أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - خطة المالكي الامنية وفرض الامن














المزيد.....

خطة المالكي الامنية وفرض الامن


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1843 - 2007 / 3 / 3 - 08:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



خطة امنية جديدة سبقتها خطط امنية لاعدد لها ولم نرى أي تحسن بالوضع الامني لا في بغداد ولا في عدد من المدن الاخرى التي يوصفها القادة الامنيين بالساخنة
ومن جانب اخر ان كل مدن العراق اصبحت قابلة للانفجار في أي لحظة
ان الوضع الامني لن يتحسن ويستقر بالقوة فقط لو ان حكومة المالكي ومعها القوات الامريكية انزلت مليون جندي في بغداد واحاطتها بطوق من الحديد والنار لن توقف اعمال العنف ابدا
كيف يريد المالكي ان يوقف اعمال العنف في بلاد تضربها الازمات يوميا بل ان ازماتها اصبحت تولد ازمات جديدة
في بلاد اصبح برلمانها الذي من المفروض بة ان يعمل على ايجاد الحلول لمشاكل البلاد تحول الى (سيرك ) للتهريج والصراخ وان رئيسة هو احد المهرجين النوادر والموهوبين
كيف يريد بوش والمالكي ان يوقفوا العنف وهما لا يستطيعون ان يوفروا الخدمات او ربما لا يريدون ان يوفروها للمواطن لكي يبقى الوضع على ما هو علية ويبقى النهابون ينهبون من المال باسم الاعمار والامن وخدمات الامن
اننا لسنا بحاجة الى خطط امنية من المالكي او سيدة بوش بل بحاجة الى توفير خطط اعمار حقيقي وليس ورقي ونهبوي
بحاجة الى خطط لتوفير مستلزمات العيش الكريم لابناء العراق
بحاجة الى خطط حقيقية لتشغيل مصافي النفط بدلا من الازمات والاستيراد ونهب اموال النفط والتهريب
كفاكم ضحكا على الذقون انكم لا تضحكون الا على انفسكم
كيف تريدون تحقيق الاستقرار وفرض الامن وانتم ياقادة العراق الجدد غير متفاهمين ولا متفقين في ما بينكم ولا يمر يوم دون ان تتبادلوا الاتهامات بينكم وعبر شاشات الفضائيات (وعلى عينك ياتاجر )
كيف تريد ياسيد المالكي تحقيق الامن وفرض الاستقرار وانت وبعض اعضاء حكومتك الرشيدة تهرعون مسرعين في كل كبيرة وصغيرة الى السيستاني والمراجع الاخرين من ملتكم لا خذ الفتوى الدينية منهم
ناسين او متناسين انا البلاد فيها طوائف اخرى لها مراجعها الدينية ايضا واديان لاخرى لا تعترف بمراجعكم
ام انكم فعلا حكومة طائفة بعينها وترون الاخرين لا شئ المهم طائفتكم
تتحدثون عن ان النظام السابق كان طائفيا وقد اصبتمونا بالصداع والملل لكثرة ترديدكم هذة الاسطوانة المشروخة ( انا لا ادافع هنا عن النظام السابق ) وانتم وللاسف طائفيون اكثر منة بل انكم طائفيون حتى النخاع
كونوا يامالكي عراقيون ولو ليوم وانظروا للعراق نظرة واحدة لا تنظروا للصورة من زاوية واحدة
كونوا صريحين مع انفسكم وتاملوا ما تحقق على ايديكم (الكريمة ) في اعماق نفسكم لدقائق وستعرفوا ان الامن لا يتحقق باغلاق الاحياء والتفتيش بل بتحقيق امور اخرى هى اهم من كل الاجراءات الامنية او اجدى بل ان المليارات
التي تصرف على الامن لوصرفت بشكل جيد وفي المكان المناسب لتحقق الاستقرار منذ امد طويل
لنرى ما ستحقق خطتك الامنية يا سيادة رئيس الوزراء المحترم
وكل خطة امنية وتصبحون على خير
@ اسف على هذة اللهجة الشيدة ولكن ما نرى كل يوم يدعونا لقول
المزيد بل اشد من هذا
علي الطائي
15/2/2007
والان ايها السادة قد مضت ايام على الخطة الامنية ونحن نرى التفجيرات والقتل وما حصل من تجاوزات بحق الابرياء فلا نعرف ماذا سيقول المالكي عن خطتة الامنية
علي الطائي
28/2/2007



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمان العراقي يعقد جلساتة على سطح القمر
- ولكن ماذا بعد اعدم صدام
- (عري القناديل مجموعة شعرية تتحدث عن عشق واحزان الانسان العرا ...
- مئات العوائل تسكن تحت الانقاض
- واقع التعليم في العراق عموما والموصل خاصة
- الموصل بين الواقع والتصريحات
- زمن المخبرين
- لا نزاهة لمفوضية النزاهة النائمة
- عقدة الظهور من على الفضائيات
- مدينة الموصل ومشاريع اعمار الاقاليم
- سدة ترابية
- شهادة الجنسية العراقية حبر على ورق
- دروس في الدين او في الارهاب والتكفير
- صدام وايامة المقيتة بين الرفض والرعب من القادم
- الجامع النوري ومنارتة الشامخة في الموصل
- عمليات التهجير ستؤدي الى خلخلة النسيج الاجتماعي للموصل
- غابات الموصل السياحية
- المهجرين من العرب الى الموصل
- لن نبكي مثل الاطفال دولة لم نصنها مثل الرجال
- اقوى لا واوحدها


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - خطة المالكي الامنية وفرض الامن