أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سلام إبراهيم - الحرب خربت كل شيء كم كانت السماء قريبة- رواية -بتول الخضيري-















المزيد.....

الحرب خربت كل شيء كم كانت السماء قريبة- رواية -بتول الخضيري-


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 1901 - 2007 / 4 / 30 - 09:11
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


على الرغم من وفرة النصوص العراقية المكتوبة عن الحرب، إلا أن نادراً ما نقع على نص يحيط بحياة العراقي اليومية وقتها. غالبية النصوص خاضت في تفاصيل ما يجري في جبهات القتال أو مدن التماس، يتساوى في ذلك النصوص التي كتبها كتاب السلطة لتسويق فكرة الحرب وتمجيدها، أو النصوص التي كتبها جيل من الكتاب هرب من جبهات الحرب إلى الحركة المسلحة في كردستان أو دول الجوار كما تشترك تلك النصوص في الشخصية القصصية حيث تكون في أغلبها رجالا يساقون جنوداً إلى الجبهات فيستبسلون في المعارك من زاوية كتاب السلطة، أو يهربون أو يموتون مقهورين من زاوية الكتاب الرافضين للحرب. تأتي الحرب في نص "بتول الخضيري" لا من جبهات القتال، ولا مدن التماس، وليس على لسان رجل. بل على لسان امرأة تعيش في العاصمة "بغداد" وترقب بعين محايدة دقيقة جملة التغيرات التي أحدثتها الحرب في نفسها والناس والعلاقات والأشياء، في نص مكثف وشامل صور بعمق وشجن، ما كانت عليه الأمور قبل الحرب وما صارت إليه أثنائها وبعدها.

الحكاية الروائية تأتي على لسان فتاة تسرد سيرتها الذاتية من الطفولة حتى سن النضج. وعبر هذه الرحلة الطويلة نتعرف على حياتها العائلية المضطربة، فهي بنت لأب عراقي أقترن في فترة دراسته بإنكلترا بأمها الإنكليزية التي تهاجر لتعيش معه في بيت وسط مزرعة في الزعفرانية بضواحي بغداد، حيث قضت فترة طفولتها قبل الحرب.

يشكل بيت المزرعة القسم الأول من هيكل النص وبنيته المشادة على ثلاثة أمكنة وأزمنة مختلفة ومفصلية. يشغل قسم "الطفولة ـ المزرعة"، قبل نشوب الحرب، الفصلين الأول والثاني. ومن خلالهما نقع على ثيمة جوهرية من تيم النص الكثيرة إلا وهي: ذات الطفلة التي تتجاذبها ثقافتان. غربية من جهة الأم التي تحاول أن تطبعها على العادات الإنكليزية، بينما يحاول الأب العراقي تربيتها على التقاليد العراقية، فيشتد بينهما، مشادات وعراك، يعدد لنا السارد فرق العادات والتقاليد وما يوجهه به كلٍ من الأب والأم. ويتضح ميل الطفلة شعورياً إلى الأب، فالسرد أصلاً يبتدئ بضمير المخاطب موجهاً إلى الأب وكأن النص رسالة له، كما أنها تتعلق بطفلة "خدوجة" من أطفال الفلاحين العاملين في المزرعة والساكنين في بيوت من الطين على ضفة دجلة، تقضي معها معظم وقتها بعد المدرسة، فنتعرف على تفاصيل طفولة لاهية جميلة وسط الحقول، صيد الحشرات، قطف ثمار الأشجار، أغاني طفولة عراقية غناها كل طفل في طفولته، حكايات شعبية خرافية تحكيها جدة "خدوجة" في غرف الطين، يتحول النص في كثير من مفاصلة إلى قطعة سردية غنائية عذبة عن طفولة العراقي تتقاطع في مونتاج محسوب بدقة مع ما يجري في البيت من تفاصيل مضطربة يتجاذبها الأم والأب، ترصد من خلاله تدهور العلاقة بين والديها، فالخلافات تبلورت حول كل شيء الملابس والسلوك وطريقة الأكل وتربية الطفلة، مما أورث العلاقة المزيد من البرودة، وجعل الأب ينشغل بالعمل كلياً، فتتفاقم عزلة الأم فتبدأ بالميل إلى أصدقائها الإنكليز العاملين في شركة نفط بالبصرة "ديفيد" و "أميلي". بوادر الخراب على مستوى اجتماعي نفسي تجلت بثلاثة أحداث مؤثرة أسهمت في غرس الحزن والخيبة بروح الطفلة، إصابة الأب بمرض القلب، واكتشافها عند عودتها من المدرسة خيانة أمها مع "ديفيد" في المخزن عندما أطلت من شباك صغير قرب سقفه، فرأتهما يتضاجعان في مشهد صورته بشكل مؤثر (ص52). وموت صديقة طفولتها "خدوجه" بمرض "البلهارزيا".

