أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الفيتوري - المحروق المنسي في جوف الطين















المزيد.....

المحروق المنسي في جوف الطين


أحمد الفيتوري

الحوار المتمدن-العدد: 1748 - 2006 / 11 / 28 - 11:19
المحور: الادب والفن
    


" إلى أبناء المحروق ؛ أبناء ليبيا المنسية _ أيضا – في الطين
( 1 )
كنت بالجبل الغربي بوابة جهنم كما أحببت أن أداعب صديقي الشاعر الجيلاني طريبشان الذي أقام هناك منذ عودته من منفاه الاختياري في بغداد و حتى ساعة رحيله، في " فساطو " المدينة التي ولد فيها شاعر الوطن الليبي أحمد رفيق المهدوي المحتفي بمئوية مولده 1998 م.
أهديت ورقتي البحثية المشارك بها في تلكم المناسبة لروح الشاعر الصديق سعيد المحروق وإلى جيلاني طريبشان الحاضر آنذاك.
المحروق كما طريبشان من جيل ما بعد الرواد ؛ رواد الشعر الحر أو قصيدة التفعيلة الذين جلهم ماركسيون امميون ، لهذا لم يخطر في البال أن سعيد المحروق صديقي أمازيغي أو " بربري " – الاسم الذي لا يحبون أن يعرفوا به - ، كتبت عن المحروق عن شعره وعن جمعه لحكايات ليبية وكان يكتب بعربية فصيحة تلكم الحكايات الشفهية كما كل كتاباته . وافتح قوسا لأشير إلى أني لا أعتقد أن هناك لغة مثل العربية من ساهم في تطويرها وتجويدها الاثنيات التي عاشت في كنف الحضارة العربية الإسلامية.
على أي حال فور انتهاء الجلسة الأولى من ملتقى مئوية رفيق حتى وجدت ثلة من الشباب يحتفي بي، استضافني سعيد المحروق ميتا كما كان يستضيفني حيا، فإن إهداء ورقتي البحثية إلى روحه كان وراء هذا احتفاء من قبل جماعة تكن ما تكن للمحروق باعتباره الابن الضال الذي هجر لغته الامازغية للغة العرب.
هكذا وجدت سعيد المحروق ابنا ضالا دائما حيا وميتا وسعدت بصداقتي لأبن كهذا ، الذي اعتبرته السلطة السياسية والاجتماعية والاثنية ضالا ومن المغضوب عليهم .
عقب خروجي من السجن مباشرة زارنا الشاعر محمد عفيفي مطر وكنا معا في فندق أجنحة الشاطئ بطرابلس الغرب حين طلبنا لمقابلة شخص في انتظارنا في سيارة خارج الفندق و لا يستطيع الحركة، هو سعيد المحروق المصاب بشلل في النصف السفلى من أثر حادث سيارة من جاء مرحبا بنا، في اتقاده وحيويته لم نلتفت لمصابه الذي تجاوز العقد من الزمان.
هذا بعض ممن هو السعيد؛ المحروق، المنسي ، في جوف الطين .

