أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميه عريشه - قصة : الكفيف وألوان العشق















المزيد.....

قصة : الكفيف وألوان العشق


سميه عريشه

الحوار المتمدن-العدد: 1653 - 2006 / 8 / 25 - 09:11
المحور: الادب والفن
    


• ترك مكانه المعتاد في الحارة 0انصرف عائدا 0 قبض بيده اليسرى على السياج الخشبي ، بينما يده اليمنى تتحسس الحائط ، صاعدا الدرج0 تلمس بأصابعه الباب حتى استقرت على تعرجات الكالون 0 أدار المفتاح ودخل 0 وضع يده على مزلاج الشباك 0هواء بارد يملأ رئتيه 0 وفى مهرة معتادة حل الأزرار ونضى عنه ملابسه 0 على المسمار المدقوق خلف الباب علقها واستدار 0 انحنى إلى اليمين 0 مد يده حتى لامست السرير ، ومن تحت الوسادة أخرج الجلباب الذي وضعه تحتها منذ الصباح، ارتداه 0 تمدد على السرير الحديدي الضيق 0 اشتمت انفه رائحة الملاءة ، تمتم : لابد أنها متسخة 0 نزعها 0 وضعها فوق الخزانة الخشبية 0 حاول النوم فلازمه الأرق ، جلس متربعا فوق السرير ، تنهد ببطء 0 مال بجذعه إلى اليمين متلمسا بيده الحائط ، فاصطدمت بالمقعد المجاور 0 ومن العلبة الموضوعة فوقه سحب العود ، شد بيمينه بعض الأوتار : دو 00 دو 00 لا00 مترنما : ( عطشان يا صبايا ، دلوني على السبيل 00!! )0 توقف 0 تحركت رأسه إلى أعلىّ ثم يمينا ويساره كالدائرة ، مقطبا حاجبيه في حزن 0 وضع العود بجانبه0 تنهد ثانية 0 استند برأسه إلى الحائط ، يسترجع بذاكرته كلمات الأغنية : ( اخضرار عود الريحان ، التربة الخصبة وشقوق الأرض الجدباء ، زرقة السماء ولون الماء 0، 00، 00) ، تمنى لو رأى الرياح هادرة في الفضاء تعانق السحاب ، تقطره مطرا ، مطرا 00 ترى ما لون السحاب 00؟ 0
• كانت الأغنية تملؤها الألوان ، وكان هو لا يعرف الا لونا واحدا ، لونا حالكا عانق عيناه عناقا ابديا ، ويألفه 0 لكنه فى لحظات تمرده ، يلعنه ، يصرخ فيه : أن يبتعد فلا يبتعد 0 يطبقا عليه تؤما ( الليل والوحشة ) 0
• يعود إلى ( أنثاه ) ، تلك الرسامة الرقيقة التي تلهب فيه الإحساس 0 ولوحاتها التي تترك البهجة في نفوس القوم ، مشيدين بالألوان القزحية فيها 0 فيبتسم فرحا ثم تنزوي الابتسامة من على شفتيه فجأة ، حين ( يفح ) صوت ( الغريم ) الذي يسعى إلى الفوز بقلب محبو بته ويجرحه متعمدا ويسأله هازئا : إن كان يرى الألوان مثلهم ؟!! 0 فيرتعش الحاجبان في جبهته ارتباكا وأسى 0 تسرع الحبيبة بقذف ( الغريم بنظرة استنكار فيبتعد إلى حين !!0
• تطبق الحبيبة بيديها على يسراه ، تمرر أنامله على لوحاتها ، تحكى له عن ألوانها ومغزاها 0 يسارع هو بمد يمناه عله يصل إلى كنه الألوان فيها 00، يعود وقد ضغطت أسنانه على شفتيه0 تمد الحبيبة يدها تفك بأناملها من الجبين عبسته ، تضرب له المثل بطه حسين !!!0
