أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - علي حسن الفواز - امال عواد///الكتابة بشرط الاستعادة















المزيد.....

امال عواد///الكتابة بشرط الاستعادة


علي حسن الفواز

الحوار المتمدن-العدد: 1769 - 2006 / 12 / 19 - 07:33
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


لايمكن ان تكون القراءة النقدية الاّ محاولة في استعادة تامل النص،، النص المفتوح والمصمم والموحي ، لان هذه القراءة ستسعى الى تفكيك التماسك الظاهري في النص والبحث عن الابنية الخفية والعميقة فيه،،تلك التي تتجسد عبر تلوينات بصرية او هيجانات حسية ، حتى يبدو وكأن النص يفقد خاصيته المعلنة ومباشرة ليتحول الى مجموعة سيرورات باثة لطاقة داخلية تكون هي الحاضنة والمشرعنة لكل التصادمات الدلالية في النص وربما هي المسؤولة عن كشف المعنى الذي تلاحقه الكتابة دائما عبر استعادة الذات او الطبيعة او المحبوب ..
وازاء هذا اجد ان اغلب نصوص الشاعرة امال عواد رضوان في مجموعتها الشعرية (بسمة لوزية تتوهج) تتماهى مع هذه الاستعادة التي تتكفل باعطاء نصوص المجموعة سياقا حرا تسعى من خلاله الشاعرة الى توسيع فكرة الاستعادة تلك من خلال استمالة الحسي والجسداني والوصف الشعوري المتورط بالكشف عن تفاصيل التجربة وترميزها ، ومنحها ايقاعا داخليا مصمما وكأنه تعويذة للارتواء وبيان الانشاد العاطفي الذي يتماهى مع نداء ألاخر الحاضر عبر صور ومناخات حسية وايروسية متعددة...
ان ما تفصح عنه الشاعرة هو افصاح وصفي يتوالد في لغة بسيطة مشوبة بهوس الرغبة ،رغبة البحث ،رغبة الاكتشاف ،رغبة الاستحضار ،رغبة اللذة ، اذ تكون اللغة هي مجموعة اشارات تستفز الذاكرة ،وتستفز الجسد ،وتجعل من لعبة الاستعادة المجازية محاولة في الانشداد الى انزياح الاستعارة الذي يبدو مكشوفا امام ازدحام التفاصيل الشعورية ومناخات الاحساس المفرط في نزوعه الاستعادي ..


احنّ الى حفيف صوتك
يندلق
نسيما رطبا في معابر روحي
تجمعني قزحاته اضمامات فواحة
تزدان بها منابر مسامعي
***
اشتاقك
ايها المجنون
الى مالا نهاية صوتك
اشتاقك

ان تكرار الاشارة الصوتية (صوتك) هي اشارة تعويضية تقابل غياب الحضور والتشخصن، وهذا ما يفترض اقتراح السياق الاستعادي ليكون بمثابة البنية المهيمنة التي تحرك المحتوى الاشاري ،وتكنح بنية الصوت مجالا تعويضيا يجذب اليه الكثير من البنيات الثانوية ..
ولاشك ان هذه النزوع البنائي يفترض له تراتبا وتركيبا يجعل من المجموعة وكأنها قصيدة واحدة كتبت تحت اغواء الاستعادة مثلما هي حاملة لطاقة الاغواء الحسي او المزاج التي يطبع احساس الشاعرة وهي تجعل من اللغة ترميزا ودلالة واحتواء اشبه باللغة التي تسلل الى الذات المهووسة بالاخر ،تستحضره في توليفات صوتية مكررة او مناخات تختزن طياتها توهجا خفيا هو توهج الشاعرة ذاتها وهي تستسلم الى ما تكتشفه من صور ودلالات ثانوية واستمالات تتجوهر فيها الروح والجسد المسكونان بهاجس الاستدعاء وفرش التفاصيل توقا الى ارتواءات تعويضية ..


