قصيدة الوصايا العثرة

نجاة كريم

الحوار المتمدن-العدد: 1500 - 2006 / 3 / 25 - 04:18
المحور: الادب والفن
    

إلاّ أنت يا أبي
أسريتَ بنـا لربّك
شفاعة
فعلقتَ ... أنتَ
... في السماء
وعرجنا منها
نرتطم بأقـلام ..
تحفظ عنـّا قراءة
الحيطان التـي
سجّـلـتَ فيها
بكاءك .. وتراتيـل
تـذود عن تعاليمـك
أن ....
إجمعوا الديدان
في حديقـة البيـت
أطعموها .. من ثمر الأشجار
كي لا تزحـف
إلى قبـور الموتـى
تأكل الوجـوه
وتترك لكـم
إختلاط الجماجـم ...
فلا تتعرّفوا علـيّ
حيـن .... أمــوت
إفتحوا الشبـابيــك
وإفترشـواعبائتـي
كـي تختبئـوا فيها
وقت الحروب
فنحـن دائمـاً
محاطون بجوع التنفّس
وإغماضة حزينة
وسـوح عريضـة
... تحتمـل موتنـا
وإمـلأوا ثيابكـم
بإرثٍ ... تتقاسموه
دون أن تحتقـن وجوهكم
مـن عـدل القرآن
ونساءكم المثقلات
..... بالترمـّل
علـّموها ...
ركوب الخيل
لتقفـز فـوق ...
... حواجـز الدبّـابات
وإخوتكم ...
وأبناءكم ...
لكنـّك مثـل نبـيّ
لا يـُقبـل في وطنـه
فزحفـت أنـت ...
.... إلى الديـدان
وتركـت إصبعـك
.... العاشــر
يرتفــع إلـى
وطــن
ردّوا علـيّ
... بـاب بيتــي
وزيـدوا عليـه التـراب

#نجاة_كريم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات