أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر علي - التحرر من الاستعمار واجب اللحظة!














المزيد.....

التحرر من الاستعمار واجب اللحظة!


منذر علي

الحوار المتمدن-العدد: 7782 - 2023 / 11 / 1 - 10:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لا مكان بعد اليوم لسيطرة الصهيونية والاستعمار على عالمنا العربي. ولا مكان لسيطرة عملاء الصهيونية وأنصار التطبيع مع النظام الصهيوني العنصري على وطننا اليمني. وهذا يعني أنَّ طوفان القدس العظيم، الذي دشنه أبطال فلسطين قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، يجب أن يتلوه طوفان اليمن، لتحرير كل جزء من الوطن اليمني، وطوفان الخليج لتحرير كل قطر في الخليج.. الخ.

وهذا يعني أنَّ هذه الخطوة الثورية، تستلزم وقف كل الصراعات البينية، أسواء كانت في اليمن أو في بقية أجزاء العالم العربي. فالصراعات البينية، يجب أنْ تتوقف فورًا، ذلك أنَّ وقفها يعدُّ شرطًا جوهريًا لنجاح الطوفان الثوري المأمول الذي يجب أنْ يكتسح كل مفاصل قُوَى الاستعمار والتخلف في وطننا وفي بلداننا العربية الأخرى.

ويجب أنْ تُوَجَّه كل الجهود السياسية والفكرية والعسكرية، للتحرر من السيطرة الأجنبية، بأوجهها المختلفة: العربية الرجعية، والفارسية، والتركية، والغربية. وهذه العملية الثورية المأمولة ذات الغايات النبيلة، كانت قد دشنتها بعض الشعوب الأفريقية في المدة الأخيرة، وكانت قد سبقتها بعض شعوب أمريكا اللاتينية في الحِقْبَة السابقة.

ومن نافلة القول، الإشارة في هذا السياق، إلى أنَّ الطوفان الثوري يجب ألَّا يكون عملية انفعالية عشوائية، بل يجب أن يكون فعلًا عقلانيًا محسوبًا بدقة؛ وأعني أنْ يتدرج من التحفيز الشعبي، إلى التنظيم الجماهيري، ثم إلى التدريب، ثم إلى التخطيط العملي، ثم إلى الفعل الثوري الجماعي، الذي يجب أن يفضي، في محصلته الأخيرة، إلى النجاح المؤكد، وليس إلى الانكسار والهزيمة.
وقبيل عملية التحرير الشامل وخلالها، وعقب إنجازه الكامل، يجب أن تتوقف دعوات الكراهيَة الشوهاء: القبلية والجهوية والطائفية، ويجب أن تترسخ قيم التسامح والحوار بين المكونات الاجتماعية والسياسية، من أجل بناء نظام ديمقراطي عادل في كل قطر عربي. وأعني، بذلك، نظامًا يحترم ويجسد الإرادة الشعبية. نظامٌ يستند على العدالة والحكم الرشيد، ويسعى إلى توثيق الروابط المختلفة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بين الأقطار العربية الشقيقة على ذات الأسس العقلانية، وتكوين عالم عربي سياسي جديد، مستقل، ومتحرر وتحكمه قيم العدالة والتقدم.
المجد للشعب الفلسطيني، المجد للشعب اليمني، المجد للأمة العربية، المجد لكل القُوَى التقدمية المناهضة للتخلف والاستعمار والعبودية في كل أرجاء العالم.



#منذر_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد لليمن واللعنة على الأوغاد صُنَّاع الكوارث والمحن (3-3)
- المجد لليمنِ واللعنة على الأوغاد، صُنَّاع الكوارثِ والمحن! ( ...
- المجد لليمن واللعنة على الأوغاد صُنَّاع الكوارث و المحن! (1- ...
- السودان يقتفي خُطى اليمن ويلج عرس الدَّم !
- الحرب بين روسيا والغرب في أوكرانيا تنذر بالخطر الشديد على ال ...
- السعوديون يَتَحَدَّوْنَ الموقف الوطني لليمنيين ويسعون لتقويض ...
- السعوديون يَتَحَدَّوْنَ الموقف الوطني لليمنيين ويسعون لتقويض ...
- اليمنيون الوطنيون يَتَحَدَّوْنَ الموقف السعودي ويختارون الوح ...
- السُّعُودية مناهضة أبدية لوحدة واستقرار اليمن!
- هل مواقف الدول الإقليمية والنخب اليمنية متطابقة إزاء وحدة ال ...
- محنة اليمن: نُخبٌ عمياء تبحث عن نقود ودول توسعية تبحث عن نفو ...
- اليمن والمستقبل والثنائيات القاتلة!
- العنصريون يفسرون الإرهاب بالترهيب!
- وصايا بوريس جونسون الذهبية لمَنْ سيخلفه في المنصب الرفيع!
- اليمن وأوكرانيا: تأملات في جغرافية الجوع وبؤس السياسة!
- الحرب في أوكرانيا والجوع في اليمن!
- انقلاب الرياض كانقلاب صنعاء صناعةٌ خارجية: 4/4
- انقلاب الرياض كانقلاب صنعاء، صناعةٌ خارجية: 4/3
- انقلاب الرياض كانقلاب صنعاء، صناعةٌ خارجية: 4/2
- انقلاب الرياض كانقلاب صنعاء صناعةٌ خارجية 4/1


المزيد.....




- لماذا خسرت إسرائيل سردية الحرب في غزة؟ بلينكن يجيب
- قضاة أميركيون يقاطعون خريجي جامعة كولومبيا بسبب المظاهرات ال ...
- طلاب بريطانيون يتضامنون مع أقرانهم في أميركا بالاحتجاجات الد ...
- البنتاغون: نأخذ بعين الاعتبار إمكانية وقوع معداتنا في أيدي ر ...
- رئيس كوبا يبدأ بزيارة عمل لروسيا
- البنتاغون: القوات الأمريكية والروسية تتمركزان في نفس القاعدة ...
- رئيس إقليم كردستان العراق: أمن إيران من أمن الإقليم
- رمي قاصر بسكين على مستوى الرأس شمال شرق الجزائر
- غوتيريش يحذر: اجتياح إسرائيل لرفح سيكون أمرا لا يحتمل
- وفد قطري يتوجه إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات بشأن اتفاق هدن ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر علي - التحرر من الاستعمار واجب اللحظة!