( 2 )
" أتعلمون أن استخراج الراديوم وكتابة قصيدة سواء بسواء.. يفترض إن الشاعر اكتفى بذلك، غير انه مثل معلم صبيان سرعان ما لزم نفسه بالشرح: " يكدح المرء سنة ليحصل على غرام واحد من المعدن، ومن اجل كلمة واحدة يقلب المرء ألف طن من معدن الكلام ". كان هذا مفتاح الشاعر الفلسطيني معين بسيسو لدراسة الشعر الليبي في كتابه " عطر الأرض والناس في الشعر الليبي "، الذي نشره في الستينات عن دار نشر ليبية – دار الميدان – هذه الدار التي لم تنشر غير هذا الكتاب؛ الكتاب الذي أنكره معين بسيسو بعد ذلك وحتى يومنا هذا – وقد توفى منذ سنوات – وان لم ينس هذا المفتاح الذي عاد وفتح به كتابا آخر عن ليبيا هو " كتاب الأرض " ! .
انه كلام جميل على أي حال، ولابد لمن يقرا سعيد المحروق أن يكون مدخله للقراءة هذا التأكيد على أن البحث عن كلمة مثله مثل استخراج الراديوم، لأن سعيد المحروق الباحث عن قطرة ماء في عوسج الصحراء، الممحص الذي يتقلب كثيرا في صحراء الكلام لينحت كلمة، الذي يقلب كل الأسفار ليستقر على اصطلاح، الذي تحرقه كل اللحظات ليمسك باللحظة، ولعل انشغال المحروق بمشكل اللغة بدأ، ثم الانشغال بالموروث الشفهي، ومن ثم العناية المضطردة بمشكل الزمن الحضاري؛ قد كان مرده هذا الإرهاق الذي يعانيه كابن لثقافة شفهية المكونة لذاكرة حافظة واختزالية، ثم ثقافته المكتوبة بما تحمله من وهن وعجز عن التحقق. وقد كتب مقالة نشرت في السبعينات بجريدة الأسبوع الثقافي بعنوان " اللحظة الحجرية " تختزل مفهومه للزمن الحضاري باعتباره الزمن الذي يستمد زمنيته من الحجر؛ الحجر قادر على مصارعة الزمن المطلق وقادر أن يستمد منه شيء من رحيق الديمومة، وأن هذا الرحيق سيكون زاد لمن حفر واجتهد فكأن الزمن الحضاري مدسوس في غياهب الزمن وكأن لكل زمن حجر رشيد تستنطقه الحضارة الناهضة الغالبة. لهذا فإن جبرين حين كان دليل لوت مكتشف رسومات تاسيلي؛ كان دليل طريق يفتقد الطريقة ويفتقد معنى ما يدل عليه، حضارته الكامنة في الحجر ليست حضارته بل هي حضارة من يستنطقها؛ فـ لوت هو من أنطق التمثال وان دل عليه جبرين، فإنه دل على أن هذه الأرض التي تمتد فيها جذوره، له من حيث الإقامة لا من حيث المعنى.
وحين جمع المحروق الخراريف أراد تثبيت الزمن، التدوين هنا ليس إحياء ولكن تشخيص يستدعى التأمل، فالخرافة الشفهية تكثيف للزمن والبنية السردية بنية الحياة القابلة للبقاء كما الحجر، فالروايات الشفهية روايات مجددة لحلاوة الروح التي تندس من لسان للسان ومن ذاكرة لذاكرة، وكل راوي مؤول وكل شغل أركيولوجى هو تأويل لتأويل كامن في الرواية ومن مخيلة الراوي الأخير، والمدون هو هذا الأخير.
كأن المحروق محارب الزوال الذي ينهب لقمته من فم الذئب حيث زمن الشفهي قد ولى وزمن التدوين محو لزمن الشفاه يجب ما قبله، لكن المحروق لم يسعفه الزمن ولم يتخذ من تدوين الخراف شغلا؛ لقد ضرب في كل فج وضربه كل فج عميق.
سعيد المحروق اللحظة الحجرية، الذي يقلب الحجر، حجر الصحراء كله ليحصل على وجه أكلته الشمس القائضة، أمنا في ساعات غضبها التي لا حد لها في الصحراء الكبرى، صحارى ذواتنا.