يشكل القسم الثاني ـ التقسيم افتراضي ـ الهيكل الوسطي والرئيسي للنص يمتد من الفصل الثالث (ص61) إلى الفصل السادس (ص152). ويبتدأ بالمكان الثاني في النص، بيت وسط بغداد في جانب "الرصافة"، وفيه تبلغ الراوية سن المراهقة وتدخل مدرسة رقص البالية، وتتوطد علاقتها بأبيها الذي يشركها في عمله كخبير مطيبات، بينما تزداد الأم عزلة وتعمل في شركة الخطوط الجوية اللبنانية. وتبدي رغبتها بالطلاق، لكن الأب يطلب منها الصبر حتى تكمل بنتهما الإعدادية في ثيمة جوهرية تميز طبيعة الثقافتين الغربية والشرقية في نظرتهما إلى العائلة، فالأولى تضع الذات فوق العلاقة العائلية، والثانية بالعكس تماماً. كما أن الحرب مع إيران تبدأ. والنص في هذا القسم سجل حي ودقيق لما جرى خلف جبهات القتال من إجراءات ومتاعب للناس مرصودة بعين ذكية حيادية منحته نكهة خاصة. الإعلان الأول للحرب، ارتباك المدارس، عدم النوم بالسطوح، التعبئة الإعلامية. تضمين العديد من البيانات العسكرية العراقية ، أغاني الحرب المذاعة يومياً بتكرار، مقاطع من اتفاقية الحدود مع إيران (ص96) في جسد النص، وصف أوضاع الناس العامة، سلسلة القوانين الجديدة، إجراءات السلطة في تزييف طبيعة الصراع من خلال تغيير الخرائط، تزوير الاتفاقات، وضع مناهج دراسية جديدة، محاضرات توجيه سياسي، ثقافة قومية، وصف صور من المعركة تطل من شاشة التلفزيون، تقنين الغاز، تشجيع الأعراس الجماعية وقت تراجع القوات العراقية. والكاتبة قامت بعملية مونتاج دقيقة، إذ داخلت أجواء الحرب هذه في السرد بطريقة محسوبة النسب مع حركة الشخصية القصصية "الراوية" المشغولة بتفاصيل حياتها ووجودها الاجتماعي المأزوم في بيت يزداد اضطرابا مع تدهور صحة الأب، انشغال الأم بالعمل وعلاقتها شبه العلنية بـ "ديفيد"، وحياتها في مدرسة البالية التي نطل من خلالها على شخصيات جديدة في النص، معلمة الرقص التي سيكون لها دور كبير في حياة الراوية فعن طريقها ستتعرف على النحات "سليم" فتقع في أول علاقة حب. وزملاؤها في مدرسة البالية، "أحمد" الذي يعمل عصراً كسائق تكسي نافذة تطل منه الساردة على أوضاع الناس، "فاروق" الراقص، سارة والبنات التوأم. يفصل السرد طقوس الرقص في منحى دلالي يعمق فعل النص من خلال ملاحقة حركة الرقص ومعاناة الراقص ساعة الأداء مع نص بيان عسكري يصف العمليات العسكرية. كما أنها تداخل بين موت أبيها وإصابة أمها بسرطان الثدي وبين سير المعارك المحتدمة في الجبهة، فمثلاً في (ص127) ينتقل السرد مرتين بين معاناة والدتها وأخبار المعارك. أما مصائر هذه الشخصيات فمأساوية، البنات الراقصات يعملن خياطات في معمل بعد غلق المدرسة، وأحمد وفاروق يساقان إلى جبهات القتال، أما الساردة فتنقل إلى مدرسة أهلية لتدرس اللغة الإنكليزية، وتتطور علاقتها بسليم النحات المثقف إلى علاقة حب عنيفة، تذوق معه تجربتها الجسدية الأولى، وتجد به نقطة ضوء في عالمها المعتم الكئيب، لكنه هو الآخر يساق إلى جبهات الحرب فينتابه اليأس شاعراً بعدم جدوى الفن والحياة، إذ يخوض معها حواراً يخلص فيه إلى " هذه الحرب جعلتني أفكر لماذا أنحت؟. لم أعد أسأل لماذا نعيش ولماذا نموت. هذا النوع من التساؤلات يرافق سنوات الحرب الأولى فقط. فبعد أن أفقنا من الصدمة، تبلور اليقين بأنه عجلة من نار لا مفر منها. والآن أجدني أبحث عن خدعتي. هل أستطيع أن أفلت بنحتي؟"(ص135). وعن طريق هذه الشخصية توظف الراوية النحت وجسد الإنسان كبعد أخر يضاف إلى بعد الرقص في مدلول رمزي يشي بقداسة هذا الجسد وأبعاده في الكتلة والحركة والمعروض برخص على شاشة التلفزيون ممزقاً مطحوناً في برنامج يومي "صور من المعركة". هذه العلاقة مصيرها الخراب أيضاً، إذ يحطم في لقاء أخير مخلوقاته النحتية ويقوم بمضاجعتها بعنف في الحمام وعلى الطاولة قبل أن ينهار باكياً. تنتهي الحرب في هذا القسم. تقرر السفر مع أمها التي قلعوا في عملية إحدى ثدييها، بينما يقرر سليم البقاء في العراق.

