أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بهلول الكظماوي - دود الخل منه او بيه















المزيد.....

دود الخل منه او بيه


بهلول الكظماوي

الحوار المتمدن-العدد: 1905 - 2007 / 5 / 4 - 06:01
المحور: كتابات ساخرة
    


( بغداديات )

بتوقيع : بهلول الكظماوي


( دود الخل منّه او بيه )

رغم الحصار الاعلامي المفروض علي من قبل عائلتي , بغية ابعادي عن سماع الاخبار المزعجة لألاّ اصاب بالجلطة الثالثة .
والمعلوم ان ثالث الجلطات تودي بالحياة.
فممنوع عليّ أن اشاهد الكثير من أنباء المحطات الفضائية , و خصوصاً الأخبار .
الا اني و من خلال جلوسي امام جهاز الكومبيوتر علمت بواسطة صفحات الانترنت , علمت بنبأ تفجير جسر الصرافية , ومن ثم بعده بالانفجار الذي حدث في مقهى او ( كافتريا ) مطعم البرلمان العراقي و ادّى لحد ألآن الى استشهاد اثنين من النواب اضافة لعدد من الجرحى .
الحقيقة كنت ارغب في امعان النظر الى مشهد الجسر بعد التدمير , و بالفعل حصل بعد ان وضعت له شبكة ايلاف لقطة من بث تلفزيزني يظهر فيه الجسر و هو محطّم و قد هوى جزء منه على الارض .
و كل هذا الذي رأيناه و التفاصيل التي سمعناها تتنافى مع ما نشر نقلاً عن الاخ الدكتور محمود المشهداني رئيس مجلس النواب العراقي : بأنّ الاجهزة الامنية كانت قد قطعت الطريق و منعت العبور على هذا الجسر قبل ساعة من تفجيره .
أي بمعنى اتهامه ( السيد المشهداني ) للاجهزة الامنية بتفجيره !
و الحقيقة انه لو كانت الاجهزة الامنية قد منعت مرور السيارات من العبور على الجسر جراء قطع طريقه قبل ساعة من التفجير لأصبح الجسر خالياً من السيارات و من المارّة , و لما سقط كل هذا العدد من الناس و من السيارات من على الجسر و حصول كل هذه الضحايا و بهذه الاعداد .
نعم قد تكون الاجهزة الامنية قد علمت بنية المفجرين , قد تكون وردتها اخبارية بذلك , أو يكون الارهابيون قد فلتوا بسيارتهم المفخخة من قبضة الاجهزة الامنية فهرعت تلك الاجهزة لتدارك الموقف و افراغ الجسر من المتواجدين عليه الا انها لم تفلح بذلك لعدم اسعاف الوقت لها , فكان أن حصلت كل هذه الضحايا .
و القارئ الكريم يعلم جيداً ان السيد محمود المشهداني ليست هذه المرّة الاولى له , ولا حتى الثانية او الثالثة يتسرّع باصدار احكام انفعالية , غير مثريّث أو متروّي لاستقصاء الدقّة , او التمعّن جيداً قبل اصدار اي تصريح او قرار .
و للرجل ( المشهداني ) مراجله اكثر مما عليه من شطحاته .
و المرجلة التي تسجّل لصالحه في هذا الموقف هي جعله لجلسة مجلس النواب مستمرّة تحدياً للارهاب الذي ذهب ضحيته نائبين لنا الاول من جبهة التوافق و الاخر من الحركة الاسلامية الكردية ( رحمهما الله جميعاً ).
و في هذه المناسبة اللاليمة الفت انتباهه ( للسيد محمود المشهداني ) و انتباه السادة النواب و المحققين جميعا ً الى المثل العراقي القائل :
( دود الخل منّه او بيه ) .
راجياً الجدية في متابعة كل من له شبهة او سبق ان قبض عليه بالجرم المشهود , والكل يعلم ما هي كمية المضبوطات الجرمية من سلاح غير شرعي و متفجرات و مواد تفخيخ و تفجير ارهابية , كل هذه كانت قد مسكت في منازل و عند حمايات النواب ظافر العاني و خلف العليان و عدنان الدليمي .... ومن قبلهم كان مشعان الجبوري و عبد الناصر الجنابي ....الخ .
و دمتم لأخيكم : بهلول الكظماوي .
امستردام في 13-4-2007 e-mail:[email protected] + [email protected]
ملاحظة هامة لعناية وزارة الداخلية و مجلس الوزراء :
سبق ان كتبت لكم ( لوزارة الداخلية و لمجلس الوزراء ) التماس , وكذلك لهيئة النزاهة و لهيئة اجتثات البعث و لمكتب شؤون المواطنين التابع لمجلس الوزراء و لرئاسة الجمهورية و لمحافضة كربلاء ,
الالتماس بخصوص بستان لي كان قد استولى عليها محافظ كربلاء في العهد البائد و عمل منها مضيفاً لسيده صدام , المضيف الذي بناه كان عبارة عن خيمة من الشعر و كوخاً من القصب نهبه الناهبون بعد سقوطه , و بالطبع كان قد عمل ما يسمى بالمضيف هذا بعد ان قلع كل الاشجار و هدم منشآت الري و هدم البيت الخاص بي اضافة لنهب معملي و هدم بناء المعمل المشاد عليها .
