أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سلام عبود - جواز سفر عيراقي, ولكن لغير العراقيين!















المزيد.....

جواز سفر عيراقي, ولكن لغير العراقيين!


سلام عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1817 - 2007 / 2 / 5 - 12:17
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


علاقتي بجواز السفر العراقي فريدة وطويلة. لا أريد في هذه العجالة سرد تاريخها اللعين والمعقد, لكنني أوجزها بالقول: إنها مرآة صادقة تعكس حقيقة العلاقة التي يقيمها الإنسان مع وطنه, وحقيقة علاقة السلطات بمواطنها.
سأكتفي هنا برواية قصتين جوازيتين طريفتين قديمتين, إضافة الى قصة ثالثة معاصرة, على سبيل التسلية. حدثت الأولى حينما تقدمت بطلب الى السفارة العراقية في عدن, عن طريق الشهيد د. توفيق رشدي, لغرض الحصول على جواز سفر. طلبت السفارة مني تقديم وثائق رسمية تثبت عراقيتي, فقدمتها. بعد أيام جاءني الشهيد توفيق ضاحكا, شاتما, وأخبرني بأنهم رفضوا طلبي. قالوا له لا توجد مشكلة, يستطيع تقديم صورتين, وإذا لا يملك صورا فنحن لدينا ( بعد سنوات حينما أراد الحزب الشيوعي العراقي تسفيرنا من عدن بتهمة الانشقاق وجدنا في مقر الحزب جوازات سفر خاصة ببعض أصدقائنا المسفرين بأسمائهم وصورهم, فيها تواقيع وأختام لا علم لنا بها. وحدة التقاليد!). أعود الى القصة: قالوا له: بعد أن يقدم صورتين يستطيع السفر بأسرع وقت. شكرهم الشهيد على حسن المعاملة, وعنّ له, على طريقته المعتادة, ممازحتهم, فقال للموظف: لا أظن أنه مستعجل على السفر الى هذا الحد. فرد عليه الموظف بعصبية وهو يمد اليه رسالة رسمية مختومة من وزارة الدفاع: " مو ابكيفه, لا زم يسافر فورا". استفسر الشهيد قائلا: " الى أين يسافر؟" , رد الموظف وهو يبسط الورقة " الى بغداد, خلال مدة محددة, لغرض اكمال المعاملة, لأن دفتر خدمته العسكرية يخلو من ختم الإعفاء من خدمة الاحتياط". نظر الشهيد في وجه الموظف مبتسما, ومشفقا على حالنا وقاله له: " تتدلل وزارة الدفاع! سيسافر حتما, ولكن ربما لا يستطيع اليوم. هل يجوز له أن يؤجل سفره الى بكرة؟", نظر الموظف في وجه الشهيد, ثم راح ينظر في وجه زميله الذي كان يراقب الموقف بدقة, ورفع إبهامه الى صدغه وعمل إشارة تعني: "مخبل!" ( هذه الصفة استخدمها الشيوعيون ضد الشهيد, فأسموه "دكتور خبالو", و"كاكة دختور", وغيرها من النعوت القبيحة: وحدة الثقافة!)
القصة الطريفة الثانية حدثت حينما قابلت السيد عزيز محمد, السكرتير الأول للحزب الشيوعي العراقي. التقيته مساء في استراحة اللجنة المركزية للتنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية, في منطقة الغولد مور. اصطحبني معه الصديق (ع ص), عضو المكتب السياسي للاتحاد الشعبي وحزب الوحدة الشعبية لاحقا, واتفقنا مسبقا بأنني لن أفتح موضوع الجواز وأنه سيقوم بذلك بنفسه. كانت المقابلة عجيبة, سأترك تفاصيل وصفها الى كتابي المرعب عن عدن, وأكتفي بأمر الجواز. قال له (ع ص):" الرفيق يعاني من مشكلة انتهاء صلاحية جواز سفره العراقي, وهو متحرج في قول ذلك لك, لأنه يعرف كبر مهامك". فأجابه السيد عزيز إجابة لم أسمع أغرب منها في حياتي كلها,فتح عينيه بدهشة نطق: جوازّ! شيسوي بالجواز؟ مو هو خارج العراق؟", رد عليه (ع ص) بأدب: "حتى يسافر به خارج اليمن", وهو يعني أن الدول الأخرى لا تدخل المسافرين اليها من دون جواز. فرد الرفيق: "وين المشكلة؟ اللي يريد جواز يروح للسفارة, ليش إحنا مو حلفاء!", قال له (ع ص) موضحا:" حقيقة هو يفضل حتى لو وثيقة سفر يمنية, لأنه يريد أن يسافر الى مكان لايود أن يُشاراليه في الجواز" ( كنت أريد السفر الى أثيوبيا). نظر اليّ نظرة أبوية, وقال بحنان القائد, مداعبا: "ليش مسويهة قصة معقدة! ما كو مشكلة, كلهم رفاقنا, الأثيوبيين والبعثيين وموظفي السفارة, كلهم إهنانه" نطق وهو يشير الى جيبه. عندئذ نفد صبري وأوشكت أن أرد. لكن (ع ص) تدارك الموقف بسرعة, جرّ يدي خلسة, مذكرا إياي باتفاقنا. وكان (ع ص) قد أصر على أن أقابل عزيز محمد لأسباب سياسية خاصة, تتعلق بحساسيات معقدة بين ما كان يعرف بفصائل العمل الوطني. ولم يكن يريد أن يفعل شيئا من وراء ظهر الرفاق, لكي لا يكون موضع مؤاخذة من قبل بعض رفاق حزبه. قال للسيد عزيز:" أنا قلت له نفس كلامك, لكنه لم يقتنع, الشباب دائما مطالبهم خيالية!"