• يهز لها الرأس ، يحكى عن ( عن لحن الأغنية ) الذي يعذبه 00فالألوان القزحية أيضا تملؤه 0 فتربت بيديها على شعره وتحفزه 0 ( يشعر بعينيّ الغريم متحفزة !! )0
• في لقاءها الأخير معه ، تشاكسه وتعاكسه ، وها هي تعانده ، تخرج له لسانها ، تمرره على خده فينتعش 0 تهمس في أذنيه بدلال التي تدرك عشقه : ( إن أردت فالألوان القزحية هي مهري) ، تقولها ومن بين ذراعيه تنفلت ، تضحك ضحكته التي تجعله يجن ، فيجن 0
• أصبح من الأمور العادية أن يسمعه القوم يردد في جنون : لابد من تقديم المهر ، لابد من لملمة أطياف اللون لإتمام اللحن ، ونسج ثوب العرس من إشعاعات قوس القزح 00) ، فتنفطر لأجله قلوبهم ، يودون لو استطاعوا أن يساعدوه ، لكنهك لا يدرون كيف ؟!!0 يشعرهم شقاؤه وأساه بالعجز !!0
• يسمع صدى لصوت ( الغريم ) فيكرهه ، ويحن إليها 0 يتذكر مطلبها : ( إن أردت فالألوان القزحية هي مهري ) 0 تنتفض بداخله صرخات القهر ، يصر على إدراك اللون مهما يضنيه الأمر 0
• يعود بالذكرى إلى يوم دفين في طفولته ولون يكرهه ويتعمد أن ينساه أو يتجاهله :
• وكان بعده ( صبيا ) طرى العود ، يصادق من بين عيدان الحطب عودا0 يرافقه سيره ويفهم لغته ، يصافح به الأرض والأشياء ، فيشعر بموطن الخطر وموضع القدم0 يؤنسه حتى يصل0 يتلو بصوته الجميل للأموات الرحمة ، فينفحه الأحياء من الخبز كسره 0
• حين جاءه ( الغريب ) باكيا رحيل صاحبه ، ويرجو منه أن يصطحبه حتى مدفنه ، ليتلو له من الآيات قدرا يرحمه 00، دغدغ هذا الوفاء من ( الغريب ) قلبه وأثلجه 0 فأصطحبه غير عابئ بالحر وشدته ، تاركا وللمرة الأولى ( عود الحطب ) ، سعيدا برفيقه الجديد من ( الدم واللحم ) ، يتكئ على ذراعه حتى مرقد ( الصاحب ) ، يرتل الأرباع ترتيلا جميلا ، لكنه وفى شهود ( الأموات ) يفجع 00!!، ( فالغريب ) رمى ( بالصوت الودود ) إلى الأرض وها هو يهاجمه ، ينزع عنه ملابسه ، ينتهكه 0 يلقى به كما ( اللقيط ) ويرحل 0 فيستر بيديه عورته وينزوي بين القبور راجيا للمرة الأولى من الليل ( ظلمته ووحشته ) ، يظل يبكى كما الأطفال حتى مطلع الفجر 0 0 حين يوقظه ( الصاحب المدفون ) في رفق ، يمسح له بيديه سيول دمعه 0 يستره بقطعة من كفنه 0 فيتلقفها ، ويلف بها في لهفة جسده 0
• يصل إلى مسمعه قول ( الصاحب المدفون ) الذي يعود إلى مدفنه: ( أن ذلك الغريب هو قاتله 00!!)0 فيتفصد من جبينه العرق 0 يعود إلى موطنه هاجرا ( الترتيل والتجويد ) 0 يفرغ من الجوف عصارة لها طعم المر 0 يعوده الطبيب ذاكرا : أن لونها أصفر 0فيدرك أن لون الغدر أصفر ، محموم يهذى:
• ( الغريب أصفر ) 00
( الغدر أصفر ) 00
( المر أصفر )00
وعندما يفيق يلتزم الصمت التام 0 يفضل أن يجعله مجرد ذكرى ، لكنه الآن للحاجة ينبشها 00!!0
