أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرى الحكيم - صباحات فيروز تتآمر لتمزجني بك














المزيد.....

صباحات فيروز تتآمر لتمزجني بك


سرى الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 1600 - 2006 / 7 / 3 - 05:13
المحور: الادب والفن
    


إهداء
إلى من أجبرته أنهار بلادي ..
أن يركع فرض الغياب ..
ويتركني أبتهل


يا رفيق القلب بنبضاته المسرعة ..
هاهي شمس أخرى من آلاف الشموس تشرق على الروح ..
تمدّ خيوطها بتعب يشبه تعبي ..
وأعاندها كعادتي معك ..
أسدل الستائر ..
عسى أن تشرق أنت فتحتل جزءا من هذا القلب المبتل بك ..
عناد مجنون بيني وبينها ..
فكلانا صديقي رفيقات الانتظار ..
نرفع رايات الخذلان لغيابٍ مُــر ..
تتجرع أنت كأس الغربة ..
لأقاسمك أنا طعم الإدمان ..
وبلون فيروز تغالبني الشمس بأقدامها الحافية ..
تركض ..
لتسبقني ..
أعود لعنادي وأدندن لك ..
( يا حبيبي .. أنا عصفورة بالساحة .. أهلي نذروني للشمس وللطرقات .. يا حبيبي .. )
أسابق خطاي نحوك .. أدوس بأقدامي الحافية .. فيسبقني حنين مُتعَب إليك ..
ألتصق بخيوط القدر المؤجل هذا ..
فأعود لتراتيل الانتظار اللعينة تلك .. أفتح أوراقك علّيَ أذيبُ مدن الثلج فيك ..
لا جدوى ..
تساومني أيامك .. بين الروح والروح .. عليَّ أن أمتزج بك إذاً ..
لأتآمر مع قلبك .. وليكن ملاذي ككل ليلة ..
سأتواطأ مع الفجر ليكون رفيقنا أبداً ..
هي رحلةٌ من تعبٍ إلى تعب ..
أخطأنا أيها العزيز حين تركنا الأحلام تسكننا ..
في زمنٍ يصادر حتى أحلامنا الصغيرة
مجبرون نحن اليوم صديقي على الابتسامة ..

فلنبتسم أولاً .. لأنك تمكنت من العبث بقلبي الصغير لتسرقه
كلص احترف سرقة النساء بقلوب مترفة
ولنبتسم مرة أخرى لأني أدري بأنك لص خفيف الظل فأشرعت أبوابي عمداً
ولنبتسم أخيرا لأخبرك بأني أقفلت الباب بمفتاح أخضر ورميته للشمس كطفلة بلهاء ..
كي لا تجده أبداً ..
أبداً ..



#سرى_الحكيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للنساء فقط ..!!
- طعنةٌ ما قبلَ الذاكرة
- أُحبُك بحجم الشَمس.. وأكثر أكثر
- أحبُك بحجم الشَمس.. وأكثر أكثر
- جيكور تلِدُهم مرّتين
- دم بلا ألوان
- اخططُ لاستعمارك
- نسيج القرنفل
- !!ياحب امسي.. وصديق غدي
- محاولات لاغتيال ذاكرتي


المزيد.....




- باب كيسان.. البوابة التي حملت الأزمنة على أكتافها
- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرى الحكيم - صباحات فيروز تتآمر لتمزجني بك