أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسقيل قوجمان - المصالحة في عرف بوشتشيني















المزيد.....

المصالحة في عرف بوشتشيني


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 1925 - 2007 / 5 / 24 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثر هذه الايام اللغط والتهريج فيما يتعلق بالمصالحة والمصالحة الحقيقية وتوسيعها وتوسيع الجبهة الوطنية لكي تضم البعث بعد تعديل قانون اجتثاث البعث والمفاوضة مع القوات المسلحة، اي المقاومة. فبوش يطلب من المالكي في محادثة تلفيزيونية مغلقة الاسراع في تحقيق المصالحة والتفاوض مع المسلحين وفي اليوم التالي يزور تشيني العراق بصورة مفاجئة على عادة القادة الاميركيين وبدون علم الحكومة العراقية للضغط على المالكي في نفس الاتجاه وقد بذلت كوندا كل الجهد لدفع مؤتمر شرم الشيخ الى اصدار الاوامر او التوصيات الى المالكي بهذا الخصوص واخيرا اكمل السبحة كلب بوش بلير الذي زار بغداد فجأة وبدون علم الحكومة العراقية للتأكيد على تأييده لحكومة المالكي والتبجح بما قدمته بريطانيا من اجل تحرير الشعب العراقي واعادة بناء العراق وتشير اخبار حكومة الاحتلال الرابعة الى وضع خطط جديدة وخطة امنية ربما هي الخطة العاشرة الناجحة وليست الاخيرة.
ليست المصالحة، والمصالحة الحقيقية، والمصالحة مع القوات المسلحة جديدة. فقد بدأت منذ البيان الاول لرئيس الوزراء عند تشكيل حكومته. وقد سمعنا عن النجاحات الهائلة التي احرزت في هذا الاتجاه وعدد المنظمات المسلحة التي اتصلت بالطالباني وبالمالكي استجابة لدعوات المصالحة. واستمرت خطط المصالحة والنجاحات فيها تتوالى حتى بلغت الذروة حاليا حين زجت اميركا كل القوى الموالية لها من الدول المعتدلة الى الدول المانحة والى المشاورات الثنائية الخاصة والى التفاوض مع ايران وسوريا من اجل تحقيق المصالحة التي تريدها. فما هي المصالحة التي يدعو اليها بوش وتشيني ومن لف لفهما؟
ان المصالحة التي يدعو بوش وتشيني اليها هي مصالحة لا تعني سوى انهاء المقاومة وتحقيق الاستقرار الامني للقوات المسلحة الاميركية. فكلمة الامان لا تعني في عرف بوش وتشيني أمانا للشعب العراقي ولا انهاء للانفلات الامني والقتل والتدمير والنهب والسلب وقتل الاطفال في مدارسهم الابتدائية واغتصاب العذارى. ان امانا كهذا للشعب العراقي لا حاجة له بل ان الانفلات الامني هو من ضرورات اللعبة الاحتلالية وهو تطبيق لهدف الفوضى الخلاقة الذي تنادي به كوندا صراحة. ان الاستقرار الامني لا يعني في عرف بوش وتشيني سوى تحقيق الامان للقوات المسلحة الاميركية لاتمام المهمة التي احتلوا العراق بشأنها واتمام بناء القواعد العسكرية المحصنة الامنة التي تضمن لهم البقاء في العراق الى الابد. ان الاستقرار الامني بالنسبة لبوش وتشيني هو الاستقرار الامني لقوات الاحتلال.
واكبر برهان على ذلك استخدام بوش لحق الفيتو ضد قرار تحديد موعد زمني لسحب القوات الاميركية من العراق وادعاؤه بان سحب القوات الاميركية قبل الاوان يشكل خطرا على امن الولايات المتحدة وعلى امن الدول الموالية للولايات المتحدة. و"قبل الاوان" عبارة لا معنى لها في قاموس الادارة الاميركية لان الاوان لا حدود له كما نراه في المانيا واوروبا واليابان وكوريا والعالم كله. والبرهان على ذلك داخليا رفض المالكي لطلب تحديد موعد زمني لخروج القوات المسلحة من العراق واعلان رئيس الدولة الطالباني في محاضرته في بريطانيا عن ضرورة بقاء جيش الاحتلال في العراق.
