أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - الواقع المستجد والحل الموضوعي الآني للعراق -2














المزيد.....

الواقع المستجد والحل الموضوعي الآني للعراق -2


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 1819 - 2007 / 2 / 7 - 11:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عراقنا وشعبنا يمر بظروف طارئة ومعقدة ,في مختلف جوانب الحياة , سياسيا , اقتصاديا , أجتماعيا , فكريا , أمنيا . تتخللها آلام جمة , محن عديدة , لا تعد ولا تحصى , معاناة صارخة تشمئز النفوس , تقشعر الاجساد الحاملة للانسانية الحقة..
أزاء الوضع الآنف الذكر .. ما المطلوب لانقاذ الشعب؟؟
على كل انسان ان يعي مسؤوليته بحرصه كانسان يتصف بروحها وفكرها من اجل تغيير الواقع المرير التي يمزق الوطن والمواطن معا علينا جميعا وضع التحزب والوجاهية والعلاقات الخاصة جانبا أنطلاقا من الوطن وفي خدمته والحرص الوطني لخلاص شعبنا من الوضع المتردي.
على دول الجوار الوعي الكامل لما يصيب العراق وشعبه من دمار وخراب وقتل وتشريد وسلب ونهب و الكف من تصدير العون والدعم لفاقدي الانسانية ودمارها (الارهاب ) والكف من تاجيج المشاعر الطائفية وتعميقها واستغلال البسطاء لقاء رذيلة دنيئة بخسة .
فهل افعالهم هذه هي مقاومة الاحتلال ؟؟
لا.. بالعكس هو بقائه وديمومة تواجده الى مدى البعيد. والاحتلال لا يرحل من جراء هكذا اعمال وممارساة غير موفقة, حتى لفاعليها وممارسيها, وتنصب في خدمة المحتل, لتبرير تواجده على الارض . الخسائر البشرية والمادية للاحتلال لا تكلفه شيء بل شركاتهم وقوتهم العسكرية هي الرابحة في كل النواحي .
لابد من تقليب الموازنة وتغييرها لصالح الوطن والمواطن بكل الطرق المتاحة بالتفاعل والتظافر من اجل العراق والشعب لأنقاذ ما يمكن انقاذه.. والعمل ضد مقولة الطاغية المقبور ( يسلم العراق تراب بلا شعب للذين من بعده) . على حكومة الوحدة الوطنية تفعيل دورها الوطني الفعلي بضرب الارهاب وكل الذين يساندوه بكل قوة, وبلا رحمة, وقلع جذوره وانهائه . كما يجب عدم التهاون مع الطائفية ,التي هي الاخرى لاتقل خطرا عن الارهاب.
اليوم هو صراع حقيقي بين الخير والشر , الحياة والموت , البقاء او الهزيمة ,الاستقرار من عدمه, الامن وغيابه , الانسانية والوحشية , الاخلاق وعدمها , الوطنية والعالة , (من لايعمل لاجل الوطن والمواطن , هو عميل لا محالة ) الديمقراطية والدكتاتورية ( الذي لايمارس الديمقراطية عمليا هو نقيضها ويعمل بالاتجاه الدكتاتوري لا محالة , وسياتي زمن يقف امام الشعب قانونا ليحاكم مثل غيره من امثاله) الاتحاد والتشرذم والتفرقة , الوجود والضياع , الحرية والاستبداد , الحب والضغينة , السلام والحرب , البناء والدمار والتخريب...والخ .
على كل فئات الشعب ان تلتقي وتعانق وتصافح وتصالح من اجل الوطن والشعب , تلتقي على قاسم مشترك اصغر هو الوطن والمواطن هو الانسان على تربة الخير ..
كلنا تجمعنا المواطنة والانسانية والوطنية , لنترك التحزب والدين والقرابة والعائلة والعشيرة والطائفة جانبا وننطلق من الوطن والمواطن الذي نمى ونشأ وكبر في الوطن وليكون الوطن هو الخيمة الوحيدة التي تجمع الجميع لتوحده ..لا تفرقه..
علينا بناء مؤسسات ناطقة , فاعلة , وطنية ماسية بلا شائبة , ليرجع الجميع الى الوطن وننطلق للخير والتقدم والتطور وبناء وتعمير كل ما هدم , وأهم شيء وأغلاه هو الانسان العراقي الوطني الحر الديمقراطي الموحد بلا بديل , ومن يفكر عكس ذلك يعني العمالة .
لابد من بناء الانسان وطنيا قبل كل شيء وهذا اصعب ما يمكن أنجازه في ظل الوضع القائم المتمثل بالارهاب والطائفية والتعصب الاعمى بلا وعي ناهيك عن التطرف القومي والتعصب الشوفيني الذي يندر له الجبين , انها امراض فتاكة للعراق وشعبه , لابد من الالتفاف حول الثقافة والوعي واحترام الراي والراي الاخر وتقبل الغير مهما كان نوعه, كل ذلك يمدنا بالخير والطمأنينة والاستقرار وحرية الانسان واحترامه .حوار جاد من اجل الانسان والوطن , حوار يجمع ويطور , لا يفرق ويمزق , يتحد ويوحد
كل ذلك هو الطريق الصحيح والسليم باقل الخسائر التي لا تذكر لجلاء الاحتلال وباقرب وقت. وتنتهي المسرحية التي طحنت الرحى ولفت الجميع وكوت نارها المحترقة من زمن طويل في العهد الغاشي وبعده في الاحتلال ولا زالت اللعبة حية لتلف الوطن والمواطن , ولابد من الوعي لضياع فرصة الاعداء وكسب الفرصة المتاحة لشعبنا البطل..