آثار قلبك دعني ارممها
اجدد ماء حدائقها
اجعلها ورودا
نتراقص بينها شغفا
وتسبح قناديلي في
جداولها الشهية

تكرر الشاعرة هذه الخاصية (خاصية الاستحضار) حدّ الحلول فيها ،لانها تمنحها احساسا حادا بالامتلاء واستيعاب ما تفور به الرغبة من تهويمات تخفي في جوهرها قلقا وجوديا هو قلق الفقدان ،لذا هي تحاول ان تخفي هذا القلق عبر استحضار الاشارات الايروتيكية واشارات الخصب كدلالة مقابلة لفكرة الحلول عند الصوفية ، لان هذا الشعور التعويضي هو المضاد لبنية الفقدان المضمرة في حدوس غير معلنة ،،نجد مقابل (اثارقلبك) وهي صور استذكارية اذ هي تشيء بثنائية مفترضة للحضور والغياب عبر صور (آثار) وصورة (ارممها) ،صورا اخرى (هو صدرك بيدري) وهذا التقابل الصوري يكشف عن شبق حسي ولغوي مثلما تتوالد عنه رغبة في التوحد والتبادل تجسدها البنية التساؤلية،

أتكون دفين انصهاري
حبيس أنويتي
أتقبل بكينونة جديدة
لاتحررها الاّ براكيني

ان ما يتحكم في اغلب بنى القصائد/ النصوص احساس عميق بالاسى ،تستفز من خلاله الذاكرة المعادية للصمت ، فهي تعاين ذاتها من خلال الاخر (مصدر الاسى واللذة )و الذي تستله بدءا من بنية الاستهلال(اليك ،حيث انت ،فيّ ابدا) وانتهاء باعادة استحضاره عبر سيولة من التفاصيل والصور والاتساع الذي يخل احيانا بايجاز الشعرية!! اذ تنحاز الشاعر هنا الى هذيانها المصمم ،هذيا ن الرغبة ،هذيان التدفق والتوليد اللغوي المدجج بالاستعارات، وكأنها عبر هذه الشراهة تؤكد الحضور الرمزي وتؤكد نزعة سايكولوجيا الامتلاك مثلما تؤكد ايضا طاقة البقاء التي تؤنسنها عبر تحقق العديد من الترميزات الموحية بقوة التملك والباثة لسياق التوافق الحسي ..
في قصيدة ( في مهب رصيف عزلة) تحاول الشاعرة ان تكشف عن رمزية فقدانها ،اذ هي الانثى الموغلة في آهاب رغباتها وتيقنها بانها لن تستعيد الاّ صورتها في المرآة،، صورة المرأة الانثى وليست المرأة الوجود ، اذ هي التي تندفع الى الاستعادة لانها محكومة بالحب والتوحد واللذة والتبادل ،والمرأة الاخرى محكومة بقانون الطبيعة ..تنحاز الشاعرة الى نموذجها المتعالي والانوي والمهووس والمشخصن في عقدة المرآة ،وتجد عبر خساراته وفقدانه احساسا متعاليا وباطنيا يجعل من مشاعرها المضطربة والقهرية استبطانا لاجتراح لذة داخلية/ استمنائية وعداوية هي سر ما يمنحها التدفق والتوحش واستعادة الحياة والحب ولو رمزيا...



آه
ما شقاها المرأة
حين تساق مقيدة الرغبة
الى زنزانة احلامها المستحيلة
كأن الشوق يرمي حوريات الاحلام
في سحيق هاويتها..
يهجّن ولادات رهيبة
يتركها اجنّة حب على ثدي انتظارها
قد اكون ارهقتك بضجيج فكري
بضوضاء قلبي
اشعر بالذنب
حينما ارجمك بابر احاسيسي
وما من ذنب اقترفه
سوى ان تتكبد جريمة حكمي
احسّ براحة غريبة
حينما اوقع بك قصاصي
بلؤم ابله..