في اليوم التالي اتصل بي (ع ص) وقال: "غدا صباحا, قبل الظهر, تذهب مباشرة الى مدير الهجرة والجوازات وستجد جواز سفر جاهزا باسمك". لم يأخذ استخراج جواز السفر سوى دقائق قضيتها في غرفة المدير, الذي كان يحدثني بانبهار كاذب عن مقالة عميقة قرأها للرفيق عزيز محمد, حول"الطريق اللارأسمالي الى الإشتراكية", نشرت لمناسبة تواجده على أرض اليمن. ضحكت في سري, ولم أخبره باسم كاتب المقالة التافهة الحقيقي.
بعد أكثر من ثلاثين عاما على تلك الوقائع الطريفة, واستبشارا بالعهد الجديد, فكرت مجددا في استرداد جوازي العراقي. فكرت كالتالي: بما أن الوطن مسروق بأكمله من قبل المحتلين الأجانب والمحليين, وبما أن دم المواطن مسفوح وثرواته منهوبة, لماذا لا أشارك في عملية الفرهود أنا أيضا! لا أحد أحسن من أحد في هذا الزمان! لماذا لا أغتنم الفرصة التاريخية واستحوذ على جواز سفر عراقي قبل أن يعود البعثيون الى الحكم؟
كانت دوافع السفر عديدة, بعضها حقيقي, والآخر مفتعل, اختلقته لنفسي اختلاقا, لكي أخدع ذاتي وأطمئن روحي المتعبة, الشقية, منها أنني لم أر العراق منذ أكثر من ثلاثين عاما, وأمور صحية وأخرى ثقافية, إضافة الى أوهام عجيبة. في تلك الأيام قررت, تحت تأثير رغبة غريبة, أن أشارك في أول مهرجان للثقافة العراقية يقام بعد سقوط الصنم, على الرغم من نقدي الشديد للوضع السياسي. أسباب المشاركة كانت محددة ودقيقة: علينا أن لا نعطي السفارات والوزارات والأرض والسماء هبة للمغتصبين, كما فعلنا أيام صدام, فجعلنا العراق عراق صدام, واليوم نجعل السفارة سفارة بامرني, والوزارة وزارة صولاغ, والإقليم إقليم الجنوب أو الشمال, والرمادي للزرقاوي, والزركة للخضراوي. فهذا الوطن ملك لنا, سواء أكان محتلا من قبل الأميركان أو القردة. أمور أخرى لها أهمية خاصة: علينا أن نكسر احتكار الأحزاب للثقافة والعمل الثقافي بأخذها منهم, وثالثا: لا بد من تقليص الفجوة بين ما يعرف بالداخل والخارج. لذلك كله شاركت وقدمت إسهامة نقدية متواضعة, فازت بالجائزة الأولى. حينما اتصلت بالسفارة العراقية لغرض الحصول على جوار سفر وصل الى علمي أن مدينتي, العمارة, تريد إقامة حفل تكريم للفائزين من أدبائها. فوجدت في ذلك فرصة عاطفية وثقافية وأمنية مناسبة للسفر.