ثم بعد سقوط النظام استرجعت قطعة الارض التي كانت تسمى في يوم من الايام بستاناً و اخرجت فريقا من المساحين لتحديد الحدود بيني و بين جيراني ثم استحصلت رخصة بناء سياج عليها .
بعد كل ذلك التعب و المصاريف الباهظة وبعد ان رجعت الى عائلتي في امستردام قدمت قوات الاحتلال بقيادة كولونيل امريكي قذر و معه جرافات و مقاول عراقي فهدموا السياج و اقاموا عليها مركزاً لتدريب الشرطة العراقية على الرماية من غير مراعاة لشروط الامان كون قطعة الارض داخل حدود المدينة المكتضة بالسكان و الزوار, اضافة لوجود مركز تدريب في منطقة الرزازة التابعة لمحافظة كربلاء و تمتاز بكونها خارج المحافظة فتنطبق عليها شروط الامان.
و لا اريد ان اخوض بالتفاصيل اكثر و انشر الغسيل ليشاهده الجميع بدون استثناء , فقد رفعت حينها الرسائل التي ذكرتها الى مكاتب الدولة ُثم الحقتها برسائل اخرى بها من اللهجة الشديدة التي اعتقد انها تثير الغيرة و الحمية و الحرص على السمعة , و لكن دون اي تجاوب يذكر , ولو كان قد حصل اي تجاوب يذكر لما لجأت الان الى طريقة النشر العام.
و ألآن نفذ صبري فانا اضافة الى معاناتي في الغربة و الحوج و العازة , اضافة لذلك فانا اقرب من اي واحد آخر على مفارقة الحياة نظراً لمرضي بالقلب .
و عليه فلا تصدقوا انني ساترك حقي يضيع بسهولة .
نعم كان بامكاني ان التمس من كانوا طلبة للعلوم الدينية في ايام فقرهم و فاقتهم , ويتقاضون راتباً شهريا ً احساناً من المرحوم والدي .
فقد رحل والدي عن الدنيا و في سجلاته جرداً لمائة و اربعة عوائل ( 104 ) من طلاب الحوزات جلهم من النجف و كربلاء كان يجري لهم راتباً شهريا اعانة من خالص مال تجارته و كل ذلك بالسر و الاخفات حفاظاُ على ماء و جوههم و كرامتهم .
و لكني فضلت اللجوء الى القضاء , و بالفعل حكمت لي محكمة بداءة كربلاء بتاريخ 23-5-2006 قراراً لصالحي و لكنه نقض و بقيت الحال على ما هو عليه , و لا اريد ان اتسبب بقطع رزق الضباط الذين ساوموني على دفع رشوة لقاء التخلي لي عن ارضي .
و لا اريد ان اتهم احد بتدبير عملية الاغتيال التي تعرضت لها في منطقة علي الصالح ببغداد في الشهر الخامس سنة 2004 .
و رغم مرورو اكثر من ثلاثة سنوات على اغتصاب بستاني من قبل الامريكان ثم استلمتها منهم شرطة فلاح النقيب , الا ان الحال باقي على ما هو عليه لحد الآن تماما مثل ماهو الحال باق للبعثيين و لاعوان النظام البائد يسرحون و يمرحون ( والله للآن ما طاح الصنم ) .
اخوتي الكرام في الاجهزة الامنية :
اتمنى ان تكون رسالتي هذه كافية لوضع حد لما انا فيه , وان لا اتطرق لهذا الموضوع اكثر فاثلج صدور اعداء العراق و العراقيين ,
فانا منكم و اليكم غير اني لا اريد ان اقبض ثمن لجهادي و نضالي اكثر مما اريد استرجاع حقي و انصافي , في الوقت الذي تسرق فيه ثروات العراق و تثقب انابيب لتسريب النفط و تنهب الميزانية و يحمى الوطيس في مناقشة قانون الفرهود لكل من هب و دب ليصبح نائباً عن الشعب المغلوب على امره في محاصصة بغيضة ابتدأت منذ سقيفة بني ساعدة , حيث كانت و لا زالت قاعدتها التي بنيت عليها ( المحاصصة ) هي ( منـّا امير و منكم امير ) .
ختاماً اسأل الله ان يحشرني مع المستضعفين الممتحنين الجياع الحفاة العرات , واعوذ بجلال وجهه ان احشر مع الذين تبوؤا مناصب اميرية على حساب جوع و عري شعبنا المظلوم .
آمين رب العالمين .



#بهلول_الكظماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذره انجس من فعله
- ردناك عون
- هاون السم
- دالغة ابو مطشر
- من اول عزه
- الرحلة الشامية _ الحلقة الخامسة و الاخيرة
- الرحلة الشامية _الحلقة الرابعة
- الرحلة الشامية _ الحلقة الثانية
- ابو كريوه
- بالمكلوب
- الغربان السود
- الشيني
- ما بين كريّم و صديّم
- دفتر عبد كور
- السعلوّة
- صايه و صرمايه
- دكة عبسي
- الى الذين ستنتف لحاهم
- نص بيضه
- الخبز اليابس


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بهلول الكظماوي - دود الخل منه او بيه