تكتب الشاعرة امال رضوان تحت ايقاع هذه المشاعر اللجوجة ، تغرق لغتها بغليان من الصور المحتدمة وحدوس الروح المتوجسة ،(البنية الصوتية) تمثل فضاءها الذي تستغرقه كبنية استحضارية متدفقة ،اذ يكون الصوت هو الناقل لوجعها الداخلي ونفورها ومزاجها القهري مثلما هو مجسها الذي تتلمس به الخارج بكل ما يمور به من احلام ورؤى وتوهجات وفقدانات والتي عادة ما تترك فراغا مريعا !!! الصوت هنا هو لجوؤها الفارق والمدهش والباطني ، تغلف ايقاعها بنبر خفي يتجاوز احيانا بنيته النثرية ليكشف عن ايقاع اللغة ذاتها ،ايقاع التوتر ، تصادم الرؤى ،وتعاكس الاحاسيس،حتى تبدو اللغة هنا اشبه بالمصد الذي يحتك بالتباسات الخارج المرثي !!اذ تصنع له الشاعرة كتابة في الرثاء ،وتجعل من ذاتها المرآوية فضاء لحيوات ضاجة تكسر ايهام الزمن واغترابه ،حيث ينطلق هذا الزمن من الماضي ليستحضر حاضرا لا هوية له سوى انه حاضر الجسد المكتنز بالنداء واستجلاب المحبوب الغائب والغائم كنوع من الايهام برغبة التعويض او الترميم واحيانا تكون الكتابة استغراقا في رثاء الجسد ..
ومن هنا تضع الشاعر قصيدتها امام لعبة اغواء متواصل ،لعبة في استغراق الحياة ،لعبة في الانفلات من المرارة ،كتابتها نص الاستعادة هو محاولة للهروب الى الامام ، دفعا لاستعادة قوته في الشهوة والاشباع ،واستئثارا بكتابة هي الاقرب الى كتابة المزاج ،اذ تكون الشاعر امام شراهة انويتها وحيدة تنحاز الى آخر يشبهها لاخصوصية له سوى ان يتدفق ،يطلق عصافير اشباعه ونشيده المباح .. ولاشك ان هذه القصيدة / النص تفترض لغة صاخبة لاتسلل باطمئنان الى الخارج ،لغة غير مشبعة ،انشطارية ، لازحمة في نظامها الدلالي، مفتوحة على شفرات الجسد وانشغالاته وحدوسه ،حيث يكون الجسد هنا هو الحاضن الاشكالي الذي يلفسف ازمة الكائن في وجوده وفي عشقه وفي استمالته وارتواءه..الشاعرة تطلق العنان هنا لهذه اللغة المتدفقة دون مواربة لانها على يقين انها تكتب لغتها وتنزاح الى استعاراتها الحسية التي لاتفلسف علاقتها مع الاخر ..لذا هي لغة محتوية لانوية الشاعرة ،حاضنة لقلقها وندائها وبوحها وتوحدها واعترافها !!!

ياوحشتي فيك وعليك
ان تلتحم اكوان كلفك بضلوع جناني
أأقول
لاتدن من مروجي
فما اخضرار بتلاتي سوى سراب
يخلب لحاظ القلوب
ويفتن مجسات العقول....