يشكل القسم الثالث القصير خاتمة النص. إذ تنتقل الراوية إلى مكان جديد مختلف تماماً، شقة ببناية وسط لندن تشرف على تقاطع طرق تعيش فيها شبه وحيدة بعد أن يتفاقم السرطان في جسد أمها فترقد في المشفى. وهنا تبدأ معاناة من نوع أخر، معاناة وجودية من وحشة الغربة والوجود، تجعلها تتأمل معنى الموت والحياة، وهي ترى أمها تذوي رويداً رويداً في الألم، وإلى جوارها يغادر مرضى السرطان الواحد بعد الأخر. فتقترب من فلسفة العبث الذي كان كامناً في نفسها منذُ طفولتها وفقدانها لـ "خدوجه" وأبيها وأمها ومدرستها وحبيبها، ثم وطنها الذي يطل عليه النص أيضاً في حربه الجديد بعد احتلال الكويت وما أعقبه من حرب وحصار من خلال متابعة الراوية للأخبار في محطات التلفزيون، ولاحقاً من رسائل معلمة الرقص التي تنقل تفاصيل ما آلت إليه أوضاع الناس في زمن الحصار. كل ذلك يدفعها إلى إقامة علاقة جسدية بأحد الأفارقة "أرنو" تتعرف عليه في مقهى يلتقي فيه الأجانب. وتحمل منه، لكنها تكتشف أنه متزوج في بلده. لينتهي النص بموت الأم وقيامها بعملية إجهاض وشحوب علاقتها بمعارفها في العراق. إذ تنخرط في رتابة حياة الغرب فينتهي النص بالجملة السردية المفتوحة التالية والراوية في طريقها إلى عملها في مكتب ترجمة " أنتظر الباص رقم 27 الذاهب إلى "Kensington " (ص200).