اتصلت بالسفارة. بعد عدد ممل من المحاولات, حصلت على رد أحالني الى أحدهم, ثم أحدهم, ثم أحدهم, وأخيرا قال لي أحد الأحدهم بأنه الى الرجل المناسب في المكان المناسب. فرح طفلي حلّ عليّ فجأة, كفرحة اللقاء بأرض الوطن بعد غياب قسري لأكثر من ثلاثة عقود. لكن فرحتي لم تدم, لأن الرجل المناسب سرعان ما قال لي بلطف وأدب جمّ: "استاذ, هل تستطيع الاتصال بعد عشر دقائق! فقط عشر دقائق! لدي أمر هام جدا الآن". قلت مستعطفا: "لا, أبو الشباب! أنا بعرضك! لا تذهب! ولكن تستطيع أن تقضي شغلك براحتك, حتى لو عشر ساعات, سأنتظر على الخط". وافق الرجل, وعاد اليّ بعد دقيقتين, فاستبشرت خيرا, وقلت في نفسي: حقا, لقد سقط الصنم!
أخبرت الرجل المناسب في المكان المناسب بأنني أملك شهادة جنسية عراقية وجواز سفر سويديا ووثائق تثبت أنني مدرس في ثانوية على الغربي وشهادات جامعية وغيرها, فقال لي بتردد: "ربما لا تكفي, ولكن تعال في 28 شباط, وسنرى", قلت له فورا: " لقد فات شباط, نحن في اكتوبر", فقال لي: "أقصد السنة القادمة". أصبت بغصة, كتلك التي واجهها الشهيد توفيق في السفارة العراقية, وتلك التي واجهتها عند مقابلة عزيز محمد. لكنني قررت ألا أستسلم, فرحت أمازح الرجل وأحاوره. وعنّ لي أن أخبره بما أنوي فعله. وبنوع من الفخر المجاني قلت له: إنني في حاجة الى الجواز الآن, لأنني أريد أن أحضر تكريما بمناسبة فوزي بأفضل نص نقدي في العراق, وسيكون ممتعا وعاطفيا جدا لو أني حضرت التكريم في مدينتي, التي لم أرها منذ أكثر من ثلاثين عاما. فقال لي: " غير ممكن, ولكن إذا كنت مستعجلا, تستطيع الذهاب بجواز السفر السويدي". فكرت في الأمر, ووجدته منطقيا جدا. لكنني لأسباب عاطفية, أو لأسباب غامضة, ربما بسبب الحيونة أوالأنانية, قررت التشبث بحقي في سرقة وفرهدة جواز سفر عراقي. فأنا أيضا أريد أن أحاصص, أريد أن أفرهد, لماذا لا! فقلت له: "ولكن ألا ترى أن هذه المدة طويلة", رد علي بخشونة : "إحمد ربك. في المانيا المدة أطول", وهو يعني أن سفارات المعممين أبطأ. قلت له : "نحن في السويد, وسخام ألمانيا ليس نموذجا يحتذى به. حصلت على جوازي اليمني بعشر دقائق وأنا غريب, وعلى جوازي السويدي بنصف ساعة وأنا أكثر غربة". قال لي بانوع من الاستهانة: " ماذا قلت لي اسمك؟" فأجبته: "كيف اعطيتني موعدا ولم تسجل اسمي؟", فقال لي: " لا تتفلفس, وانتظر دقيقة", وراح يكلم أحدهم, فقلت في نفسي : نحن في عصر انهيار الفلسفة.
عاد الرجل المناسب وقال بلهجة حازمة: "كما أخبرتك, تعال في الموعد المحدد, واحذر, احذر أن تخلف الموعد, لأننا لن نعطي لك موعدا آخر إذا لم تأت في اليوم المحدد! فقلت له مناكدا: "وإذا مت!". فأجابني بحقد: "تسوي فضل علينا". فقلت له ملاطفا: " عليكم؟ من أنتم؟" أجابني : "نحن الذين تشوهون سمعتهم في الانترنيت", فقلت له:" أنا لا أكتب في الانترنيت, أنا أكتب في الصحافة الورقية, ومواقع الانترنيت تسرق مقالاتي, كما يسرق المحاصصون الوطن". لم يفهم ما قلته, فرد قائلا: " الله يطولك يا روح, أخي وراءنا عالم لها مصالح وأشغال". فقلت له " صحيح إنني أكتب ضد الطائفية والاحتلال والبعث, لأني متخصص في ثقافة العنف, ولا أستطيع إلا فعل ذلك. فهل تريد مني أن أغير تخصصي؟". قال لي: " لا تتفلفس زايد, وخذ جوازك من الذين يدفعونكم للتشهير بسمعة المناضلين الشرفاء, بناة العراق الجديد". فقلت له: "ولكني مكرم من قبلهم وفائز بجائزتهم. هل تعرف اسم المقالة التي فزت بها؟", أجابني "تسد التلفون لو أسده؟". فقلت له: "الآن تأكد لي جيدا أن في العراق الجديد قوما مؤدبين, لا يغلقون الهاتف بوجه أحد قبل استئذانه", فقال لي :" انجب, يا صدامي, يا حقير", وأغلق الخط, فانهى علاقتي بحكومة العهد الجديد.