ان قصيدة(انفض الغبار عن متحف فمك) تمثل قصيدة اعتراف موجع،تمارس فيها الشاعرة اقصى رغباتها في التصريح عن مكنونها وانهماكها باستعادة الاخر اللذوي والاشباعي ازاء توهمات حرمانها وفقدانها ،وهذا التقابل الحاد يضفي على شفراتها اللغوية نوعا من التعبيرية الحادة التي تتكثف اصواتها في صوت واحد هو صوت الانثى التى تمارس اغواءها القديم بمواجهة ذاتها/جسدها/ حريتها اولا قبل الاخر الذي وضعت الشاعرة/الانثى فمه في المتحف ،وهنا تتوهم استعادته دائما عبر اصطناع لعبة حضورية افراغية، تفترض فيها اشارة (نفض الغبار) كنص مضاد للمتحف الذي يؤطره السكون مثلما تتوهم المروج كعلامة مضادة للسراب ، وتتوهم ثنائيات اخرى تتزاوج فيها رغبات الشاعرة المحتدمة ..
ان شعرية امال رضوان هي شعرية كفاية الحلم كما يسميها ابن عربي !اذ هي تستدعي وتستحضر سيرة فقدانها حتى تبدو وكأنها مروية حلم له نشوة الابتهاج وله قسوة المكاشفة ،وهذا الانجرار الحسي يجعلها اكثر ايغالا في تلذذ الكشف ،وتحويل جسد الاخر الى سطح لتدوين هذا الكشف الذي تتكثف مشهديته في نص فسيح /توصيفي لا قاموس له سوى الرغبة ولا امتداد له اللحظة المكثفة المتوهجة التي تمنحها الشاعرة استعادة مكررة ..


هو ذا القلب خاشع
راكع في محراب الاعتراف
يتمتم في صمته الصاخب
يامن ترجمني بوابل
من قبلات
لاجمل اقتراف

ان نصوص الشاعر لاتحتمل التأويل و لاتهرب بعيدا عن المعنى !! لانها محمولة على كتابة موجعة وحلمية ومباشرة احيانا ،تفرش قماشتها اللغوية بنوع من التوثب الذي يلامس روح انوثتها النافرة والقلقة ، هي تكتب نصا في استدعاء الغياب بكل ما يختزنه هذا الغياب من ترميزات واستعارات والذي يحمل شفرة الاخر بكل توهجه وخوفه وخذلانه ..
وجدت نفسي اتسلل مع قصائدها وكأني ابحث عن نهاية هذا الاسى وهذا الصحو في هذه اللعبة الماهرة داخل كيمياء الجسد واللذة والتي تختمها الشاعرة باستعارة نداء (ايها) وهي اشارة للحضور الملتبس الذي يكشف عن ادوار تبادلها اياه الشاعرة الحرمان والنشوة والجنون وحتى الهذيان !!

ايها القادم من رحم الحرمان
مدفوعا برياح النشوة والهيام
تخشى افتقاد اللحظة
تحلّق في روائع الجنون
خشية ان تصحو من عبق الهذيان ..



#علي_حسن_الفواز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحترف الحضاري ...اسئلة في صراع الحضارات ام السياسات
- مشروع الحداثة العربية ...ثمة اسئلة دائما
- المؤتمر العام للادباء العرب ومشكلة الادباء العراقيين
- الكتاب العربي/ ثمة من يصنع الاسئلة دائما
- الصراع الفلسطيني //من يبحث عن قابيل اخر
- صناعة المثقف
- هستيريا الجسد
- العالم مابعد 11/ايلول صناعة في الرعب ..اسئلة في المجهول
- الخطاب الاعلامي وانتاج البنيات المضللة/ الاتجاه المعاكس نموذ ...
- حضارية الحوارات/اسئلة في صيانة الانسان والدولة
- العقل الثقافي العربي /الخروج من ازمة الهزيمة
- الاحزاب السياسية لعبة الحائط والحجر
- امريكا وصايا الاخ الاكبر وصناعة الازمات!!!!!
- سوبر الحداثة وشهوة الافكار الممكنة
- بيروت وثقافة الحرب السادسة... الحملة الوطنية لمواجهة الهجمة ...
- ثقافة اوهام الدولة وخواء النخب السياسية
- عمارة يعقوبيان/الحياة خارج اللزوجة
- المجتمع المدني / الحقائق والمعطيات
- محمد حلمي الريشة/ شعرية الذات الرائية
- العلمانية....اشكالية الدولة واسئلة الوعي..................مح ...


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - علي حسن الفواز - امال عواد///الكتابة بشرط الاستعادة