نجاة كريم
الحوار المتمدن-العدد: 1695 - 2006 / 10 / 6 - 00:40
المحور:
الادب والفن
هذه القصيدة ليست تناص مع القصيدة الأصلية لسعيد عقل .. فهي قصيدة نثرية من الشعر الحديث .. انما هي رؤيا لذات الحزن الذي لازال على مغارة مريم
فيروز لن تغني هذه الرؤيا لأنها لا تصلح للغناء
وحين هوت ..
مدينة القدس
رحلت المغارة
بيدق
على كتف الرصيف
فبكى ...
الطفل .. ومريم
لإستشهاد الصلاة
واستوطنا ... الحرب
إسراء مارّون
على أروقة معابد
إلتهمت التراب
بارود متناثر
لعناق مسفوكين
صلـّــوا .. .. ..
لأجلك يا زهرة المدائن
مسحنا الحزن
بدم الكنائس
لأجلك يا بهية المساجد
جرينا .. .. نهراً
في عيون ...
ترحل .. كل يوم ...
تدور .....
انشودة
في قلوب الدنيا
يا قدس ...
يا قدس ...
يا مدينة الصلاة
أنا .. والطفل ... ومريم
نبكي ......
بلا مغارة ......
#نجاة_كريم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