سعيد المحروق يتقلب على لسعات حيات – حياة هذه الصحراء يمسك بحكاية صغيرة بددتها الشفهية، طارت من شفاه لم تسمعها آذن ولا عين رأت.
انه المستخرج لبواطن الكلم، الكادح لسنوات ليحصل لنا– يحصل علينا – على ( أل..) هاته الـ ( ال ) التي سقطت من لغة أجداده، هذه ( ال.. ) التي تنكره هي ( ال ) التي تكتم أصواتنا. هذا الشفهي هو الشاعر الذي يبغض فصاحته وينحاز للسانه، فصاحته اللحن الذي لا يروم والقواعد التي أقعدته..
وقال: إن القول، أساسا، مكذوب ".
وقال : " يستعصى عني تكييف الشفتين
ما بين
البين ".
وقال:
" الفتحة، مثلا، ترهقني
والضمة، والكسرة والتنوين ".
إن سعيد المحروق يحترق بتفاصيل الكلام، بكلام الكلام، بكلام ال … لهذا يبدو ضاجا في صمته، صاخبا في سكونه ويبدو شاعر الركن القصي، شاعر اللحظة الهاربة والوقت الهباء واللغة التي لا لغة لها، شاعر ( بروست ) الباحث عن الزمن الضائع، الزمن الذي لا يعد بالإلف عام، شاعر اللحظة السرمدية، اللوحة التي تتقافز في مكانها في قلق صحارى تاسيلى وقلق ثيران لوحاتها:
" فأنا أخشى أن يتنصتني الناس أفكر جديا
أو أعبس جديا
أو اضحك جديا
ويضايقني بقايا نعاسة.
أو يفضحني
حب،
أو رعب أو
إحساس
الحاصل: اخشى أن افرد عن قطعان الناس".
وكان طرفة بن العبد قد افرد وصلب وهو الذي لم يقل بعد ما يرغب وما يجب أن يقال، وهو الذي جعل ناقته تخب في وجداننا القرون، القرون.. الحاصل ما لعلاقة ما بين الحاصل هذا والحكى الشعبي، أليست لازمة الحكاية الشعبية وخلاصة المحكي ؟ .
بعد نشر ديوانه الأول ( ال ) والثاني ( أشعار كاتمة ) جمع سعيد المحروق حكايا شعبية في كتاب ( أصوات منتصف الليل )، وقد اهتم بالأدب الشفهي لأنه شاعر يدرك أهمية هذا الأدب في تكوين تضاريس الذاكرة؛ ذاكرة الشاعر غير المثقوبة. ويمكن أن نتحسس أن البنية الشعرية عند سعيد المحروق ترتكز على الشفهي، سوى كان ذلك في الصورة التي ترتسم حركة السرد الخفية، أو بالإيقاع الشعري في القصيدة الذي يجلجل بأصوات وإيقاعات الحكي، أوفي هذه الحوارية بين الذات والذات وبين الذات والأخر، والذات والأشياء، والتي تجعل قصائده قصائد درامية؛ تستعير من الحكاية بنيتها وتتخذ السرد وسيلة للبوح. وان المحروق متململ من التقعيد الكامن في اللغة وفي بنية القصيدة العربية؛ حتى تبدو قصيدته نثرية رغم التفعيلة الظاهرة. ". يهتم المحروق بقضية الحداثة الشعرية وقصيدة النثر إنما عمله المشغلي قائم في شكل آخر هو اللغة: " عادة اللغات في الأزمنة الخوفية ؟ " .
ولعل وراء هذا المشكل تيه المحروق الذي هو " الثور المنسي في جوف الطين ".
وقد يأخذه هذا المشكل عن الشعرية، أن حسه وحدسه تائهان في صحراء هذه اللغة / القواعد التي لا حدود لها ولا حد، التي تزور الحس وتنتحل المنطق في مواجهة الحدس.
".. وان أشباه الفراشات التي
قد زورت، وانتحلت..
هوية الفراشة الحقة، بالتحوير والتدوير
هي التي أتت
على قوت الفراشات الأثير
وأكلت في هذه الشموع، النور ".
وأحيانا يركن إلى ركن قصي ليمارس " الحياة السرية " بعيدا عن الأذواق الليبية وعن خطيب الجمعة، وفي مثل هذه القصيدة يسجل الشاعر تبرمه من اليومي القمعي والمكرور ويبدو هتافه محض هتاف..
" بالخلسة من كل التعليقات
علقت، ولكن بالمقلوب ".