العبرة التي استخلصتها من هذه الرحلة التلفونية العجيبة هي ما يلي: الرجل يسميني " صدامي" وأنا ذاهب للتكريم على مقالة اسمها " ديكتاتور كبير وقارئ كبير", وهي جزء من كتاب " من يصنع الديكتاتور؟". هذه المكالمة جعلتني أشعر كما لو أن ماكتبته عن الديكتاتور كان كذبا وتفاهة وسخفا. فالديكتاتور لم يزل كبيرا, أما الآخرون فلن يكبروا لمجرد أنهم دفنوه. فالقاتل واللص الصغير سيظل صغيرا حتى لو ملأ جوفه بنفط العراق ودمه كله.
العبرة الثانية التي استخلصتها هي أن هذا الرجل واحد من ثلاث حالات: إما أن يكون بعثيا محترفا, أو أنه حليف سابق للبعثيين, أو أنه من البعثيين الجدد: بعثيو ما بعد البعث. ولكن, ربما يكون الثلاثة مجتمعين في واحد, وهو المرجح (وراثة ثقافية).
العبرة الثالثة التي فكرت فيها هي التالية: لو أنني سافرت بجواز سفر سويدي سأكون مكفولا قانونيا من قبل دولة السويد, ولو اسميا. وهذا أفضل بكثير من السفر بجواز عراقي. لذلك يتوجب عليّ التخلي عن أفكاري الإجرامية, والكف عن فرهدة الدولة العراقية, وسرقة جواز سفر منها, لا أستحقه, ربما يحتاجه مواطن تركي أو سوري أو إيراني. فالناس للناس.
ولكنني فكرت في أمر آخر: ترى ما ذا سيفعل بي هذا الرجل المناسب, الذي عاملني بكل هذه الفظاظة ونحن نقيم في أعرق بلد ديموقراطي؟ ماذا سيفعل بي لو أنه اقتنصني في المكان المناسب, والوقت المناسب, على أرض العراق الحر؟
لذلك كله قررت التخلي, مؤقتا, عن رغباتي العراقية.
فقبل أن يعود الوطن الى أهله, لا يستطيع أحد العودة اليه, حتى لو سافر وأقام هناك. فالأوطان ليست حفرة أو مشنقة أو قصرا رئاسيا أو فندقا فحسب. الأوطان علاقة مقدسة بين الكائن وجذوره. علاقة أنساغ, تتبادل الصعود والنزول, جالبة وآخذة مغزى الوجود والحياة, صانعة معنى الأشياء, معنى أن نكون بشرا أسوياء.
جواز السفر هو يد السلطة الممدودة نحو مواطنها. يدها الأخلاقية والسياسية والتنظيمية. وعليها دائما تقع مهمة أن تختار الكيفية التي تكون بها يدها: نظيفة أم وسخة, حانية أم غليظة, ذكية أم غبيّة, يد للمواطنة أم يد للإذلال!



#سلام_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كان الرصافي طائفيا؟
- نيران خفيّة: ما لم تقله جوليانا سيغرينا
- لقد سقط صدام, ولكن باتجاه السماء
- مقدمة لدراسة الشخصية العراقية
- جيش الوشاة.. شعراء السيد القائد.. شعراء السيد العريف
- نوبل على مائدة هادئة
- خرافة اجتثاث البعث في التطبيق
- اجتثاث البعث, دراسة تحليلية تاريخية حول قضية اجتثاث البعث وص ...
- البرابرة يستيقظون مساء ..رسالة شخصية الى مواطن اسرائيلي
- رسالة الى صديق لبناني
- الواقعيون العرب:من نظرية المؤامرة الى نظرية المغامرة
- العودة الى آل ازيرج
- سنلتقي خلف منعطف النهر :::الى أخي كمال سبتي
- من الثورة الغادرة الى الثورة المغدورة
- من أجل مشروع ثقافي عراقي بديل.. جدل ثقافي ساخن على قبر يوسف ...
- لماذا يخشى السياسيّون العراقيون جدولة رحيل قوات الاحتلال؟
- جماليات فن التعذيب
- بريد الأنبياء الى أجمل الشهيدات:أطوار بهجت
- ما بعد جائزة نوبل للأدب, أزمة الذات الثقافية العربية
- الرابحون والخاسرون في معركة حرية التعبير - حول نشر صور الرسو ...


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سلام عبود - جواز سفر عيراقي, ولكن لغير العراقيين!