نجاة كريم
الحوار المتمدن-العدد: 1478 - 2006 / 3 / 3 - 10:58
المحور:
الادب والفن
سلاماً يا غصن الزيتون
لكننا .. نرفـع رصاصة
شعـارها
" للموت فقط "
وعودك النحيل
إخترناه
كي ينام على جثث
تناثرت أشلاءها
فلا تحتاج الى قبر وشاهدة
ولأنّ حبّـاتك الصغيرة
حين تنفرط على الموتى
لن تُـعرَفْ
لحـم مخـروق ..
أو ثياب تمزّقت
تترك لنا إنكشاف العورات
...........
وداعـاً يا غصن الزيتون
تناسلت فوقك
... الجثث
حتى صار زيتـك
... دمـاً
وزيتونـك
... نكاحـه
أكل لحوم البشر
وداعـاً ...
فهويـّتك تبدّدت
.... على أرضنا
دون توجّس
من حسـرة على ...
حفرة تدفن آثامنا
أو قبلة تتوجـّه ..
عنواناً
لرائحة الـدم
المتعـفّن ...
من أوزارنـا
........
فـفي بـيـتـنا
هويـّة الأشجـار
ودائـع وسلاح
... يشيـّعان الجنائز
ويقتلان القتيـل
بـذات السـلاح المدهون
بزيـت الزيتــون
....................
#نجاة_كريم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