نجاة كريم
الحوار المتمدن-العدد: 1693 - 2006 / 10 / 4 - 05:29
المحور:
الادب والفن
فزبيدة .. اختارت
ثيابها .. .. والدموع
وأسنان لبنية
وأحلام طفولة .. مرهونة .. بالوداع
ووعود .. أم .. حافية
حذاؤها .. نذرته .. في عتبة إمام
سنعود ......
وحكايات ... أب
عن شوارع جديدة
لا تعرف التفخيخ
ونقود أعياد .. لم تنفق
في وطن .. يحتفل بالرصاص
..............
أوّاه .. .. يا زبيدة
زبدة .. انت
تغطـّين دُماكِ
تتسكـّعين .. حولها
وقت الظهيرة
وتختارين الشمس
رفيقة ..
كي لا تحترق .. أحلامك
..............
إيهٍ .. .. يا زبيدة
ما ذنب الحقائب ؟!
الوطن .. ..
لم يستوعب فيكِ
سنّ الغزال ..
وقرص الشمس
كان ..
تقاسم .. المحال
..............
كبرتي .. .. يا زبيدة
فإسألي الوطن
ان .. .. ينذر الدمى
فالحقائب ..... قد رحلت
#نجاة_كريم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