فالمصالحة اذن تعني تحقيق الاستقرار الامني للاحتلال ولجيوشه ولا معنى اخر لها. والقوات المسلحة التي يتحدثون عنها بدون تسميتها مقاومة ليست سوى المقاومة التي اثبتت خلال اربع سنوات انها اقوى من جيوش الاحتلال ولا يمكن القضاء عليها عسكريا مهما عظمت قوى جيوش اكبر دولة عسكرية عرفها التاريخ. والهدف الذي يبغي المحتلون الوصول اليه هو الذي يحدد الوسائل المستخدمة في سبيل تحقيق هذا الهدف. وهذا هو ما نشاهده اليوم في مسخرة المصالحة الوطنية او توسيع الجبهة الوطنية او المفاوضة مع القوى المسلحة او مهما اختلفت الاسماء والصفات المسبغة عليها.
قبل الدخول في مناقشة الوسائل المستخدمة حاليا في سبيل المصالحة اود ان اشير بكلمة موجزة الى ادخال البعث في معمعة المصالحة. فالدعاية التي تجري فيما يتعلق بحزب البعث والبعثيين هي تعديل قانون اجتثاث البعث. فما هو قانون اجتثاث البعث؟ انه قانون القتل على الهوية بصورة قانونية. حين يجري قتل السني على الهوية او قتل الشيعي على الهوية او قتل المسيحي على الهوية فان جميع الاطراف تجمع على ان هذا جريمة في العرف الديني والعرف المدني والقانوني. ولكن قانون اجتثاث البعث يجيز القتل على الهوية بصورة قانونية. وحتى اذا استثنينا القتل الفعلي فيعني قانون اجتثاث البعث حرمان كل بعثي سابق وعائلته من اي مصدر من مصادر العيش لمجرد انه بعثي. فقانون كهذا هو قانون فاشي من الاصل لانه يدعو الى ابادة كل من كان منتميا الى حزب البعث بدون تمييز. يشبه البعض قانون اجتثاث البعث باجتثاث مجرمي الحرب النازيين بعد الحرب العالمية الثانية. ولكن اجتثاث النازيين لم يتم عن طريق قتل الناس في بيوتهم وفي الشوارع والقاء جثثهم في المزابل بل تم في محاكمة دولية حكمت على من ثبت قيامه بجرائم انسانية وحربية ولم تجر عن طريق اجتثاث كل الماني او كل من انتمى الى الجيش النازي على الهوية. فالموقف الصحيح من البعث في حالة وجود حكومة عراقية حقيقية هي محاكمة كل بعثي يشك في انه اقترف جرائم في حق الشعب العراقي ومعاقبته وفقا للقوانين السارية في البلاد. وهذا يصح على كل انسان مجرم في حق الشعب العراقي وليس على البعثيين وحدهم. اما اجتثاث البعث كما وضعه بريمر فهو قانون اقل ما يمكن وصفه بانه قانون فاشي. وما الذي يقصد من المصالحة مع البعث؟ يقصد جر البعث الى العملية السياسية الاميركية وليس الى اي دور اخر. وهذا يحقق جزئيا هدف الادارة الاميركية وجيوش الاحتلال في تحقيق الاستقرار الامني للقوات المسلحة الاميركية.
تصر الدعايات الاميركية على القضاء على الميليشيات. فكيف يجري القضاء على الميليشيات وهي من صنع جيوش الاحتلال ومن صنع المحتلين الايرانيين ومن صنع حكومة الاحتلال؟ هل تستطيع حكومة المالكي ان تبقى دقيقة في الحكم بدون ميليشياتها المعروفة علنا؟ انها حكومة قائمة على اسناد جيوش الاحتلال من جهة واسناد الميليشيات من الجهة الثانية. فالهدف من المصالحة لا يتضمن القضاء على الميليشيات قضاء حقيقيا وانما مجرد التحدث عن القضاء على الميليشيات لتغطية الهدف الحقيقي من الحديث عن المصالحة.