الشخصيات الروائية في النص لها ميزة خاصة ومختلفة عن غالبية النصوص المكتوبة عن الحرب التي كما ذكرت أما متحمسة لها أو معترضة تبحث عن خلاصٍ في الهرب فقط سواء في داخل العراق أو خارجه أو تترجم الرفض إلى فعل في الالتحاق بحركات المعارضة المسلحة. شخصيات "بتول الخضيري" الروائية، سليم النحات، فاروق، أحمد، تود العيش في العراق وتستسلم لمصيرها بقدرية فتذهب إلى الحرب وتبقى إلى نهايتها متوقعة القتل في أية لحظة، وليس في نيتها المقاومة أو القيام بأي فعل سوى الطاعة رغم عدم قناعتها بالحرب، وهذه الشخصية تمثل الغالبية العظمى من العراقيين الذين خاضوا الحرب الطويلة مع إيران. بمعنى أخر تمثل شخصية العراقي القائمة حتى هذه اللحظة.

تقنية المونتاج المستخدمة في بنية النص يناسب إلى حد كبير موقع السارد كونها امرأة تقف على الرصيف لرؤية ما يجري في جبهات القتال والشارع. مضاف إلى أن هذه التقنية سمحت للنص في بناء زمنه الخارجي ـ التاريخي الدقيق ـ من خلال ترتب البيانات العسكرية وذكر المعارك ومواقعها بالاسم، كما أن عملية لصق البيانات كانت منسجمة ودقيقة مع تطور بنية النص وأوضاع الشخصيات النفسية. أما تقنية الرسائل في بنية الفصل الأخير فقد كانت هي الأخرى مناسبة جداً لوضع الساردة المغتربة لتوها. هذه العوامل مضاف إلى لغة الكاتبة البسيطة والدالة وجملتها السردية والوصفية الخالية تماماً من الإنشاء والركاكة والإسفاف جعل من هذا النص من بين أجمل النصوص المكتوبة عن العراق تحت ظل الحرب والحصار في السنين الأخيرة.



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتابة والتجربة الكاتب النص الحياة2
- الكتابة والتجربة الكاتب النص الحياة3
- الكتابة والتجربة الكاتب النص الحياة4
- كتاب يهجو الطغاة ويعرض لصريخ الضحايا -مصاطب الآلهة- مجموعة - ...
- عن معاناة اللاجئين في الشمال الاسكندنافي التأليف بين طبقات ...
- المنفي كائن مشطور بين ثقافتين العنكبوت- مجموعة -علي عبد العا ...
- الكتابة والتجربة الكاتب النص الحياة1
- عراقيون أجناب رواية فيصل عبد الحسن علامات نضوج رواية القرية ...
- عراقيون أجناب رواية فيصل عبد الحسن علامات نضوج رواية القرية ...
- المتاهة قصة قصيرة
- رؤيا المدينة
- التتر- قصيدة ذات بنية ملحمية متموجة تفضح زمن الطاغية ومن تعا ...
- التتر- قصيدة ذات بنية ملحمية متموجة تفضح زمن الطاغية ومن تعا ...
- التتر- قصيدة ذات بنية ملحمية متموجة تفضح زمن الطاغية ومن تعا ...
- التتر- قصيدة ذات بنية ملحمية متموجة تفضح زمن الطاغية ومن تعا ...
- السفارة العراقية ومجلس الجالية في الدنمارك: ظروف مريبة في أن ...
- فلم جلجامش 21 للمخرج العراقي طارق هاشم حكاية العراقي التائ ...
- رؤيا اليقين
- بائع خردوات في سوق هرج ومنفي عاجز في غرفة بأسكندنافيا
- الكاتب النص الحياة الكتابة ليست نزهةً ولا لعبا بالكلمات2


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سلام إبراهيم - الحرب خربت كل شيء كم كانت السماء قريبة- رواية -بتول الخضيري-