآمر لتمزجني بك
- للنساء فقط ..!!
- طعنةٌ ما قبلَ الذاكرة
- أُحبُك بحجم الشَمس.. وأكثر أكثر
- أحبُك بحجم الشَمس.. وأكثر أكثر
- جيكور تلِدُهم مرّتين
- دم بلا ألوان
- اخططُ لاستعمارك
- نسيج القرنفل
- !!ياحب امسي.. وصديق غدي
- محاولات لاغتيال ذاكرتي


المزيد.....




- بخطىً ثابتة.. -جائزة سليماني- تكرّس حضورها في قلب المشهد الأ ...
- 300 صالة سينما فرنسية تعيد عرض -إنقاذ الجندي رايان- في ذكرى ...
- تفاعل كبير مع ظهور الشيف بوراك في مهرجان -كان-: ماعلاقة الكب ...
- فيلم -بوب مارلي: حب واحد-.. محاولة متواضعة لتجسيد أيقونة موس ...
- -دانشمند- لأحمد فال الدين.. في حضرة وجوه أخرى للإمام الغزالي ...
- الجامعة العربية: دور محوري للجنة الفنية لمجلس وزراء الإعلام ...
- تَابع Salah Addin 26 مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 26 مترج ...
- افتتاح مهرجان -نجوم الليالي البيضاء- الموسيقي في بطرسبورغ
- لندن تستضيف مهرجانا سينمائيا -يتحدى الصورة النمطية للمسلمين- ...
- مصر.. فنان مشهور يحاول تقبيل يد هنيدي ويثير جدلا واسعا


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرى الحكيم - عَلى قارعَةِ الوَجد