أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - بأرجاء ِنهريكَ الباقيات














المزيد.....

بأرجاء ِنهريكَ الباقيات


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 1932 - 2007 / 5 / 31 - 09:58
المحور: الادب والفن
    



في أروقة اللوعات
يهللُ الصبرُ عند استماعك للهدير
حتى ينسطل راسك
وهيهات لحنوك الملفلف بالاباء
ان يرى شفة ً تغني
خلا شدوا
َ تبوح به زفير اساك
تمد يديك في هواء الليل
فيبدو لك العمر طويل
من الخير لك
ً انْ تزيح همهمة ً
لاتلبث ان تبددها الريح

في ارض بقايا الرب
لاتبحث في عطش المناحةِ
عن ثياب الرحمة
في نهارات الامتحان وثرثرة الامل
ستفتش عن كعبةٍ
تستجدي نهاراً بلا ابرهة
أبدا ترتب ماتيقنت لتراثك النحس
وفي دمك النديّ
دمك المجنون بلحن بكاك
تسبحُ أحذية ُ المحاربين


الحروب على قلقها
ضفة اوجاع
ساسةُّ تزيّن القتل بالقابٍ كثيرة
وقدحُ قيامة بآخر دمعة من شفيفك
تاريخ ُّ له طعم الهباء
وخطابات
لايهمها
انْ تلقي تحية عورتها
من تحت ثياب صابرين

الرصاص في السور والنزيف
على طول الخنادق لن يستريج
لاهواء ينقي التوابيت
بمفردها تشق الارض
الرعبُ المهول يهمي حولك
ولاطوق يحمي يراعتك
من دواليك الغمام
ورغم فيضك العصي
تذوي وراء الخوافي
تشدُّ على قبضتيك وترسم صمتا
في عيون اللائي يجلبنَ الحظ
وتترك مفاتيح ذاكرتك الفوتوغرافية
فوق جسر ٍ للكينونة وقلبٍ من الزبد
البعيد عن الضفاف


ايها الطالع مرفوع اليد
حين تخمن تاريخ الغيم الماطر
وانت مثــَّاقلُّ بين الوصل ورُدْن ِ هيامك
سيكون الرمل أجمل بين النهرين
فلاتعوّلْ أن تفرح
وفي الربيع المسيّج بالكبريت
ابسط كفيك لجمر الهوان
مازال المشهد يبتلع الاجساد
على سكة الدم والمحن


هاتف بشبوش/ العراق/ الدنمارك
[email protected]



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت على اسفلت بغداد
- قربَ بحيرة فارسو
- كي يشتدّ عودي
- لا أكترث بجلبابهم
- يومُّ عراقي
- أستحمامُّ بأرقٍِِ ألعودةِ
- الراقصة ُ الجوداء
- قصيدتان
- وئيداَ أتأملُ في غابة العدم
- أبجديات من دفتر الرسم
- الشمس تأتي من دفئ مخدعك
- لم يحن وقت الوداع
- قصه قصيره -حدث في المنفى
- جسدُّ يعبقُ بالخوف
- قصيده
- يكتنزكَ اللهيبُ وأنت عابراً
- الغدُ الغجريُ
- دمعتين لقلب الزنبقة
- منْ يكون
- العزف الاخير


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - بأرجاء ِنهريكَ الباقيات