أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سهر العامري - (عرب الأهوار ، الضيف والشاهد (6















المزيد.....

(عرب الأهوار ، الضيف والشاهد (6


سهر العامري

الحوار المتمدن-العدد: 1753 - 2006 / 12 / 3 - 10:43
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



لقد أصبح ثيسجر واحد من أفراد أسرة عمارة ، وأصبح بيتها مستقرا له بعد كلّ رحلة يمضيها بين عشائر عرب الأهوار ، فكيف يترك عمارة لمصير مجهول ، وهو الذي سمع الكثير عن شرور إرضيوي وأبنائه ، قبل أن يقتل بدّاي ابن عم عمارة ابنه الأكبر خلفا ؟
 ( كان بدّاي على علاقة سيئة مع رجل يدعى إرضيوي الذي يعيش في قرية قريبة منه ، وكان حسن أحد أبناء إرضيوي قد وقع في حبّ زوجة بدّاي قبل زواجها منه. وقد كان حسن يأمل أن يتزوجها ، لكنّ بدّاي ، كابن عم لها ، له حق سابق عليه ، وقد أصرّ على حقه هذا فتزوجها ، ولهذا أقسم حسن أن يأخذ الفتاة حتى ولو كان في ذلك قتل بدّاي...ولذا أقنع عمارة ثلاثة من كبار السن على الذهاب معه الى دار إرضيوي ، محاولا نيل الصلح ، لكنهم عادوا مساء صفر اليدين ، وقتها ردد عمارة مشمئزا : لا أحد يستطيع فعل شيء معهم حتى ولا " سيد صريوط "* نفسه ، وردد الآخرون : إنه يتوجب على بدّاي أن يطلق زوجته أو يتلقى العواقب ، وقد حذر عمارة بدايا : لا تقترب منهم. إمسك بندقية بيدك خاصة في الليل فهم يضمرون شرّا.) ( 1 ) 
هذه هي الحال التي دفعت ثيسجر الى أن يتدخل، متلمسا حلا جزئيا لهذه المشكلة ، وذلك من أجل الحفاظ على سلامة عمارة مضيفه ورفيق رحلاته التي لم تنقطع. والآن وقد قتل خلف على يدي بدّاي الذي أرادوا قتله على غير وجه حقّ بمنطق العرف العشائري السائد بين عرب الأهوار، فما هي الشروط التي يفرضها هذا العرف في حادث كهذا الحادث ؟ وإجابة عن سؤال كهذا أقول : إنّ عرب الأهوار من المسلمين العرب الشيعة في أغلبهم ، وهم في ذلك يحتكمون الى القرآن فيما تقرره الآية الكريمة ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فإتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان.) ( 2 ) ، 
والكثير الذي يقع هو الأخذ بالدية التي يسمونها " الفصل "، والقليل هو القتل بالقتل . لكن قبل تلك وهذا يسعى من له نفوذ بينهم كالسادة لمكانتهم الدينية ، وشيوخ ورؤساء العشائر لسلطتهم ونفوذهم ، من أجل طلب فترة زمنية محددة من عند أهل القتيل يسمونها " العطوة " **لكي تستقر الأمور وتهدأ النفوس، بعدها يأتي الحلّ النهائي الذي يقرره عادة العرف وأهل القتيل ، وهو قبول الدية ، أو الإصرار على قتل القاتل ، أو أحد أقربائه في أندر الأحوال .
 وعلى هذا ظلّ ثيسجر ينشد العطوة لعمارة وأسرته فقط دون بدّاي ، فهو لا يريد أن يرمي بالعرف العشائري جانبا ، ذلك العرف الذي ظلّ هو لسنوات محاولا وضعه نصب عينيه في مشكل كهذا المشكل ، مع أنه اتخذ هو ومضيفه جملة من التدابير كي يتداركوا أيّ خطر قد ينزل بهم. ( أعرت عمارة مسدسا ونصحته أن يحصل على كلب يقظ ، وأن يغير مكان نومه في البيت كلّ ليلة، وكنت قد أعطيته بندقية من طراز 275 قبل سنتين ... لم تكن لدينا أيّة فرصة تلك الليلة ، فقد اضطجعت بين الشاب حسن وعمارة ورشك النائم خلفه، وكانت بندقيتانا المحشوتان أنا وعمارة الى جانبينا ، أما أبوهم العجوز فقد جلس في المدخل وبين ركبتيه بندقية رشك . )( 3 )
هذه الليلة من الليالي التي يأتي ثيسجر على وصفها ، إنها القلق المتواصل الذي وضعهم فيه إرضيوي ، وأخذ النوم من عيونهم ، حين ذهبت جهود الوساطات التي بذلوها عنده سدىً. ( سألت شيخا كان بدّاي ينزل أرضه قرب قلعة صالح أن يحصل لي على هدنة لسنة من أجل ثاجب وأسرته .
:
ـ إرضيوي كثير الغضب ووحشي، وأنا لا أعتقد أنه سيرضى بإعطاء عطوة ، وتأكيدا إذا شملت بدّاي بها.قال هو.
:
ـ بدّاي يجب عليه أن يحافظ على نفسه ، وهو لا يهمني ، فأنا أرغب في عطوة لأسرة ثاجب.

:ـ أنا سأبذل جهدي ، ولكنني لا أعتقد أننا سننجح ، إبقَ هنا في المضيف ، وسأذهب هناك مع وكيل الشيخ مجيد له.

أرسلت " سبتي " ***معهم ليمثلني ، لقد غابوا لساعتين ، وبدأت أخشى أنهم كانوا قد أخفقوا ، وكان طاهي القهوة يردد غير مشجع: لن يعطي إرضيوي عطوة أبدا، في عنقه يمين، الدم بالدم ، واللّه !...لكن عادوا بخبر هو: بعد مناقشات متصلة نجحوا في إقناع إرضيوي أن يوافق على هدنة لستة أشهر لعمارة وأبيه وأخوته. لقد كنت لا آمل أكثر من ذلك أبداً.)(4 )

كان هدف ثيسجر من أخذ العطوة من إرضيوي لعمارة وأبيه ثاجب وأخويه رشك وحسن هو أن يتمكن من السفر الى لندن مطمئنا عليهم ، والى أن يعود ثانية الى الأهوار، كي يواصل جهوده في حلّ هذه المشكلة ، تلك العودة التي حدد تاريخها ببداية سنة 1958، كما يذكر هو ذلك في الصفحات التي تلي هذه الصفحة من كتابه ، وحين عاد وجد الحال كما هي. ( لمرات عديدة حُذرت من أن إرضيوي كان قد تخلى عن محاولة قتل بدّاي ، وبدلا عنه كان يحاول قتل عمارة ، وفد كنّا كمجموعة مسلحة بشكل جيد وكرماة ماهرين نثير الفزع في قلب إرضيوي وأسرته في أننا نحاول قتله حين نكون معا ، لكنني تساءلت بخشية : ماذا سيفعلون بعد أن أغادر أنا ... لقد ذهب سيد سريوط عبثا الى إرضيوي ، طالبا قبول الفدية ، وفي الحقيقة كان إرضيوي قد أغضبه مما حدا به الى ضربه بعصاه. ولذا كنت مصمما على أن أعثر على إرضيوي بنفسي ، وأجبره على إعطاء عمارة وأخويه هدنة أخرى ، وهذه المرة لسنة كي أراهم بها والى أن أعود ثانية.

كان المتعب هو مكان تواجد إرضيوي ، فقد ذهبنا مرتين نفتش عنه ، وفي كلّ مرة كانت معلوماتنا غير صحيحة ، لكن في نهاية شهر مايس سمعنا أنه على مقربة من العزير في أرض شيخ من عشائر البو محمد يدعى شنتة. وصلنا هناك بعد الظهر، وجدنا شنتة الرجل العجوز في مضيفه ، وبعد الشكليات المعتادة قلت: قدمت كي أحصل على عطوة من إرضيوي لعمارة ، وأنا أريد أن تحضره هنا الآن في هذا المضيف.

:ـ أين هو سأل شنتة في جهل زائد.
:
ـ هناك في تلك البيوت وعلى الضفة من الأرض اليابسة.
نادى شنتة واحدا من رجاله ، إذهب الى إرضيوي واخبره أنني أريده ، إحضره معك.
انتظرنا جلوسا على العشب خارجا في ظل المضيف ، إذ كان الجو حارا جدا ، وبعد نصف ساعة عاد الرسول بمفرده.
:
ـ رفض إرضيوي المجئ !

نظرت الى شنتة الذي هزّ كتفيه غير مبالٍ وقال : ماذا أستطيع أن أفعل أكثر من هذا ؟ غداً سآمره بالرحيل عن أرضي.
تماما وبوضوح لم تكن عند شنتة نية في مساعدتنا.
:
ـ ما حاصل ذلك بالنسبة لي ؟ قلت بغضب.
:- سبتي، حسن، كثير، هيا سنذهب ونحضره بأنفسنا ، ثم حملت بندقيتي.
اندفع شنتة مسرعا على قدميه ،
:- لا تذهب - صاحب - إرضيوي رجل سيء الطبع.

:- إذا أنت لم تحضره هنا ، سأفعل.

:- لا. أنا وولدي سنذهب. إبقَ أنت وجماعتك هنا.

متبوعا بحشد من وكلائه ذهب شنتة باتجاه البيوت البعيدة ، مرت ساعة ، ساعتان ، تأخر الوقت ، وأخيرا رأيناهم عائدين ، وحين كان على قرب قال عمارة : إرضيوي وابنه معهم.
نهضنا مرحبين ، بعدها جلس إرضيوي وجماعته قبالتنا ، لقد كان رجلا صغير الجسم نحيفه ، ذا لحية 
محنكة ، وعينين حادتين ، أما حسن ابنه فعمره حوالي عشرين سنة ، وهو أضخم وأفضّ ، وكان معهم ثمانية من رجال عشيرة " الفريجات" والجميع غير مسلحين، باستثناء الخناجر، لكن أنا لم تكن أمامي فرصة لإخفاء مسدسي الذي وضعته على الحصير والى جانبي.
:
- صاحب، هذا هو إرضيوي ، بدأ شنتة الحديث ، لقد قدم لأنه سمع أنك تريد التحدث إليه.

:- أنا أريد عطوة لعمارة وأخوته ولسنتين ، وأنا غير مهتم ببدّاي.

:- أبدا ، لن أعطي عطوة أخرى ، أجاب إرضيوي بصراحة.

:- لسنتين ، كررت أنا.

:- أبداً.

إختلس بعضنا بعضا النظر في صمت دون أن يتكلم أحد. 

:- نحن نسألك العطوة لثاجب وأسرته فقط . نطق سبتي أخيرا.

:- أبدا ، ولا لأيّ واحد الآن ، و أبداً.

ثانية غرقنا في صمت، كان عمارة الى جانبي يلاعب سبحته ، رتل من الجاموس مرّ بنا عائدا من الهور الى البيوت ، حيث الشمس جانحة للغروب ، والسماء في وهج من الألوان ، وحيث البعوض يطنّ حولنا.

:- أبدا، كرر إرضيوي.

:- إسمع، إرضيوي ، اسمع جيدا ، أما أن تعطي عطوة الآن ، وإلا سأذهب صباحا واخبر الحكومة ، فأنت مطارد بتهمتي قتل ، وإذا أعتقلت ستقضي بقية عمرك في السجن ، وسيكون ابنك ، حسن ، معتقلا معك ، فهو الذي ساعدك في آخر جريمة قتل.

توقفت، ثم واصلت الحديث ، سأقدم مكافأة قدرها مئة دينار من أجل سجنك ، وكلّ شرطي في المحافظة ، 
وعدد آخر من الناس سيبحث عنك ، فقرر ذلك ، واللّه - يا إرضيوي - أنا أعني ما أقول ، وأقسم على ذلك 
 
بحياتي ، ولا شيء أكثر من ذلك، فإذا قتلت عمارة حين أكون غائبا فأنا على يقين من أنك ستقتل أيضا مهما كلفني ذلك.
 ثم أسندت ظهري ، وبعد خمس دقائق قال عجوز من " الفريجات " كان معهم : إنهض ـ إرضيوي ـ دعنا نتنحى جانبا ونناقش الأمر ثانية.

انسحبوا جميعا على بعد مئة ياردة ثم جلسوا، كنت أسمع تهامسهم ، بعدها ارتفع صوت إرضيوي الحاد ، المميز، الغضوب. كان الظلام قد هبط ، فجلب الخادم فانوسا وأشار عليه شنتة أن يحضر القهوة ، وبعد ساعة التحق بنا الفريجات ، وتحدث الشيخ العجوز منهم قائلا : إرضيوي رجل طيب ، وقد وافق هو وابنه على إعطاء بيت ثاجب عطوة لسنة واحدة ، لا يوجد عرف يعطي عطوة لأكثر من ذلك ، وهو لا يعطي بدّايا عطوة الآن والى الأبد.