• يعود إلى ( عصاته الحطبية ) ، يعانقها ويقبلها ولها يعتذر 0 كحبيبة تصفح له هجره 0 تعود إلى سالف عهدها معه 0 تحدثه وتسنده 0 تشهده وهو يصنع من الأخشاب عودا وغزل البنات وترا ، فترقص بين يديه وتحطب ، يفرغ بألحانه وبها شحنات الغضب 0 مطبق بأحزانه على ( اللون الأصفر ) ، فتنمو بداخله قوة المهاجمة ويرتفع فيه الصوت : يالون الليل الحالك سمعت بطغيانك ، وأنك تسلب الألوان الأخرى هويتها 0 تبتلعها في بطنك 0 أما تدرك أن شدة الطغيان تجعلك تسقط ؟!!0 ، أشعر أن نقيضك الأبيض الذي قيل انه يشع لألوان سبعة هو ( لحظات الأمان ) التي تشملني مع الحبيبة وسط القوم 0 0 ثم ينهار فيه صوت العقل فجأة ويضطرب ، يرجو بانكسار : أيها الليل كنت صديقا لي منذ مولدي ، فهلا أشعرتني ( بالقوس القز حي ) 00؟ ، يا صاحبي لا تبخل علي 0 ومال إلى قلبه يهمس له بالسر ، وكان صوته يقطر ( أملا وألما ورقه ) ، يرجوه : بحق العمر وحق السر ساعدني ، ف والله هي عشقي ، وان ضاعت مني أنا ضعت 0 إن ضاعت أنا 00 و 00 ومسح بيده دموعا ساخنة غافلته ، وضع إصبعه المبلل بالدموع في فمه ، لعق بلسانه، أحس طعم الملح 0 من بين دموعه قال فرحا : ( لابد أن هناك تشابها ما بين لون الملح ولون الماء 00!!!)0 وتذكر أن الشمس تلسع جلده ظهرا حين يمشي في صحبة الطفل الصغير ، تعتصر الماء من جسده ، ينضح عرقا ، يجف جلده ، يعود 0 يشعر بالأشياء مشتعلة ، كرغبة متأججة تود لو تنطفئ 00!!0
• لما ساعد القوم في إطفاء النار بالماء ، صارت رمادا 0 ولما ساقه جرحت ، أسعفه القوم بدس الرماد في الجرح ، فامتزج بدمه مخففا من هياج الألم ، جعله في المنطقة الوسط ، ولما سألوه قال : ( بين 00 بين ) 0 سألهم قالوا : ( رمادي اللون )0 وأجاب آخر : ( ربما كان نيلي اللون !! ) 0
• فرمح إلى ( أنثاه ) فرحا ، فحممته بالطمي ، وتمرغا على الشط ، وذكرته وهى تبتسم : بباقي ألوان الطيف واللحن 0
• عاد إلى أبناء عمومته ، فأطفأوا أنوار حجرته ليلا وهو جالس فيها ، متغامزين بعيونهم إلى بعض في صمت 0 فصاح فيهم وقد شعر ( بانقباض ) 0 فتأوهوا من العجب !!0 ولما أضاءوا له الضوء ، ابتسم فرحا وابتسموا دهشة 0
• تمنى أن يسير في الحارة فجرا ، يداعب وجهه الهواء الرطب ، ويهمس على جلده الندى 0 يشمله إحساس ناعم رقيقا 0 تمتم : لابد أن ( لون الفجر ) شفاف تماما كالندى عبر إحساسي ، والثلج إذ تجرشه في الصيف أسناني 00
• رقت مرارة ( اللون الحالك ) بعض الشئ عندما تذكر أن في الليل تعزف ألحان تنشد الفجر 0 فجرا لا يكون ميعادا تطوق فيه أيدي المنشدين بقيد ، فجرا ( ندى ابيض ) ، نعم هذا هو( اللون الأبيض) 0
• اخبروه أن لوزة القطن ( ناصعة البياض) ، وان ذلك العود الذي يحملها يكون ( بنيا ) ، فقربه من أنفه ، اشتم اللون ، انسابت أنامله حتى لامست الأرض ، لملمت بعض العشب ، فركته 0 داعب بعضا من طين ، اشتمه ، فاقترب من اللون 0 اشتعلت رغبته للتحديد ، مضغت أسنانه قطعة الطين ، فاقترب اللون أكثر ، ابتلعها ، فانتشر اللون خمر اقشعر له الإحساس وانتشى : أه ، أه 0 ما أجمل ( لون الأرض ) ، ملهمة الخيال ، مهرة وأنا الخيال 00!!0
