أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أيوب














المزيد.....

أيوب


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1798 - 2007 / 1 / 17 - 12:30
المحور: الادب والفن
    


بباب المدينة امتطيت البغيلة قدت هواي لناصية الحي أبحث عن ضريح أيوب فاستنفر الوجد منيْ
الربابة مفجوعة والغناء لمطرب هاجرته القرى وباحت عليه المناسب قل لي سماء العيون مراهنة والذي قادنيْ
أوضح الشك في مجمريْ
وغصت ببوح تناغى بسمعي القصيدة نائحة وتبكيْ
شربت من الكوز تمرا وهجت لأبحث في الخان عن لبن شدّنيْ
وقمت أسرح بوحي ولي من ضباع الهوى عارف قادني لزاوية القبو إذ أفرز الليل أوحالهُ وكنت أراهن بعضي وغمت بصفح المراسيل إذ جلجل الشك معصميْ
وقدت الترانيم للباحة البكر قدني ودع من السطوة التباشير هل هزني العشق نحو التي ببابها وقفت وقلت البغيلة الآن مأمونة وسر الحديث أنا هل تريني حافيا دون نعل ولي دمية من التمر ألعقها بكوز من اللبن الخاثر أجر الحديث لباب عتيق ببيت التي تقبل صحويْ وقلت البغيلة تسرح الآن في الدار قدني لأيوب صبريْ
إنتفى وزاد من كسرتيْ
إشتهاءا لما ريبتيْ
أنا الآن عالق بالفضاءات مصدوع من خمرة تنام بنفسيْ
ولي خمرة الله هل تتقينْ
تجاورني وتبحث في اللهث بعض البيوت تدارسها الوقت هاجعة بالنزيف وتلعق أمشاجها
هنا يقرضون الحوار وتنهي الدنابك شد الصفوف ولي من الحلم بعض التراكيب قدني لباب أيوب عندي الدواء ألمه من عشبة تضرعت الصبر إني سأبتاع حزني وأغمر منسوب عمر بكى إلهي أنا بحثت بكل الدروبْ
- أيوب يا أينك الآن أيوبْ ؟؟؟؟
أين الذي كان عندي ومن جلجل الشك في مغنمي
خمار الطفولة يندى ولا يشتهيْ
أبيحي خرابي من التمر ذوقي مساحات صبري فلي من العتب المر والأغانيْ
أنا ها هنا يا غيوم المحبين هل تسدلين طواحين من فراغ تسيحي وترغي ولي سحنة من تجاعيد أجسادنا الداميةْ
أقبل عمري وفي صحوتي إشتهاءا وبوحا ومنفى التبصر يمكث في غيه أبوح احتراقي وأندى واسأل الخان واحدا واحدا أينه بحثت بدرب الخلاص عن صاحب المجد أيوب قل لي تواريخ أهلي خبت بسر انفعاليْ
أنا خرقة لملموني بدون نعاليْ
أيهذا تقود خلاصك بافتعالِ
فسر حيث شئت وكن من ذوات القرى الماثلاتِ الظلال ستهوي وتلقى تجاويف أسرارك الباكياتِ
أقول سلاما لأيوب أين الذي قادني
وأرجع وحدي وأطرق باب الذي قد أشار على وشلة من رمادْ
هل ترى لم يعد سره غافيا في البلادْ
رأيت بباب أيوب بعض الدمامل مصفوفة ونسوة من خزامى افترشنا الطريق لمنفى التوابع والساهر المر يعتلي مناقب عمر بلى إذن فوضوا ما تشاءون واسقوا العطاشى من الكوز هذي المدينة توحي لعابرها بالخرابْ
ذباب هنا كما لم تطأ أرضنا ما يصابْ
العيون على سرها
أبوح انعطافي لسيل الكلام الذي هزني إختفى
سلاما على باب أيوب قل لي متى يصرخونْ
المدى عازف في العيونْْ
أنا من رقيم وصفر على باب بعض التوابع الغي مسارات عين من أحب افتراش الرذاذْ
أيهذا تعال هنا زمر فاسدات وعلى العين نروي تجاعيد أجسادنا الدامياتْ
خلاصي إلى الرب بوحي منائر سر ولي أماني بان النعال الذي أبتغيه من الفضة الناصعة ولي بباب أيوب كتاب من الجمر محفور بالأغنياتْ
إنتشيت بتسع رمنّي بسري وغصت من خيزران التقاويم والأنفس البائدةْ
أقول بخان أيوب تلقون أعجوبة من حرير وتربة واحتراقْ
أقول لأيوب قدني خلاصي على بابك الصبر زدني من الملح ملح التقاويم والأنفس البائدةْ
رأيت على الباب قبوا ودهليز فيه من الأعاجيب ما زادني خمرة رأيت الحواري يدسن ممرات أوصاله هنا يطرقون الحديث تجاويف من قمر زارني صدفة ودعاني لحانة بزاوية الحي إن المنايا تحاصر ظلي ولي مشتهى الشناشيل هنا والصبايا يلوحن لضيغم الصبر قدني هنا القرقوزات والمسك والتمر والمرتجى أبوحك سرا أنام وأصغي لشحرور هز الخمار ودس أنفاسه البلاد مسيجة ومغلقة منافذ أصحابها تلكأت قلت متى شاءني أصطبرْ
ولي من ركام القصيد بباب أيوب ما يشتهى من السلاطين والزمر الخانعةْ
وقلت متى التقي فأيوب عندي له من دواء وما يشفي الألم المحض قدني أنا لا أريد إفتعالات غيم توارى وراء الجدار العتيقْ
وهاهو القبو ينزع أغلاله الرفات مسبولة على دكة ويخرج ضوء كلمحة برق ويخطف البصر السر إذ يظهرالقابع الآن درْ
- أنا لا أريد التقاويم سري ببئر
وقلت :
- أيوب أيها النبي الجليل أنا لدي الخلاص سأشفيك من وجع ظل يمخرُ فيك دهرْ
ولكن سلاما فأيوب دار على مهله واختفى
وعدت لباب وبعده بابْ
وكنت أمر بصحبي الغيابْ
أساءل كم جاورتنا المنايا وها إنني في عذابْ
أقود البغيلة دون نعال لباب المدينة دون جوابْ

6/11/2006



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقار
- عيون ميدوزا
- الماجن الحر
- المطرب الشعبي
- كتكوت الكرواني
- وجوم
- مهذار
- المهذار
- صوت داخلي
- ترانيم شجر السرو
- صدى الانسان
- الرسول
- الانتشاء
- بيروت في بغداد
- قهقهة في حضن الشمس
- النسناس
- ملك الصعاليك
- النفس
- المتربصون
- قمر وأهلة


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أيوب