نجاة كريم
الحوار المتمدن-العدد: 1655 - 2006 / 8 / 27 - 05:00
المحور:
الادب والفن
مهداة الى أختي ... بالرسائل .. دعاء لطفي
( 1 )
أسمع صمتك ..
أتذكّر رسائل
أرسلها لي الوطن
تحت جناحك
وفيها .. ندبة
فقد علقت ريشات منك
شاهدة على قبر
ينتظر مماتي
..........................
( 2 )
تركت شفتيّ
في بيوتات القابعين
وأخذت أوراقي
لترسم قبلة
يحملها منقارك
كآخر قطرة دم
تنزف منك
حين تقتلك رصاصة
في بلادي
...........................
( 3 )
أنت والريح ..
تتشابهان ...
كلاكما .....
تحملان الحرية وطناً
وتمضغاني ...
هواء محتل
بعيني انتظاري
متى .. ..
يحمل العراق ....
رسائلكما
...........................
( 4 )
تتعثــّر أصابعي
حين تكتب سطراً
تعيد التهجّي
من حروف القلب ..
نبضاً .. ..
يليق بك بين الطيور
فتزهو ببياض محبتي
وأنت تختم أوراقي
جواز مرور ....
لوطن ... ليس مثل الأوطان
يبتسم .. حين تنقر البيبان
ويقول ....
خذ لها تعثّري .....
وكثــّف جناحاك
كي تحتمل كل كلماتي
.................................
( 5 )
أنا .... والوطـن
مغتربان ..
كلانا يجمع الريش
والزاجل في شيخوخة
يبحث عن أوراق
تتحمّل الطيران
.............................
#نجاة_كريم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