والشعار الاخر الذي يجري الحديث عنه هو القضاء على الفساد؟ فاي قضاء على فساد يقصدونه؟ ان تأليف الحكومة الحالية هو الفساد بعينه. ولا وظيفة لاي مسؤول في هذه الحكومة من الاعلى الى الاسفل سوى مقدار ما يحق له نهبه واستلابه من اموال العراق وثرواته. فاي فساد تستطيع حكومة كهذه القضاء عليه؟
نعود الان الى موضوع المصالحة مع المقاومة او مع المتمردين او مع المسلحين ونقتصر هنا على تسميتهم الحقيقية اي المقاومة. اول خطوة انجزتها حكومة الاحتلال الرابعة في سبيل جذب المسلحين الى المصالحة كان قانون العقوبات الجديد. فقد اصبح كل شخص من المسلحين او من قوات المقاومة شخصا محكوما عليه بالاعدام غيابيا بموجب المادة التاسعة والعشرين من هذا القانون التي تنص فيما تنص عليه حكم الاعدام على كل من قتل او حرض على قتل او ساند في قتل اي جندي من القوات المتعددة الجنسيات او المساهمة في تدمير اي من الياتها. فما هي مهمة المقاومة غير قتل قوات الاحتلال وتدمير الياتها وتخريب قواعدها ومعسكراتها؟ فكل مقاوم يعرف اليوم انه محكوم عليه بالاعدام غيابيا. ومع ذلك تواصل جميع الاطراف في العملية السياسية الاميركية التحدث عن ضرورة المصالحة مع المقاومة. فما هو الاسلوب الذي تتبعه الادارة الاميركية من اجل تحقيق هدفها المحدد، تحقيق الاستقرار الامني للقوات المحتلة؟
الاسلوب الافضل هو تكليف عميل صغير مثل المالكي او الطالباني للقيام بالمهمة وعدم زج قوات الاحتلال او الادارة الاميركية في موضوع المفاوضة مع المقاومة. فما الذي يستطيع المالكي تقديمه للمقاومة من اجل مصالحتها؟ ان المالكي عاجز عن تقديم اي شيء لا تأمر به قوات الاحتلال او يأمر به المندوب السامي سفير الولايات المتحدة في العراق. لذلك فان المفاوضات التي يمكن ان تجري بين المقاومة والمالكي لا فائدة ترجى منها. يقول البعض ان المقاومة ليس لها اعتراض على المفاوضة مع المالكي او مع اي شخص اخر وفق شروط تفرضها المقاومة ويعددون شروط المقاومة من اجل البدء في المفاوضات. واول شرط تهدف المقاومة اليه هو جلاء القوات المسلحة نهائيا من العراق. فهل بامكان المالكي حتى ان يدخل في نقاش بهذا الخصوص؟ ان المالكي اعلن على العالم من القاهرة انه امر بايقاف بناء جدار سجن الاعظمية. ولكن القيادة العسكرية الاميركية والسفير الاميركي لم تشتر اوامره بفلس واحد. فكيف يستطيع المالكي ان يفاوض المقاومة على جلاء قوات الاحتلال؟ وحتى لو فرضنا جدلا ان المالكي وافق على بحث موضوع جلاء القوات المحتلة من العراق كشرط للمفاوضات. فاي ضمان يمكن للمالكي ان يقدمه لاقناع المقاومة بتحقيق الاتفاق الذي يتوصل الطرفان اليه بهذا الصدد؟ ان الدعوة الى المفاوضات مع المقاومة اذن لا تتضمن المطالب الاساسية للمقاومة بل تريد جر المقاومة الى مفاوضات عقيمة او الى شرك تنصبه قوات الاحتلال لقادة المقاومة المتفاوضين.