• لكل امرئ لون يفضله ، وفى محلات الأقمشة يتحسس بأنامله الثواب ، تتوقف على واحد ، يخبروه أن لونه : ( أزرق ) 00
• يكرر المحاولة في المحلات الأخرى وفى المدن الأخرى ، يخبروه : أن لونه ( أزرق ) 00!!0
• يعود بالوجد إلى حيث كان لا يدرك 0 يتذكر ( رائحة لثوب الأم ) ، ينحني مقربا انفه من الثوب ، يحتضن أحدها ، فهو الذي مع النفس يتحد 0 شاكرا شعوره المرهف ، ذلك الذي انتزعه من اليتم 0
• حين أتته ( محبو بته ) وشعر بأنفاسها دافئة تلفح رقبته ، أراد أن يحتفل : فعانق البحر وتعلم العوم 0
• ولما صافحت اشعة الشمس فى الصباح وجهه ، عزف لها لحنا ناعما ينشر فى مستمعيه الخدر 0 وقبل الرمال شاعرا بتوحد فى اللون 00 وقد سمع القوم جلجلة ضحكة وصفوها بأنها (خضراء اللون ) !!0
• ولما انشغل القوم وشعر بانصرافهم وابتعادهم ، عانق ( أنثاه ) وكان الوقت ( شفقا ) 0 ولحظة أن ارتعشا سويا ، تهدج في شرايينه حتى القلب ( اللون الأحمر ) ، فانهمر يقبل وجنتيها في امتنان 0 ولما تمددا بجسديهما متجاورين في هدوء على الرمال ، وسألته مرتوية :
• - بما ذا تشعر 00؟
• أخذ نفسا عميقا من الهواء وأجاب :
• - أشعر ( بلون السماء ) 00!!!
• فحدثته عن لوحة رسمته لملامح وجهه الحساسة وهى تنظر إلى صفحة السماء المدهشة الرحبة 0
• وفى حضور القوم فوجئوا به يحدثهم عن إحساسه بألوان اللوحة، ففغروا أفواههم عجبا وانزوى ( الغريم ) كمدا 00 فصفر بفمه ( لأنثاه ) في شقاوة لحنا مغزاه أن تتبعه ، فتبعته حاملة بين يديها اللوحة وقد صاح القوم فرحا 0
• في اشتداد الجنون يتخيل الألوان : لون العشق والشوق، ولون الشمس والمغيب والعرق 0 لون البحر ولون الشفق ، ولون00 ولون00 ولون 00!!!!0
• يخجل أن يحكي هذا لأحد ، فقد لا يكون الأزرق أزرق 0 ولا الأخضر أخضر ولا الأحمر أحمر !!!0
• لكن روحه كانت : ( كقوس قزح ) ، فامتدت يده إلى العود :
• ( كانت الموسيقى ترتفع ببطء ، كأنما تخرج من ظلمة عينيه تقاوم ، كالشمس خلف السحاب ، تسطع شيئا فشيئا 00!!! )0




#سميه_عريشه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اريد أن اصبح لا شيئ 00 و أولى شمعات العنف
- كراهية أم انعدام الثقة؟
- الفساد والأحتكار سر فساد الدراما المصرية
- العودة
- غموض ساحر
- مفتــرق طــــرق
- عن التوافق الجنسي وأشياء أخر
- جـــذور التربيـــــــة
- أدب الحـــــرب
- هل سنتغير طواعية أم ؟!!
- الأمن القومي المصري


المزيد.....




- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميه عريشه - قصة : الكفيف وألوان العشق