أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسقيل قوجمان - انتقاد ملطف لمقالي حول-مستلزمات بناء حكومة علمانية ديمقراطية














المزيد.....

انتقاد ملطف لمقالي حول-مستلزمات بناء حكومة علمانية ديمقراطية


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 1837 - 2007 / 2 / 25 - 12:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد نشر المقال في الحوار المتمدن تلقيت رسالة طويلة من "المنظمة الماوية الثورية العراقية" وجناحها العسكري "جبهة النجوم الحمراء" كان بودي لو اقتبسها نصا ولكنها طويلة وركيكة لغويا تنتقدني حول ما جاء في المقال عن عدم وجود حزب من الاحزاب التي تدعي قيادة الطبقة العاملة اعلن عن انضمامه للمقاومة. وتبين ان هذه المنظمة اعلنت عن اشتراكها في المقاومة العراقية واشتركت فيها وقدمت الضحايا في سبيل ذلك ووجهت دعوة الى الاحزاب اليسارية والماركسية للتحاور من اجل خلق الوحدة بين هذه الاحزاب والتوحد في النضال ضد جيوش الاحتلال واعوانهم.
قبل كل شيء اعتذر الى المنظمة الماوية الثورية العراقية والى جميع اعضائها عن هذا القصور وعن ظلمي لهذه المنظمة بقولي هذا. وسبب الخطأ هو عدم علمي بذلك ولكن عدم علمي لا يغير الموضوع باني ظلمت هذه المنظمة بهذا القول.
ان اشتراك هذه المنظمة بقدراتها المحدودة في المقاومة العراقية امر محمود يقدرون عليه مهما كان ضئيلا. ولكن هذا الانتقاد حفزني الى كتابة هذه الكلمة كملحق لمقالي السابق.
ان اشتراك هذه المنظمة في المقاومة ودعوتها الاحزاب اليسارية والماركسية الى التحاور هو ذاته دليل على تشتت وتشرذم الطبقة العاملة العراقية في الوضع الحالي. وقد يكون دليلا على عدم تحقق وحدة المقاومة ونضالها ككتلة واحدة في الكفاح ضد المحتلين.
ان الحديث عن قيادة الطبقة العاملة للمقاومة شيء واشتراك الطبقة العاملة في المقاومة شيء اخر.
ليس من شك بان جيش المقاومة العراقية كان من تكون قيادته سواء اكانت قيادة دينية ام علمانية، راسمالية ام اقطاعية، عسكرية ام مدنية هو من الكادحين، اي العمال وفقراء ومتوسطي الفلاحين وبعض كادحي المدن. ان طعام الحروب عبر تاريخ الانسانية كان دائما من الكادحين او كما يسميهم العراقيون "ولد الخايبة". ففي حروب اسياد العبيد كانت جيوشهم من العبيد وكان العبيد يقودون وهم مكبلون بالسلاسل سفن المحاربين الحربية. وكذلك جميع الثورات والحروب التي تلت ذلك. واخيرا كان "ولد الخايبة" طعام المدافع في الحربين العالميتين وجميع الحروب الامبريالية بما فها الحروب التي شنتها الولايات المتحدة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم. وولد الخايبة هم الجمهور المحارب والمضحي في الثورات والانتفاضات الجماهيرية وحركات مقاومة الاحتلال عبر التاريخ.
ومن المؤكد ان جيش المقاومة العراقية الحقيقي هو ايضا من العمال وسائر الكادحين اذ ليس بامكان القادة الدينيين او العلمانيين او العسكريين ان يخوضوا المقاومة بانفسهم بدون العمال والكادحين. بل ان الشعب الكادح هو الملجأ الحقيقي للمقاومة. فالشعب هو الذي يصون المقاومين ويزودهم بالطعام ويؤويهم ويعينهم. فالقاعدة الشعبية هي الضمان الاساسي لمقاومة حقيقية ناجحة.
ولكننا حين نتحدث عن قيادة الطبقة العاملة للمقاومة نقصد شيئا اخر يختلف تمام الاختلاف. ان قيادة الطبقة العاملة للمقاومة لا تعني اشتراك العمال والكادحين بالمقاومة وانما تعني ان تقوم الطبقة العاملة كطبقة بقيادة سائر الكادحين في الصراع القائم بين الشعب العراقي وجيوش الاحتلال واعوانهم. بهذا الشكل تستطيع الطبقة العاملة ان تخوض المقاومة بصورة اسرع وادق وباقل التضحيات وان تحصل هي نفسها على نتائج انتصار المقاومة لا الطبقة التي قادتها الى المقاومة لمصالحها الخاصة.



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستلزمات بناء مجتمع مدني علماني ديمقراطي في العراق
- هل استبدل لينين شعار يا عمال العالم اتحدوا؟
- الى الاخ كاظم حبيب - ملاحظات حول كتاب اليهود والمواطنة العرا ...
- هل النظام الفرعوني نظام عبودي ام راسمالي؟
- الماركسية اللينينية والماوية
- دراسة المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية
- تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا - اخيرة
- تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 6
- بيكر بطل المصالحة الوطنية الاميركية في العراق
- تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 4
- تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 3
- تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 2
- تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 1
- علاقة المقاومة اللبنانية بالماركسية
- الحزب الماركسي الحقيقي هو حزب الطبقة العاملة
- هل مهمة حزب العمال ان يدافع عن مصالح الطبقة العاملة؟
- التعددية ليست شعارا عماليا
- حول بداية ونهاية الثورة البرجوازية
- عودة الى موضوع كيف يصبح الانسان ماركسيا
- حول مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي للمؤتمر الثامن


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسقيل قوجمان - انتقاد ملطف لمقالي حول-مستلزمات بناء حكومة علمانية ديمقراطية