قد يستطيع المالكي ان يعد المقاومة انه بعد تسليم سلاحها والتوقف عن مقاومة الاحتلال يصدر امرا باعفاء المقاومين من حكم الاعدام الصادر بحقهم غيابيا بموجب القانون. وحتى مثل هذا الاتفاق لابد ان يكون مشروطا بموافقة السفير. وقد يستطيع المالكي ان يقدم بعض المناصب الوزارية والادارية المغرية التي تدر ارباحا طائلة من سرقة اموال الدولة وثروات الشعب العراقي. وهذا ما يسمى عادة بادخال المقاومة في العملية السياسية. وحتى اذا جرى الاتفاق على ذلك فان المالكي لا يستطيع ان يضمن تحقيق وعوده بعد القاء المقاومة السلاح والتوقف عن المقاومة. وغدر القوات الامبريالية معروف في مثل هذه الحالات. فهل هذه هي مطالب المقاومة من شن حربهم ضد قوات الاحتلال طوال السنوات الاربع الماضية؟ ولكن هدف الادارة الاميركية بالاحتفاظ باحتلالها للعراق ونهبه وسلب جميع ثرواته وتدمير كيان الشعب العراقي وحضارته وتمزيق العراق الى دويلات تحارب بعضها البعض من جهة وايقاف المقاومة من الجهة الثانية يضطرها الى تكليف المالكي بالمهمة بدون ان تدخل الادارة الاميركية نفسها في المعمعة. فذلك يضمن لها تحقيق هدفها بدون ان تقدم هي شيئا للمقاومة. لا اعتقد ان قيادة المقاومة التي تعاظمت واشتد ساعدها خلال السنوات الاربع الماضية يمكن ان تفكر ولو دقيقة واحدة في مثل هذه المفاوضات.
انا لا اعرف شيئا عن تفاصيل اعمال المقاومة او عن منظماتها وعن مواقعها او علاقاتها بالشعب العراقي كما يعرف المتحدثون الاخرون في الفضائيات وفي البرامج المختلفة. ولكني اتحدث وكأني احد جنود المقاومة وافكر كما يجب على المقاوم ان يفكر. ان مشكلة العراق هي الاحتلال. فانا كمقاوم اريد انقاذ العراق من هذا الاحتلال. لذا لا يمكنني ان افاوض احدا من اجل انقاذ العراق من الاحتلال غير المحتل نفسه. اذ كيف افاوض غير المحتل على انهاء مشكلة الاحتلال؟ ولكن المحتل جاء الى العراق ليبقى لا ليترك العراق بمجرد ان يقال له اترك العراق فنحن لا نريدك. وعليه لا يمكن الدخول مع المحتل في مفاوضات حين يكون هو المسيطر على الوضع وهو الفارض سلطته على العراق ولا تجري اية حركة بدون موافقته ورضاه. فالمحتل لا يدخل ولا يريد ان يدخل في مفاوضات مع المقاومة في مثل هذه الحالة. ان المحتل لا يلجأ الى المفاوضات مع المقاومة الا اذا لم يبق له مخرج اخر. وهذا يتطلب بلوغ المقاومة مرحلة تجعل بقاء جيوش الاحتلال مستحيلا الى درجة تضطر دولة الاحتلال على التوسل الى المقاومة بالسماح لها بالانسحاب وليس التفاوض معها على شروط بقاء الاحتلال. اذا بلغ وضع قوات الاحتلال مرحلة كهذه تخضع ادارة الاحتلال الى الاسلوب الوحيد المتبقي، اي الى التفاوض مع المقاومة. فالتفاوض المباشر بين المقاومة وقوات الاحتلال هو الحل الاخير الذي يمكن ان تفكر به قوات الاحتلال او الادارة الاميركية. ولكن وقت المفاوضات بين المقاومة وقوات الاحتلال لم يحن بعد ولا يمكن البدء بها حاليا اذ ان المقاومة يجب ان تبلغ ذروة انتصاراتها لكي يتحقق ذلك. ان اية مفاوضات حالية مع المقاومة لا معنى لها ولا يمكن تحقيقها ولا يمكن لاية مقاومة ثابتة على هدفها الاساسي، طرد المحتل، ان تفكر بها.
