أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - سميه عريشه - الحوار المتمدن : القشة التي أنقذتني من العزلة ، و الموت كمدا ، في منفى الوطن 00!!0














المزيد.....

الحوار المتمدن : القشة التي أنقذتني من العزلة ، و الموت كمدا ، في منفى الوطن 00!!0


سميه عريشه

الحوار المتمدن-العدد: 1759 - 2006 / 12 / 9 - 10:34
المحور: ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن
    


· أعترف أن بداية تعاملي مع ألنت عامة كانت مع موقع (الحوار المتمدن ) عام 2004م ، من خلال الناقد الموهوب والشاعر: أحمد عبد الرازق أبو العلا ،( الذي يخجل برغم جرأته في إخبار أحد أنه يكتب أحلي القصائد ) ، ذلك الزميل والصديق الذي أهداني موقعكم المتمدن ، فأصبح بالنسبة لي ( مجدافا ) بينما كنت على وشك الغرق وكان بالفعل أجمل هدية يمكن أن يتلقفها كاتب محروم من القول بفعل فاعل ومحاصر من كل المناحي بطوق خانق ضيق ، كي لا يسمعه أحد 00 حتى بات الاختناق مرادفا لكلمة وطن فيصبح مجرد الحلم فيه ترفا يكاد يكون مستحيلا0 ويصبح الحلم الأكبر أن نطير خارج حدود الوطن المر00!!0
· الحوار المتمدن ، بالفعل أنقذني من الموت عزلة وكمدا داخل وطني مصر ، ( مصر ) التي بقدر حبي لها كانت وما زالت تؤلمني ، وبقدر رغبتي في أن تصبح راقية ومتقدمة ، تحط هي بي وتمرغ عقلي في وحل الكذب و الزيف0 وتلقي بي لكلابها الضالة المسعورة المدربة على اغتصاب كرامة وعقل أفضل وأرق نوعيات البشر0!!0
· أعترف أنني في البداية وفي عنفوان عصر الانحطاط وشدة وطأته علياّ كنت أظن أنني وحيده في ذلك الانتهاك الذي كان ينبئ لي بأنه ليس له أخر ، لكنني وبعدما أصبحت عضوا بحواركم المتمدن ، وبرغم محدودية وتباعد مشاركتي ، ألا أنه ساعدني على أدراك أن هذا ليس حال وطني فقط بل حال كل أوطان العرب 00 شأنها مثل شأنهم في تعاملهم مع جميع الموهوبين والمخلصين في كافة مجالات الفكر والإبداع سواء كان أدبيا أو فنيا أو علميا أو حتى الموهوبين بالقدرة على الابتكار بدوافع الاحتياج الملح لحاجات ليست متوفرة في الحياة ، تطبيقا لمبدأ وسوابق أن الحاجة أم الاختراع0
· فانكسر حصار الطوق الضيق بحواركم المتمدن، خاصة وأنني كنت في البداية أقف أمام جهاز الكمبيوتر أبحلق فيه بحيرة و بانبهار ,أحدق في إصبعي وسبابتي اليمني ، ولا أعرف أي زر بها في جهاز الكمبيوتر أضغط ، ليفتح لي صندوق الدنيا ويسفرني في رحاب حواركم المتمدن الذي حفزني على التعلم وعلى التعامل مع الأيقونات وكيفية حذف الجداول وتخطي اللت والعجن ممن يحاولون أن يضيعوا عليك فرصة أن تستفيد بالوقت ، وحفظت صم كيف أدلف على الفور إلى صفحتكم بلهفة لأقرأ كل ما بها من أراء متنوعة 00 تحاور ولا تسب المختلفين ، وساعتها قلت هذا بالضبط ما كنت أحلم به ، حديقة تملؤها كافة أنواع الزهور حتى الشوكي منها 00 فصرت كالنحلة أحط عليها جميعا فتتسع مدارك المعرفة بكيف يفكر الناس ، كيف أن لكل منا تفرده من حيث الزاوية آلتي ينظر منها وما تلبيه من حاجته أو ما تمثله من منطق فكره وثقافته ، تعلمت من حواركم المتمدن الذي صار حواري أنا أيضا : كيف أنه لا شيء أو رأي صحيح 100% ، بل يمكن للمتأمل والمتفحص والمهتم ولمن يحترم التنوع أن يجد في رأي يبدو نقيضا لأخر ، يجد فيهما ما يكملان بعضهما ، فيصبح ما أكتشفه هذا الأخير فكرا ثالثا بحق ، وتعلمت أن أندهش ولا أستنكر 00 تعلمت كيف أقرأ وأفكر بدون تحز بات أو أراء متعصبة وعنصرية مسبقة ، فاكتشفت بحق سر أن تكون ساميا حتى على ما تأمرك نفسك من سوء فكر أو اعتياد أمر 00، وفهمت معني كلمة ( حوار متمدن) بحق 00 !!0



#سميه_عريشه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- • كنت مع أقالتك بعد المحرقة ، واليوم أنا ضد قبول استقالتك ، ...
- ثقافة الإرهاب : تحرم الحب البرئ وتجرم التظاهر 00 و تشجع التح ...
- تضامنوا جميعا ضد رجم تلك المرأة السعودية ، وكفانا هولا يا مس ...
- صدام ليس بطلا ، ولا تجعلوه كذلك
- الحرب على العفريت ، وأختلاط الحابل بالنابل 00
- شدة الخوف اللاغية لأستخدام العقل 00 والخوف المزدوج 00
- د / رفعت السعيد : أمريكا ( نمر ) نخاف الحوار معه خشية ان يفت ...
- الإسلام هو الحل ، نهاية العقيدة الدينية .... وجهين لعملة واح ...
- أطالب ب : جمال مبارك نائبا لرئيس الجمهورية ( لهذه الأسباب وي ...
- الحادى عشر من سبتمبر وسقوط مبدأ : الغاية تبرر الوسيلة
- ليس مأزق أمريكا و فقط ، بل جميع الأطراف !!0
- هل الشعوب العربية أصبحت معاقة ؟
- طائفية المستأثرون بالحكم والثروة دوما 0
- قصة : جذور متناثرة
- قصة : الكفيف وألوان العشق
- اريد أن اصبح لا شيئ 00 و أولى شمعات العنف
- كراهية أم انعدام الثقة؟
- الفساد والأحتكار سر فساد الدراما المصرية
- العودة
- غموض ساحر


المزيد.....




- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي طرق خوض الحروب وكيف تستفيد الجيوش ...
- -لا توجد ديمقراطية هنا، هذا هو الفصل العنصري-
- -لا نعرف إلى أين سنذهب بعد رفح-
- شاهد: طلقات مدفعية في مناطق بريطانية مختلفة احتفالاً بذكرى ت ...
- باحثة ألمانية: يمكن أن يكون الضحك وسيلة علاجية واعدة
- من يقف وراء ظاهرة الاعتداء على السياسيين في ألمانيا؟
- مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح
- ماذا تكشف روائح الجسم الكريهة عن صحتك؟
- الخارجية الروسية توجه احتجاجا شديد اللهجة للسفير البريطاني ب ...
- فرنسا تتنصل من تصريحات أمريكية وتوضح حقيقة نشرها جنودها إلى ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - سميه عريشه - الحوار المتمدن : القشة التي أنقذتني من العزلة ، و الموت كمدا ، في منفى الوطن 00!!0