وتبدو لغة الديوان في مثل هذه القصيدة؛ لغة مختصرة تضغط على الأحرف وتوالد المفردات وانبثاق السجع رغم أن: " عزرائيل يبتكر فنون الموت في صمت ".
ولأن المحروق مشغول بالقول، مشغول بالبوح، مشغول بالإفصاح، فإن الموضوع يكتم أنفاس الذات؛ الذات التي كأنها تستغيث الاستغاثة الأخيرة فتبدو القصيدة جملة واحدة ومقاطع مكررة وصورا مضغوطة وكلاما شفهيا..
أو كما قال: " كل الذي كتبت، أو شطبت
لما يفك، بعد، عقدة اللسان ".
وهي جملة اللسان التي تحتضر في الحلق الجاف، وهي جملة حادة وقاسية لا ليونة لها: " يبهرني الجمال، مثلما يرعبني ".
والجمالية الشعرية تبدو ليست مشروعة في هذه القصيدة / الحكي
" فاجأني سؤالي الوديع:
_ لماذا لا اكتب ( بيت شعر ) في الذي
حقيقة يعجبني ؟
اجبتني:
جميع هذه الأشياء لا.. تهمني ! " .
الخ. وتضيع هذه التجربة بين الأسئلة الوديعة والأجوبة اللائية: يقظة نومية، أزمنة خوفية.. الخ .
" ومن بعد ما نسوا … لكنتهم " بدأت لكنة هذه القصيدة هجائية لا تلبس " طاقية الإخفاء " –كما يبدو للشاعر – ولا تخفي مكشوفا، ولا تعري حقيقة، فالشاعر يظهر هجاء تراجيديا، يهجو اضمحلالا ويكشف تراجيديا هذا الاضمحلال، وتبدو اللغة / لغة القصيدة قناعا فيه " طواف الشارع كصعود القمة ". وتبدو القصيدة هامشا لشارح ولمتن مشروح.
" أطنب غير أنني
غنيت ما قد قلق فلتعربد الرياح "
" معذرة، معذرة، أطلق في العبارة
فاللقط قد
ينحل في السكون أو
ينحل في الإشارة ".
إن شغل الشاعر على المفردة وعلى المشكل الخارجي / الموضوع يشغل الشاعر عن السياق، وعن مستويات الدلالة للمفردة في هذا السياق، ويظهر الإطناب وتبدو المباشرة مفعول التجربة الشعرية العربية الستينية تتجلي في تجربة الشاعر. وتصير القصيدة محمولا لموضوع هي في غنى عنه، خاصة وان سعيد المحروق نحات بارز وكشاف من نوعية أبي حيان التوحيدي في اللغة والمفردة والفونيم.
وقد جاء تناص المحروق مع الحكي والحكي الشعبي تناصا فاعلا غير أن السياق المنطقي جعل القصيدة محملة بالشرح والتكرار سمتا الحكي البارزتين، وهذا السياق النطقي لا يجعل الشاعر يقول نفسه لأنه يبدو مشغولا بالخارج، مشغولا بالدلالة ومشغولا بالاتصال عن القصيدة. ومن هنا جاء قولنا أن القصيدة تعلق الشعرية على القول و أبهام المشكل، فبدأ عالم الشاعر ضيقا إلى حد كاتم الصوت.
الشاعر مشغول بقضيته عن قصيدته ومشغول بقصيدته عن الشعر ، ومبعد للذات هذه الذات التي تظهر محصورة في عالم ضيق وتبدو مستبعدة من العالم، عالمها اليومي والشفاف الذي لا شك محمل بالشعرية. أن هذا الاستبعاد القسري استبعاد للصدق وخوف من هذا الصدق..
" أخاف من الموت سرا، وحقا..
أخاف من الظل
والموت في اللحظات الظليلة "
فهل يطلق الشاعر سعيد المحروق من عقاله وهو الشاعر المفرد الذي يحتاج لقراءة في سياقه ؟



#أحمد_الفيتوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غرابة الزمان التي لا ريب فيها
- من قتل ناجي العلي ؟
- تجربة المتشائل إبداع تحت الشمس
- كم شجرة تكون غابة ؟
- دروس الأكاديمية:لا تقول بغ ، ممنوع التصوير ، الكتابة ، الكلا ...
- قصيدة حب متأبية بطريقة خ ، خ
- تعيش جامعة العرب
- زلة عرجون اليأس
- فرج الترهوني : ترجمان كثبان النمل
- ..وكذا حبيبتي في الشعر.
- ذئبة من بعيد ترنو ، ذئبة تندس في غابة عينيه
- بغداد أفق مسفوح في بحر اللامتناهي
- شارع الإذاعة : سر من رآه ، سر من لم يره
- بورتريه الثعلب
- بورتريه العنيزي
- بورتريه البوري
- بورتريه الفلاح
- بورتريه الكوني
- بورتريه المنتصر
- بورتريه مطاوع


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الفيتوري - المحروق المنسي في جوف الطين