وحين تبلغ المقاومة في انتصاراتها مرحلة التفاوض مع المحتل او بالاحرى تبلغ القوات المسلحة الاميركية درجة التوسل من اجل السماح لها بالمغادرة، ولا يبقى امام الادارة الاميركية سوى وسيلة المفاوضة مع المقاومة على هدفها الحتمي بعد الفشل، انسحاب قواها من العراق، انذاك يمكن بدء المفاوضات بين المقاومة والادارة الاميركية. ولا يمكن ان تكون هذه المفاوضات الا مع الادارة الاميركية باعلى مستوياتها وان تجري في مكان محايد وتحت اشراف دولي لضمان تحقيق الاتفاقات التي يمكن التوصل اليها وعلى راسها انسحاب القوات المحتلة والمطالب الاخرى التي تراها المقاومة ضرورية لازالة الاثار المدمرة التي سببها العدوان والاحتلال كالتعويضات عن الخسائر التي حلت بالعراق من جراء الاحتلال ونفقات اعادة اعمار العراق وغير ذلك من حقوق الشعب العراقي. ولا نتطرق الان الى ضرورة محاكمة مجرمي الحرب الذين عاثوا في العراق فسادا ودمارا وقتلا واغتصابا.
ومن الشروط المعروفة عادة لدى القوات الامبريالية طلب نزع سلاح المقاومة قبل تحقيق الاهداف المتفق عليها. وهذا الهدف هو اكبر خدعة يمكن جر المقاومة اليها اذ ان قوة المقاومة في سلاحها فاذا تجردت من السلاح يصبح بامكان القوات المحتلة ان تقضي عليها وان تشن عليها حرب ابادة. لذلك لا يمكن التفكير في نزع سلاح المقاومة بل ان المقاومة المسلحة هي التي ينبغي ان تتحول الى جيش الدولة المحررة وضمان الامن فيها.
خلاصة القول ان كل الحديث الذي يجري اليوم عن المصالحة وعن المصالحة الحقيقية وعن الجبهة الوطنية وعن توسيعها وكل ما يتعلق بذلك ليس سوى هذر لا يمكن ان يكون له اي اثر في الاوضاع الواقعية الحاصلة في العراق اليوم. ان الامل الوحيد في انسحاب القوات المسلحة من العراق وتحرير العراق وتحقيق استقلاله الوطني والبدء في اعادة بناء دولته وجيشه ومؤسساته وبناه التحتية وقضائه وتوفير الخدمات الحقيقية للشعب العراقي واعادة اعمار العراق هو استمرار المقاومة وتصاعدها وتوحيد فئاتها واستنباط وسائل جديدة في توسيع وسائل قتلها لجيوش الاحتلال وتدمير الياته وتحطيم قواعده ومعسكراته



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاوتات الثروة في المجتمعات الراسمالية
- يهود العراق سابقا وحاليا
- علاقة حزب الطبقة العاملة بالنقابات والمنظمات الاجتماعية
- غناء واناشيد السجون
- الى الاخ عارف معروف
- المنظمة النسائية وانتماؤها السياسي الحلقة الثالثة - المنظمات ...
- المنظمة النسائية وانتماؤها السياسي
- حول مقال دحام التكريتي
- المنظمة النسائية وانتماؤها السياسي - الحلقة الاولى -النقابة
- المصالحة الطبقية ظاهرة تاريخية
- حول دراسة الاقتصاد السياسي والصراع الطبقي
- اكتشاف قانون الحركة في ظرف معين
- هل نستطيع تكييف الماركسية لتلائم مجتمعاتنا الشرقية؟
- انتقاد ملطف لمقالي حول-مستلزمات بناء حكومة علمانية ديمقراطية
- مستلزمات بناء مجتمع مدني علماني ديمقراطي في العراق
- هل استبدل لينين شعار يا عمال العالم اتحدوا؟
- الى الاخ كاظم حبيب - ملاحظات حول كتاب اليهود والمواطنة العرا ...
- هل النظام الفرعوني نظام عبودي ام راسمالي؟
- الماركسية اللينينية والماوية
- دراسة المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسقيل قوجمان - المصالحة في عرف بوشتشيني