نجاة كريم
الحوار المتمدن-العدد: 1546 - 2006 / 5 / 10 - 11:17
المحور:
الادب والفن
(( سيدتي .. نخشى التقرّب من محرابك … والبوح إليك محفوفاً بالأكفان … دمت مبدعة ))
هذه كانت آخر تعليقاتك على قصيدة لي اسمها قصائد متآكلة
آه يا أبو بنيتك .. اللعنة عليّ .. كم مرّة وبـّختني لتحيط بي خارج الأكفان … لماذا كان طعم الموت في فمي وأشعاري ينوح بي .. هل كان عليك أن تخرجني من صمتي عن النشر لانكساري بموتك …
حين كتبت إلى أحد أوردة قلبي كنت حقاً كذلك .. قلبي يوجعني الآن .. كتبت لك ذكر يا زكريا .. لأنك كنت زكريا …
وزكريا إذ صام وفاءاً للنذر … سأصوم عن الحرية مادام اسمك عبـد … فينا .. أيـّها الفرس .. الحر
-إلى أحد أوردة قلبي أخي وأستاذي جداً عبد شاكر أتمنى أن تصل لقلبه بسرعة
قصيدة: ذكر يا ....
هي :
ذكر يا ...
وإنتظاري
شمعة ..
من لحم ودم
أيقضتها
نحو إكتمال السحور
فترجّـل الى رحمي
وكن ...
مشيمة الفطـور
...............................
هـو :
فرس النهر
أثقلت قـدماه
حنـّاء يعرفها
فإستعان اللجـام
.... بدعاء ربه
فكان زكريا ...
...............................
هـي :
في حضرة الصيام
توميء لوليدها بخرس
.. حين يبكي
نـم يا صغيري
فغائـبك خطّ تقاسيمه
.. في بسمتك
وحضوره وسادة ..
تحاكي تسابيح الجفون
.................................
هـو :
آيته ألاّ يكلـّم الناس
فإستجاب
فأوقد باقة النذر
وحطّ حلمه
في حقيبة سفره
وسكت ...
فتمدّدت مساحة الغياب
..............
تقوّس .. الحـلم
داخل الحقيبة
وخاف من شيخوخة
........ الصائم
فإستعار صوت
.... النجاة
ومدّ يديه
... خارج النذور
وصاح بأعلى صوته
.. أنـا الولـيد
وأنـا
مدفـع الإفطار
#نجاة_كريم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