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواقع المستجد والحل الموضوعي الآني للعراق-1
- ذكرياتي.. (4) .ابو فؤاد في قلوبنا جميعا.. جوقي سعدون هو الرف ...
- ذكرياتي.. (3) ..ابو فؤاد في قلوبنا جميعا.. جوقي سعدون هو الر ...
- الى الشهيد البطل توما صادق توماس
- ذكرياتي.. (2) - أبو فؤاد في قلوبنا جميعا .. جوقي سعدون هو ال ...
- ذكرياتي.. (1) ..ابو فؤاد في قلوبنا جميعا.. جوقي سعدون هو الر ...
- 2-2 المساهمة الموضوعية .. للاغناء المسودتين .. للبرنامج والن ...
- 1-2 المساهمة الموضوعية .. لاغناء المسودتين للبرنامج والنظام ...
- الارهاب وسبل مكافحته
- النور والحياة
- كلمة مختصرة ..لحوار هاديء
- الرفاق الاعزاء لمحلية نينوى الحزب الشيوعي العراقي - من خلالك ...
- البرامج الموضوعية.... وأزدواجية العمل
- التطور الفكري للحزب الشيوعي الاردني
- ذاكرتي وعيد العمال العالمي
- لا.. ياعراقنا الجريح.. في ظل الطائفية والقومية!!
- التعصب القومي والطائفية اللعينة في خدمة الدكتاتورية ودمار ال ...
- قبلة حب وتحية للحزب الشيوعي العراقي لعيده المجيد 72
- المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات
- الامتحان التاريخي العسير للسياسيين العراقيين


المزيد.....




- -الإمارات تقف بجانبكم-.. محمد بن زايد يجري أول اتصال بأمير ا ...
- الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء مناطق في شمال غزة وشرق رفح فور ...
- توسك يبحث عن بصمات روسية بيلاروسية على الحدود عقب فرار قاض ك ...
- صحيفة تركية تحذر من قرب اندلاع مواجهة نووية بين روسيا والأطل ...
- هل يساعد الذكاء الاصطناعي في منع انقطاع الكهرباء في المستقبل ...
- نيوزيلندا تتخذ إجراءات عاجلة لمواجهة العاصفة الشمسية الجيومغ ...
- رئيس بنما يتعهد بإغلاق أحد أكثر طرق الهجرة ازدحاما في العالم ...
- أكثر من 200 قتيل جراء فيضانات في شمال أفغانستان
- كاميرا الجزيرة ترصد آثار قصف إسرائيلي على حي الصبرة بغزة
- استشهاد سيدة وعدد من المصابين بقصف منزل في مخيم النصيرات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - الواقع المستجد والحل الموضوعي الآني للعراق -2