حثني شنتة قائلاً: خذها ـ صاحب ـ ليس هناك عرف قبلي في الحقيقة يعطي عطوة لأكثر من سنة ، وحين يمضي هذا الوقت تستطيع تجديدها ، خذها ـ صاحب ـ.

:ـ من يضمن ذلك ؟ أنا أريد أربعة رجال من عشائر مختلفة.

:ـ أنا سأضمن ذلك ، قال شنتة.

استشرت الآخرين، ثم قلت: حسنا نحن موافقون.
وحين تمّ ما تعارف عليه من شكليات، غادر الفريجات ثم نادى شنتة على العشاء)(5)

كان ثيسجر عازما على السفر الى لندن ، ولهذا أراد هو أن يجد حلا، حتى ولو كان هذا الحلّ مؤقتا لهذا المشكل الذي أصبح عمارة وأسرته طرفا فيه ، وأصبحوا في خطر داهم يتهددهم كلّ ساعة ، فهم بعرف الثأر البغية التي ستطفئ نار الحقد المتأججة في صدر إرضيوي ، والذي كان ثيسجر يستشعر الخوف عليهم منه ، ولهذا قرر السفر عائدا الى لندن بعد أن تحصّل على الحل المشار إليه ، والذي تمّ بموافقة إرضيوي نفسه ، لكن ثيسجر لم يعد الى الاهوار أبدا بعد سفره هذا، كما يقول في نهاية حديثه السابق. ( فأنا ما سمعت ولا رأيت عمارة ثانية. )(6) فما الذي حدثه له بعد وصوله الى لندن ؟ هاهو يقول: ( بعد ثلاثة أسابيع من وصولي كنت أحتسي الشاي مع أصدقاء لي في أرلندا،حينها دخل واحد الغرفة قائلا:هل سمعتم أخبار الساعة الرابعة ؟ هناك ثورة في بغداد ، وقد قتلت العائلة المالكة، كما قصفت 
السفارة البريطانية..لقد تيقنت من أنه لا يسمح لي بالعودة ثانية ، وأنّ فصلاً آخر من حياتي قد طويّ(7)
= = = = = = = = = =
* لقب ( سيد ) يلحق الرجل الذي يكون من ذرية النبي محمد ، ولا تكاد قرية في الأهوار تخلو من سيد
 ، ولكن هذا لا يعني أن كل من انتسب الى ذرية النبي من من فاطمة كان صادقا في نسبه ذاك ، إذ انتسب بعض المهاجرين الإيرانيين من الذين عاشوا بين عرب الأهوار زورا الى ذرية النبي ، طمعا بالخمس الذي كان يخرجه لهم الفلاحون من محصولهم الزراعي سنويا ، وقد أشار بعض من هؤلاء الفلاحين الى ذلك في بعض من أحاديثهم مع ولفريد ثيسجر ، تلك الأحاديث التي دونها هو في كتابه .
1- عرب الأهوار ص 160.
2- البقرة 178.
** من الفعل : أعطى – يعطي .
3- عرب الأهوار ص 213.
*** أحد ملاحي زورق ثيسجر .
4- عرب الأهوار ص 215.
5- عرب الأهوار ص217-220 .
6- عرب الأهوار ص220.
7- نفسه ونفسها .



#سهر_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرب الأهوار ، الضيف والشاهد (5)ه
- عرب الأهوار ، الضيف والشاهد(4)ه
- عرب الأهوار ، الضيف والشاهد(3 )ه
- ( عرب الأهوار ، الضيف والشاهد ( 2
- عرب الأهوار ، الضيف والشاهد*
- أطلال الديمقراطية في العراق !
- اقرؤوا هذه المقالة ثانية !
- الشاعر الشيوعي يوسف أتيلا : 4
- الفيدرالية تصعد من وتائر الموت في العراق !
- وأخيرا بصق بوش عليهم !
- الفيدرالية شرذمت الكتل قبل أن تشرذم الوطن !
- الشاعر الشيوعي يوسف أتيلا:3
- العشائر العراقية ترفض الفدرالية الإيرانية !
- *في الطريق الى الشماعية
- المشهداني : سلاحنا القنادر
- دولة أبو درع
- ( 2 ) József Attila : الشاعر الشيوعي ، يوسف أتيلا
- المظلوم الذي صار ظالما !
- هكذا تحدثت كيهان !
- الشاعر الشيوعي ، يوسف أتيلأ ( Attila József ) - 1 -


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سهر العامري - (عرب الأهوار ، الضيف والشاهد (6